تفسير الآيات (41-46) من سورة النور – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

تفسير الآيات (41-46) من سورة النور – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

بطاقة الدرس:

  • درس: تفسير الآيات (41-46) من سورة النور. – الوحدة الخامسة «عظمة الله سبحانه».
  • مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط.
    الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيات (30-31) من سورة النور

قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ * وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ * وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).

س: أذكر معاني الكلمات الآتية:

  • يُزْجِي: يسوق.
  • الْوَدْقَ: المطر.
  • سَنَا: ضوء.

س: وضّح تفسير الآيات وما يستفاد منها؟

الإجابة:

  • (أَلَمْ تَرَ): ألم تعلم أيها النبي، (أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ): أجنحتها في السماء تسبح ربها، (كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ): كل مخلوق قد أرشده الله كيف يصلي له ويسبحه، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ): مطلع على ما يفعله كل عابد ومسبح، وسيجازيهم بذلك.
  • (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ): وإليه المرجع يوم القيامة.
  • (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا): ألم تشاهد أن الله سبحانه وتعالى يسوق السحاب إلى حيث يشاء، (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ): فيجمعه بعد تفرقه، (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ): ثم يجعله متراكما فوق بعضه، (فَتَرَى الْوَدْقَ): أي حبات المطر، (يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ): أي: من بين السحاب، (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ): وينزل من السحاب الذي يشبه الجبال في عظمته بردا، (فَيُصِيبُ بِهِ): أي المطر أو البرد، (مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ): يكاد ضوء ذلك البرق في السحاب يذهب أبصار الناظرين إليه من شدته.

وهذه الآيات تدل على: أن الله تعالى هو وحده الذي يخلق السحاب ويسوقه، ويجمعه بعد تفرقه، ويجعله متراكما ليتكون منه المطر، ويجعل منه جبالا في السماء لينزل منها البرد، ويصرفه بين عباده كيف يشاء.

أضف لمعلوماتك: تتكون في السحب المتراكمة شحنات كهربائية سالبة وموجبة ينشأ عن احتكاكها البرق الذي يكاد يذهب شدة ضوئه الأبصار، وهذه حقيقة أثبتها العلم الحديث، لم تكن معروفة من قبل.

  • ومن دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ): بمجيء أحدهما بعد الآخر، واختلافهما طولا وقصرا، (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ): إن في ذلك لدلالة يعتبر بها كل من له بصيرة.
  • (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ): كل ما يدب على الأرض، (مِن مَّاء): فالماء أصل خلقه، (فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ): فمن هذه الدواب: من يمشي زحفا على بطنه كالحيات ونحوها، (وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ): كالإنسان والطير، (وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ): كالبهائم. (يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

ونستفيد من الآيتين: أن الله تعالى يقلب الليل والنهار ليكون ذلك عبرة لمن كان له بصيرة يعتبر بها.

  • (لَقَدْ أَنزَلْنَا): في القرآن، (آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ): علامات واضحات مرشدات إلى الحق، (وَاللَّهُ يَهْدِي): يوفق، (مَن يَشَاء): من عباده، (إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ): إلى الطريق المستقيم، وهو الإسلام.

والآية تدلنا على: أن القرآن فيه الهداية والبيان لكل ما يصلح البشر، ولكن لا يهتدي لذلك إلا من وفقه الله تعالى وهداه هداية خاصة من عنده.

آثار سلوكية:

  • أتفكر في مخلوقات الله وتدبيره في هذا الكون، فأزداد تعظيما وإيمانا وخضوعا لله عز وجل.
  • أكثر من تسبيح الله تعالى لأنه من أعظم العبادات.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (27-29) من سورة النور

إجابات أسئلة التقويم

1. ضع علامة (✓) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (✕) أمام العبارة الخطأ:

  • أ. التسبيح خاص بالإنس والجن. ()
  • ب. من آيات الله الكونية الدالة على عظمته تقليب الليل والنهار. ()

2. استخرج فائدة من قوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء)؟

ج: خلق الله عز وجل جميع الدواب من ماء ومع اتحاد خلقتهم إلا أنهم يكونون بأشكال مختلفة.

3. أذكر ثلاث آيات كونية تدل على عظمة خلق السماء؟

الإجابة:

  1. القمر ومنازله.
  2. النجوم واختلاف أحجامها.
  3. تشكل السحاب.

4. بين معاني الكلمات الآتية: (الْوَدْقَ، يُؤَلِّفُ، سَنَا، يُزْجِي).

  • الْوَدْقَ: المطر.
  • سَنَا: ضوء.
  • يُؤَلِّفُ: يجمع.
  • يُزْجِي: يسوق.

أضف تعليق

error: