مخاوف من الفيلر والبوتكس .. وتوضيحها

المخاوف المتوقعة من إجراء الفيلر والبوتكس

على الرغم من زيادة معدلات الإقبال على الأمور الطبية التجميلية المختلفة، إلا أن هناك العديد من الأشخاص لديهم هاجس كبير ومخاوف شتى تأتيهم من بعض هذه الإجراءات التجميلية التي قد تتم بصورة صحيحة ولكن في أحيان أخرى قد يقوم بها أطباء التجميل بشكل غير مُرضي نتيجة قلة الخبرة أو لأسباب أخرى مختلفة، لذلك يُنصح قبل التوجه لأي عيادة من العيادات التجميلية الطبية أن يتم انتقاء الطبيب المناسب للقيام بأي إجراء طبي تجميلي في أي منطقة من مناطق الجسم.

بعض المخاوف المتوقعة من إجراء البوتكس

يقول الدكتور عمرو الحمصي ” أخصائي الأمراض الجلدية ” أن هناك العديد من الهواجس التي تنتاب الكثير من الأشخاص الذين يتطلعون إلى إجراء البوتكس والفيلر أو أي إجراء تجميلي آخر.

من الهواجس والمخاوف التي يراها البعض في البوتكس:

  • بروز طرف الحاجب بشكل أكبر من اللازم: هذا البروز يجعل المريض متسماً فيما يُعرف ” بالنظرة الشريرة “نتيجة ارتفاع الحاجبين بدرجة كبيرة.

هذا الأمر يمكن أن يتعرض له الشخص الذي يستعمل البوتكس إذا لم يقم الجراح التجميلي بتوزيع البوتكس بطريقة صحيحة على عضلات الوجه، لذلك فإن التوزيع الصحيح لمادة البوتكس يجعلنا نتلاشى ظهور النظرة الشريرة أو ارتفاع الحاجب، وفي حال كان هناك ارتفاع طفيف في الحاجب فمن الممكن أن نعالج هذا الأمر ببعض الإجراءات التجميلية الطبيعية وبشكل أكثر سهولة.

  • الوجه المتشنج: في حال وضع كميات كبيرة من البوتكس على الوجه وبتوزيع غير منتظم فإن ذلك يساعد على تشنج الوجه، لذلك فإن أطباء التجميل الآن يعملون على طريقة توزيع صحيحة لتفادي مثل هذه الأمور وللحصول على نتائج طبيعية مقبولة لتجميل الوجه.

مضيفاً: على الجانب الآخر، عند استعمال البوتكس فإنه يساعد على التخلص من كشرة الوجه بنسبة كبيرة، ولكن على الرغم من ذلك، لا يمكن للبوتكس أن يلغي تماماً ظهور الخطوط أو التجاعيد التي تظهر على الوجه.

  • سحل الحاجب: من الممكن أن يتعرض الشخص إلى ما يُسمى ” بسحل الحاجب ” نتيجة عدم التوزيع الصحيح لمادة البوتكس في الوجه، على الرغم من أن نسبة حدوث هذا لا تتعدى 1%، وفي حالة حدوث هبوط في الحاجب أو في الرمش فإنه يكون هبوطاً مؤقتاً يمكن أن يتحسن في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وذلك باستعمال بعض قطرات العين التي تساعد في علاج هذا الأمر، حيث تعمل هذه القطرة على عضلة معينة في العين.
  • التقنية المستعملة ونوع مادة البوتكس: من الهواجس التي تنتاب الكثير منا عند الإقدام على إجراء أي جراحة تجميلية تخص البوتكس هي التقنية التي يتم اتخاذها من قِبل الطبيب التجميلي وكيفية قيامه بالإجراء التجميلي ذاته للمريض، هذا علاوةً على نوع مادة البوتكس، حيث يجب أن يستعمل الطبيب أو الجراح التجميلي الأنواع المصرح بها فقط ” ” أ – ب “، لذلك يجب على المريض أن يسأل طبيبه عن نوع البوتكس المستخدم قبل إجراء أي جراحة تجميلية في وجهه، كما يمكنه السؤال عن المضاعفات والآثار الجانبية جراء هذا الإجراء التجميلي المتبع، فضلاً عن ضرورة انتقاء الطبيب أو أخصائي الجراحة التجميلية المتمكن من إجراء البوتكس وغيره من الإجراءات التجميلية الأخرى، حيث نرى الآن أن هناك بعض التخصصات المتخصصة داخل القسم الطبي الواحد فيما يتعلق بالتجميل.

الجدير بالذكر كذلك أن هناك بعض التحديثات والأمور الجديدة التي تظهر في عالم طب التجميل والذي يتابعه الكثير من الأطباء وجراحي التجميل يوماً بعد يوم، وهذا ما يجعل جراح تجميلي ما يختلف في التقنية التي يستعملها في عيادته للمرضى عن طبيب أو جراح تجميلي آخر.

بعض المخاوف من إجراء الفيلر التجميلي

من الضروري أن يتم توزيع الفيلر بطريقة صحيحة، مع ضرورة انتقاء النوعية الجيدة واستعمالها بمستوى مقبول.

أما عن أهم الهواجس التي يخشاها العديد من المرضى الذي يستعلمون الفيلر هي:

  • الخدود الكبيرة والبارزة: هذا الهاجس أو هذا الأثر الجانبي يمكن أن يظهر على خد المريضة نتيجة عدم التوزيع الصحيح لمادة الفيلر في الوجه لتعطينا حينئذ نتائج غير طبيعية أو غير جيدة.

يشير أطباء التجميل كذلك إلى أن مادة الفيلر يمكن أن تناسب منطقة معينة عند شخص ما، ولكنها في نفس الوقت قد لا تناسب نفس المنطقة عند شخص آخر، وهذا يعتمد في الأساس على تقييم حالة المريض من قِبل الطبيب المختص الذي حتماً يدرك مكان العضلات في الوجه، كما أنه على دراية شاملة بتشريح هذا الوجه.

على الرغم من ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يتسمون ببروز عظمة الخد بشكل طبيعي، وهؤلاء الأشخاص لا يمكن إجراء الفيلر لهم لأن ذلك يساعد في بروز هذه العظمة بدرجة أكبر من اللازم، وهناك بعض الأماكن التي يمكن أن نستعمل بها الفيلر ليعمل حينئذ هذا الفيلر على ضبط مقاسات الوجه، ومن هذه الأماكن منطقة الذقن ومنطقة الصدغ.

وختاماً، يمكن إعادة عمل الفيلر بعد سنة أو سنة وشهرين تقريباً من إجرائه، وهذا يختلف باختلاف المنطقة التي قمنا بحقنها من قبل، حيث يختلف فيلر منطقة الخد عن فيلر منطقة العين إلخ إلخ.

أضف تعليق

error: