تحليل أسباب وعلاجات سرعة القذف وأثر الحجم التناسلي: دليل شامل

تحليل أسباب وعلاجات سرعة القذف وأثر الحجم التناسلي: دليل شامل

«محمد» يسأل:

السؤال الأول: عن سرعة القذف خاصة أن الأعضاء التناسلية (الخصيتين والقضيب) صغيرة، وهل من علاج لهذه الحالات علما بأن هذه الأعضاء قد تسبب ضعفا في الجماع وسرعة القذف فماذا نفعل إذن؟ هل من علاج لهذه الحالات بحيث تكبر الخصيتين والقضيب لكي أستمتع بالحياة الجنسية؟ أي علاج حتى ولو بالحقن؟

أما السؤال الثاني: فهو أني عندما تزوجت ذهبت إلى الطبيب لكي يعالجني من ضعف انتصاب القضيب في ليلة الدخلة، وكان لأسباب نفسية فصرف لي حبة فيجارا والحمد الله أصبح لا يوجد مشكلة لدي في الانتصاب.. لكن المشكلة في سرعة القذف، وقد ذكر لي الطبيب أن لدي خصية جيدة لكن الأخرى تحتاج لعلاج، لكني لم أتابع معه منذ ذلك الوقت.. هل يكمن العيب في الخصية الأخرى؟ أم أنه لأنها صغيرة إلى حد ما؟

أرجوكم دلوني على السبب.. أريد أن أتعالج لو أني مريض.. ها قد شرحت لكم كل الحكاية أرجو أن أجد الحل؟

ملحوظة: الحمد لله رزقني الله بنتا، لكني أريد أن أجد راحتي بالعلاج فأنا ما زلت شابا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

⇐ د. معتز الدمياطي «أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب» أجاب الاستشارة؛ فقال: الأخ العزيز.. في الحقيقة عزيزي لا أرى لديك أي مشكلة سوى سرعة القذف التي يجب أولاً وبمساعدة الطبيب التعرف على سببه إن كان عضويًّا أو نفسيًّا، وبمعرفة السبب يسهل العلاج إن شاء الله، ويمكنك مطالعة الاستشارات التالية التي تتعلق بنفس المشكلة:

أما عن الخصية التي ذكر لك الطبيب أنها تحتاج لعلاج.. فلم تذكر لنا تشخيص الطبيب عنها ومما ستعالج حتى يمكننا أن نقيم الحالة.

وحديثك أخي يفتح لنا باب الحديث عن حجم الأعضاء التناسلية وتأثيرها على القدرات الجنسية.. فهي تسبب قلقا لكثير من الناس والحقيقة لا أعرف لماذا ننظر لشكل الأعضاء التناسلية دون أن نفكر في وظائفها؟ فالخصيتين والقضيب عضوين من أعضاء الجسم مثلهما مثل الفم والأنف… إلخ. يختلف شكلها وحجمها من شخص لآخر والمهم هنا أن تقوم هذه الأعضاء بوظيفتها على أكمل وجه.. فهل يختلف صاحب الأنف الصغير عن صاحب الأنف الكبير في القدرة على التنفس!! فالقضيب وظيفته هي التبول، وإتمام عملية الجماع عن طريق القذف.

أما الخصية فوظيفتها إنتاج الحيوانات المنوية وهرمونات الذكورة، وذكرت عزيزي أنك منجب لطفلة –حفظها الله– فأين إذن المشكلة! هل مشكلتك كلها تكمن في شعورك بصغر هذه الأعضاء؛ وبالتالي إحساسك بعدم الاستمتاع الجنسي أو إشباع رغبة الزوجة؟

ننصحك عزيزي بعدم التفكير في تلك المسألة كثيراً، حيث إنها لا تشكل لك أي عائق -ولله الحمد- بخلاف الكثيرين الذين يعانون من مشاكل كثيرة تمنعهم من الإنجاب على الرغم من أن هذه الأعضاء لديهم كبيرة، ولكنها لا تؤدي وظيفتها كما ينبغي.

مع أطيب الدعاء بحياة زوجية سعيدة وذرية صالحة إن شاء الله ﷻ.

أضف تعليق

error: