تقدَّمت لفتاة «طلبًا للزواج» ولم تعطيني ردًا حتى الآن

تقدَّمت لفتاة «طلبًا للزواج» ولم تعطيني ردًا حتى الآن

يقول صاحب السؤال: هناك فتاة تقدمت لها لكنها قالت بأنها لا تستطيع أن تعطيني إجابة الآن. ما زلت ألتقي معها وأتبادل معها الحديث كزملاء ومازلت أنتظر ردها النهائي.

المشكلة أن بقية زملائنا بدؤوا يتكلمون عنا وعني أنا كشخص ضعيف لا يستطيع مفاتحة امرأة بما يشعر به تجاهها خصوصا وهناك من يقول لي “تقدم لها، فإنما أن توافق أو تقطع علاقتك بها”. فأقول لهم ليس الآن. لأني لم أطلعهم على ما دار بيننا، فأنا لا أريد أن يعلم أحد بالأمر في حالة رفضها لي.

وفي نفس الوقت لا أستطيع منع نفسي من الاقتراب منها كلما شاهدتها والحديث معها. وفي نفس الوقت لا أريد أن أحرجها أو أحرج نفسي. أحيانا أحس أنها ترحب بالحديث معي وترتاح له، وأحيانا أحس بأن كلام الزملاء بدأ يحرجها.

لا أدري ما العمل المناسب!

في إعتقادي أن الحل بيدها، فإنما أن تعطيني جوابا نهائيا بالرفض؛ وعندها سيكون أمامي دافع للابتعاد عنها. وإما أن توافق؛ وعندها سنجعل الأمر في إطار رسمي أمام الجميع.

لدي مشكلتان: كلام الناس وعدم فهم ما تفكر فيه.

أعتقد أن طريقة تفكير النساء غريبة أو أني لا أستطيع فهمهن.

⇐ وهنا تقول –المستشارة الاجتماعية– أ. سمر عبده: نعم أكيد طريقة تفكير النساء مختلفة عن الرجال “نسبيا” ولكن ليست هذه المشكلة. المشكلة أنك لم تسأل أهم سؤال. فهي قالت لا أستطيع أن أعطي إجابة الآن. وبالتالي كان السؤال المفروض يطرح هو ” لماذا “، لظرف عائلي فلا تستطيع مفاتحة أهلها، أم لعدم تأكدها من مشاعرها، أَم التردد، أم أن هناك آخر تنتظر هي رده. أو أسباب أخرى.

حق مشروع لك معرفة السبب وعليه تبني اختياراتك، تنتظر أم تنهي أم تتقدم.

والأمر الثاني الهام في الحقيقة إن سواء كنت سترتبط بها أم لا. لا يوجد داعي لتعرض نفسك وتعرضها لكلام الزملاء. بل قد يكون تقربك لها ضغط عليها. ارجع خطوتين للوراء ليقل كلام الزملاء ولتترك لها الفرصة لتفكر بموضوعية وبدون تردد، ولتعيد أن تحكم في نفسك وحياتك وتستعد لكل الاحتمالات.

إذن الحل بيدك أنت وليس بيدها هي. أليس كذلك؟

⇐ كما يمكنك مطالعة هذه المقترحات أيضًا:

أضف تعليق

error: