أدوية ومكملات غذائية تحتوي على الأوميجا ٣ (Omega 3) وتعالج نقصه

الأوميجا3

يعتبر الأوميجا ٣ واحدًا من أهم الزيوت المفيدة التي تساعد في التخفيف من الالتهابات ومعالجة الأمراض المناعية، ولكن جسم الإنسان غير قادر على إنتاجه بنفسه ويستمده من مصادر الغذاء الخارجية لتغطية احتياج الجسم.

حيث أنه موجود في المصادر النباتية، وأسماك التونة والسالمون وغيرها من المصادر، وذلك بالإضافة إلى دوره في تكوين الناقلات العصبية، وبالتالي فإنه ضروري لبناء المخ، ويساعد في التركيز.

Omega 3

تقول الدكتورة “رند الديسي” أخصائية التغذية أن: أوميجا ٣ (Omega 3) يعتبر أحد الزيوت التي يلجأ إليها معظم الأشخاص في حالة وجود أي أوجاع التهابية أو أمراض مناعية؛ وذلك لأنه يساعد في رفع المناعة والتقليل من الالتهاب.

لماذا يعتبر أوميجا ٣ ضروري للجسم؟

يعتبر أوميجا ٣ من الزيوت الضرورية التي يكون الجسم غير قادر على إنتاجها، وتعتبر الاطعمة الغذائية التي تتناولها هي المصادر الأساسية لتغطية احتياجات الجسم من هذه الزيوت، والتي يعتبر اوميجا ٣ واحد من أهمها، لأنه يدخل في معظم عمليات الجسم.

يوجد ثلاثة أنواع من أوميجا ٣

  • أوميجا ٣ من النوع (ala): والذي تكون معظم مصادره النباتات، ولكن أهميته تكون أقل من النوعين الآخرين.
  • النوع الثاني هو (epa).
  • النوع الثالث (dha).

ويعتبر النوع الثاني والثالث من أهم أنواع الأوميجا ٣، ويمكن الحصول عليهم عادة من المصادر الحيوانية، خاصة الاسماك.

للحصول على قيمة الأوميجا ٣ الكافية للجسم يجب تناول الأسماك مرة أو مرتين على الاقل خلال الأسبوع الواحد.

أعراض نقص الأوميجا ٣

أردفت د. “الديسي”: من أهم أعراض نقص أوميجا ٣ التي قد يشعر بها الشخص هي قلة التركيز؛ حيث أن الأنواع المختلفة من الأوميجا ٣ تدخل في تكوين أعصاب الجسم والناقلات العصبية، وتقوم بتغليفها بالطريقة الصحيحة، وكلما تم تغليف هذه الأعصاب بطريقة أفضل، كلما كان هناك نواقل عصبية أفضل، وكلما زادت قدرة الإنسان على التركيز.

ومن الأعراض الأخرى التي تظهر على الشخص نتيجة نقص أوميجا ٣، تساقط الشعر، وجفاف الجلد؛ حيث يساعد الأوميجا ٣ في ترطيب الجلد، وبناء جدر الخلايا الدهنية في الجلد، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى مثل التعب والإرهاق الدائم، وآلام المفاصل، وزيادة إنتاج الصمغ في الأذنين.

هناك بعض الدراسات تقول أنه من الضروري أن تقوم المرأة الحامل بالتركيز على تناول مصادر الأوميجا ٣ خلال فترة الحمل، ذلك لأنه ينتقل إلى الجنين ويقوم بتغطية احتياجاته من الأوميجا ٣، والتي لا يستطيع أن يحصل عليها إلا عن طريق الأم، والذي يعتبر عامل أساسي لتنمية دماغ الجنين وتكوين النواقل العصبية.

أصبح الآن الحليب الصناعي مدعم بأنواع الأوميجا ٣، كما أن حليب الأم أيضًا يكون مدعم بالأوميجا ٣، ولكن بشرط أن تحصل عليه الأم بنسب جيدة عن طريق غذائها.

تابعت د. “رند”: الأوميجا ٣ يعمل على تليين المفاصل، كما أنه يعمل كمضاد للالتهابات، والتي تتركز غالبًا في التهابات المفاصل لدى العديد من الأشخاص.

مما لا شك فيه أنه من الضروري معرفة الفرق بين الأوميجا ٣ والأوميجا ٦؛ الأوميجا ٣ يوجد في المصادر النباتية، وبذور الكتان، وبذور الشيا، والسبانخ، وفول الصويا، وتوجد الأنواع الأخرى من الأوميجا ٣ في سمك السلمون، سمك التونة، والبيض (بنسب قليلة جدًا).

وإذا لم يستطيع الشخص الحصول على النسب الكافية لجسمه من الأوميجا ٣، يمكنه اللجوء للمكملات الغذائية لتغطية احتياجات الجسم.

الأوميجا ٦ يقوم بمنع تجلط الدم، بينما الأوميجا ٣ يساعد في تجلط الدم، وعند تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميجا ٣ والأوميجا ٦ معًا، يبطل مفعول الاثنين.

من الجدير بالذكر أن  الأوميجا ٦ يوجد بنسبة كبيرة في الشرق الأوسط؛ وذلك لأن جميع الأغذية تعتبر مليئة بزيت الزيتون، والزيوت النباتية، والمكسرات، وجميع هذه الأشياء تحتوي على نسبة عالية جدًا من الأوميجا ٦.

وتنصح الدكتورة بعدم التركيز كثيرًا على الأوميجا ٦، والتركيز على الأطعمة الغنية بالأوميجا ٣؛ وذلك لأن جميع الأغذية التي نتناولها تحتوي بالفعل على أوميجا ٦، بينما تكون هذه الأطعمة قليلة الأوميجا ٣.

وللموازنة بين نسبة الأوميجا ٣ والأوميجا ٦ يجب أن تكون نسبة الأوميجا ٣ (٣):(١) أوميجا ٦، ولكن نجد في الوقت الحالي أن نسبة الأوميجا ٣ (١):(٩-١١) أوميجا ٦، وبسبب هذا النقص في استهلاك الأوميجا ٣ تكثر مشاكل القلب، وهناك زيادة في تجلط الدم، وارتفاع في ضغط الدم.

لذلك يفضل أخذ المكملات الغذائية الغنية بالأوميجا ٣ إذا لم يستطيع الشخص الحصول على النسبة الكافية من الأغذية، ولكن هذه المكملات تؤخذ تحت استشارة الطبيب، وبشرط أن لا يكون الشخص يأخذ أدوية القلب والكوليسترول. بالإضافة إلى الابتعاد عن الأوميجا ٣ بالنسبة لمرضى السكر.

“تؤكد د. “رند” على ضرورة التأكد عند شراء الأوميجا ٣ كمكمل غذائي أن يكون خالي من الزئبق.”

احتياجات الجسم اليومية من الأوميجا ٣

من الجدير بالذكر أن جسم الإنسان يحتاج إلى ١٠٠٠ملغ يوميًا من الأوميجا ٣، كما يفضل عند أخذ المكمل الغذائي لأوميجا ٣ تناول وجبة دسمة تحتوي على الزيوت لتحفيز امتصاص المكمل الغذائي، والحصول على الفائدة الغذائية للمكمل.

ختامًا، في الغالب لا يتم ذِكر نسب الأوميجا ٣ الموجودة في المكملات الغذائية، ولكن يفضل أن يكون المكمل الغذائي محتوي على الأوميجا ٣، ويحتوي على (epa)، و(dha)، لأن هاذين النوعين أفضل أنواع الأوميجا ٣ لصحة الدماغ.

ويعتبر الأوميجا ٣ كمكمل غذائي آمن جدًا، ويمكن إعطاءه للأطفال بعد عمر سنة بعد استشارة طبيب الأطفال، ولكنه لا يعتبر ضروري، بل يفضل التركيز بشكل أكبر على إعطاء الطفل الحديد، وفيتامين د في هذه الفترة.

أدوية ومكملات غذائية تحتوي على أوميجا ٣

أوميجا ٣ بلس Omega 3 Plus

من انتاج شركة سيديكو للصناعات الدوائية – Sedico. وهو يتكوَّن من زيوت سمكيه ١٠٠٠ مجم Fish Oil وزيت نبت القمح ١٠٠ مجم Wheat Germ Oil.

وهو مكمل غذائي (مصدر للأوميجا – ٣).

إيفالكس Efalex

مكمل غذائي يتكوَّن من زيت السمك، زيت ريجل ايفينينج برايمروز، توكوفيرول ، زيت الزعتر. لذلك فهو غني بالأحماض الدهنية.

مكمل غذائي كمصدر للأحماض الدهنية اوميجا ٣ واوميجا ٦.

سيلفر سيز Silver Seas

كل كبسولة من سيلفر سيز تحتوي على: زيت كبد الحوت النقي، فيتامين أ، فيتامين د، أوميجا ٣، حمض إيكوزا بنتانويك وحمض دوكوزا هكسانويك.

فهو يستعمل كمصدر طبيعي وفعال من فيتامين أ، د، وأوميجا ٣ الأحماض الدهنية الغير مشبعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top