ألم الصدر.. وهم يصنعه التوتر

ألم الصدر.. وهم يصنعه التوتر

تفاصيل الاستشارة: منذ أكثر من ثلاثة شهور وأنا أحس بوخزات في صدري، تضايقت منها فذهبت للطبيب، وقام بعمل تخطيط للقلب وكانت النتيجة جيدة، وقمت بعمل فحص دهنيات وكولسترول وكانت النتيجة “دهنيات 230” و”كولسترول 219″، ولم أطمئن..

فقمت بعمل فحص الجهد وكان أيضا جيدا، فقال لي الدكتور إنه توتر وقلق، وطلب مني أن أرتاح حتى يذهب الوجع، حاولت ذلك ولم يذهب الألم، ولكن نسيت الموضوع رغم وجود ألم.

ومنذ أسبوع ذهبت للدكتور للشك بوجود التهاب باللوز فقال لي الدكتور نعم يوجد التهاب لوز (يوجد احمرار)، كما أن نبضات قلبك سريعة، فقام بفحص الضغط فوجده 140 على 90، فقال إن الضغط مرتفع، فتوترت أكثر، وقمت بفحصه أكثر من مرة خلال الأسبوع، ولكن مرة مرتفع، ومرة طبيعي، وألم الصدر أشعر به أكثر عندما أقوم من عملية السجود في حالة الزفير، فبرأيكم ما السبب؟ وشكرا..

د. عبد الرحيم محمد عبد الرحيم «استشاري جراحة القلب والشرايين» أجاب على هذه الاستشارة؛ فقال: أخي العزيز.. أطمئنك فأنت والحمد لله لا تعاني من أي مشاكل صحية في القلب، وهذا ما أكدته جميع الفحوصات الطبية التي قمت بإجرائها، أما عن ضغطك المتذبذب أخي العزيز فقد يكون السبب هو إحساسك بالتوتر والقلق.

وفيما يخص الألم والوخز الذي تشعر به، فهو إما توتر وقلق كما ذكر لك الطبيب الذي استشرته، أو قد يكون آلام في العضلات نتيجة المجهود الزائد، ولا يمكن تحديد ذلك إلا عن طريق الفحص الإكلينيكي لدى طبيب.

لذا أنصحك أخي بالهدوء ومحاولة إزالة أي توتر أو قلق تشعر به، وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك؛ والتي ذكرناها في استشارة سابقة؛ بعنوان: آلام الذراع والكتف.. الفحص قبل العلاج

⇐ هنا أيضًا نطالع سويًا استشارة: آلام الصدر.. ليست دائما من القلب

وفي النهاية أخي العزيز.. نصيحتنا الأخيرة لك أن تدع التوتر والقلق لتستمتع بحياتك، وفقك الله ووهبك الصحة والعافية.

أضف تعليق

error: