نظام غذائي صحي بعد صوم رمضان

نظام, غذائي, صحي,صورة
نظام غذائي صحي

مقدمة: إعادة تنظيم مواعيد الطعام والشراب إلى ٣ وجبات يومياً بعد انقضاء شهر كامل من الصيام، يجب أن يعود تدريجياً.

وبحسب المختصين فإن التحول المفاجئ من تناول وجبة واحدة دسمة يومياً إلى تناول ٣ وجبات أو ٥. له أضرار صحية على جسم الإنسان، فما هي الخطوات التي يجب أن يتبعها الصائم للعودة تدريجياً إلى نظام غذائي صحي وسليم.

دائماً في رمضان يحدث تخفيف في العادات الغذائية ولكن يحدث العكس في أول يوم العيد:
تقول “د. ندين عنداري” اختصاصية التغذية. أن الصيام مفيد جداً للجسم لأنه يتخلص من السموم المتراكمة خاصة في الدهون، فأثناء الصيام يعتمد الجسم على مخزون الدهون كمصدر للطاقة.

فمن خلال الخسارة لهذا المصدر إجمالاً نتخلص من السموم، وأيضاً الاستفادة من نقص الوزن، التحكم أكثر بمعدل الكوليسترول، التحكم بنسبة السكر في الدم، وأيضاً انخفاض بسيط بضغط الدم.

يحدث تغيير كبير من نمط تناول الطعام أثناء رمضان إلى ما بعد انتهاء فترة الصيام، فيجب تعويد الجسم بشكل بسيط على تقبل الطعام في وقت كنت ممتنع فيه عن تناول الطعام.

إجمالاً

  • أول يوم العيد يبدأ النهار ببضع حبات من التمر، فيرجع معدل السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي، ويمكن شرب كوب من اللبن بجانبه، ثم يجب الانتظار حوالي نصف ساعة، حتى يشعر الشخص بالشبع إلى حد ما ومن ثم يباشر الشخص وجبة الفطور.

يجب أن تكون وجبة الفطور وجبة متنوعة متكاملة متوازنة أي تحتوي على:

  • نشويات مركبة: مثل (الشوفان، الخبز الغني بالنخالة، الخبز المكون من طحين الكنوة، رقائق فطور غنية بالنخالة)
  • مسكر شهية.
  • ألياف: مثل (الفواكه، الخضار).
  • بروتين: نباتي أو حيواني: البروتين الحيواني مثل (البيض، الجبن الأبيض قليل الملح، حليب، أو اللبن) والبرتين النباتي مثل (الفول المدمس، الحمص، البليلة، الفاصولياء الحمراء) وهي البقوليات بشكل عام.
    – دهون حميدة لتأمين الطاقة أثناء اليوم: مثل (زيت الزيتون، حبوب الشيا، بذر الكتان، وهذه الدهون تعطي أوميجا3). فتصبح في هذه الحالة الوجبة متكاملة.

نصائح غذائية في رمضان

تقول “د. عنداري” عبر لقائها بقناة العربية. يحدث ذلك من خلال التركيز على إدخال ٣ وجبات رئيسية أثناء اليوم ابتداء بوجبة الفطور أول يوم العيد، ويمكن تجنب الوجبات الخفيفة أول الأيام لأن عادة لا توجد شهية في الصباح، حتى نشعر بجوع على الوجبات الرئيسية، فإذا تناولت وجبة الفطور يجب محاولة الامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة قبل الغداء، فإذا جاء وقت الغداء أصبح لدي القدرة على تناول وجبة متكاملة.

وهذا ينطبق على الغداء، لا يجب تناول أي وجبات بين الغداء والعشاء حتى تناول العشاء. ولكن المشكلة بعد وجبة العشاء (في الليل)، يجب محاولة شرب الماء كثيرا، مشروبات غير محتوية على كافيين، التعود على النوم مبكراً.

تغير النوم – كمية الأكل – نوعية الطعام

تقول “د. عنداري” يسبب ذلك تلبك للمعدة، ويسبب أيضاً عسر هضم، غازات، إنتفاخ، حرقة. من جراء تناول كميات كبيرة من الطعام.

ولذلك يجب أن يكون هناك إدراك، تركيز ذهني، أي عندما أشعر بالشبع أتوقف عن تناول الطعام فوراً، حتى نعود الجسم على تقبل كميات أقل من الطعام، فهذا عنصر أساسي، يجب إستبدال الحلويات بفواكة مجففة لتعطي الألياف والحديد، بدون سعرات حرارية أكبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top