هل يؤثر صغر حجم المبيض في إمكانية الحمل؟

هل يؤثر صغر حجم المبيض في إمكانية الحمل؟

تفاصيل الإستشارة: أعاني من آلام في أسفل البطن والظهر كذلك، وإرهاق عام في الجسم، بعد الكشف وجد اضطراب في الهرمونات وصغر في أحد المبيضين، أحدهما 11 والآخر 9، وذلك حسب نتيجة الأشعة الصوتية، وتم صرف حبوب لتعجيل الدورة الشهرية؛ لأنها متأخرة عن وقتها قرابة الأسبوع.

وسؤالي هو: ما مدى تأثير صغر أحد المبيضين على إمكانية الحمل؟ وما المقصود بمنشطات الهرمونات والتي تم عرضها عليَّ بعد نهاية الدورة الشهرية؟

الإجـابة

رَدّ د. محمد نورالدين عبد السلام -إخصائي أمراض النساء والتوليد- على السائلة، فقال: الأخت الفاضلة.. لا علاقة إطلاقًا بين حجم المبيضين أو اضطراب الهرمونات من ناحية، وآلام البطن أو الظهر أو حدوث الحمل من ناحية أخرى، وغالبًا فإن تلك الآلام لها أسباب أخرى من الممكن أن يشخصها طبيب الأمراض الباطنة، والمهم في موضوع المبيضين هو: هل هناك تبويض (أي هل يعملان طبيعيًّا) أم لا؟

أما عن المقاييس التي ذكرتها للمبيضين فإني أودُّ أن أوضِّح لك أن أبعاد المبيض بُعْدان لكل مبيض وليس بعدًا واحدًا، فربما أن تلك الأبعاد لشيء آخر غير المبيضين، كأن تكون للبويضات مثلاً، كما أنك لم تذكري اليوم الذي أجريت فيه الأشعة التليفزيونية حتى يمكن الجزم بحالة البويضات.

وعن حبوب تعجيل الدورة الشهرية فهي مواد بديلة لعمل المبيضين، وتجعل الدم ينزل إن لم يكن هناك حمل، فإن كان هناك حمل لا ينزل الدم، فهي بمثابة اختبار للحمل، ولكن الأجدى من ذلك هو تحليل للدم يُسمَّى Beta Subunit يبين إن كان هناك حمل من عدمه حتى قبل موعد نزول الدورة.

أما منشطات الهرمونات فهي في حقيقتها منشطات للمبيضين إذا ثبت بالفحوصات أن المبيضين لا يعملان بصورة طبيعية.

وهنا سيفيدك الاطلاع على:

مع أطيب الدعاء بدوام الصحة والعافية.

أضف تعليق

error: