لماذا يغالي أهل الفتاة في طلباتهم للزواج منها؟

لماذا يغالي أهل الفتاة في طلباتهم للزواج منها؟

يقول: لماذا يغالي أهل الفتاة في طلباتهم للزواج منها؟ والأدهى إصرارهم على كتابة القائمة بالمنقولات بالرغم من أن الشاب يتكفل بالكامل بالمهر والتأثيث؟ ما أراه هو أنها محاولة لربط الشاب من رقبته وجعله مطيّة بين يدي زوجته، وكأن قوانين الأحوال الشخصية المنحازة للمرأة لا تكفيهم وإنما هم يريدون استسلاماً تاماً، وبعد ذلك يشكون من عنوسة بناتهم. إن هذا لشيء عجاب

⇐ ترد –المستشارة الاجتماعية– د. نعمت عوض الله على صاحب المسألة، فتقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، لن أقول لك يا ولدي «بين البائع والشاري يفتح الله» حتى لا تترجم كلامي على ان الزواج بيع وشراء. ولكنى سأقول لك أن الناس عند عهودهم واتفاقاتهم.

إذا كان أهل أسرة ما لهم مطالب سخيفة غير مبررة، فهناك ألف ومليون أسرة أخرى ستحملك بين رموش عينيها وترفعك من الأرض إلى عنان السماء. أنت من تختار من تتزوج، وأنت تتزوجها وأهلها، ولا ربط الشاب ولا جعله مطية؛ كل إنسان حر في شروطه، وعلى الشاب أن يقبلها أو يرفضها.

والشاب المربوط بالقايمة يستطيع أن يعذب الفتاة التي تزوجها عذاب الملكين بتجاهلها أو إيذائها أو خيانتها أو عدم الإنفاق عليها أو تركها كالمعلقة إذا احتدم الأمر، حتى تضطر لخلعه ودفع دم قلبها في المقابل.

هذا النوع من العلاقات ليس زواجا؛ ليس ميثاقا غليظا، ليس السكن والمودة والرحمة.

هذا ينطبق عليه: اللي تغلب به العب به.

⇐ واقرأ هنا عن:

أضف تعليق

error: