تفسير الآيات (101-111) من سورة المؤمنون – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

تفسير الآيات (101-111) من سورة المؤمنون – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

بطاقة الدرس:

  • درس: تفسير الآيات (101-111) من سورة المؤمنون. – الوحدة الثانية «حال الكافر في موقف يوم القيامة».
  • مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط.
    الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيات (51-61) من سورة المؤمنون

قال تعالى: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ * أَلَمْ * تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾

س: أذكر معاني الكلمات الآتية:

  • الصُّورِ: قرن ينفخ فيه الملك الموكل بالنفخ.
  • تَلْفَحُ: تحرق.
  • كَالِحُونَ: عابسون قلصت شفاههم وبرزت أسنانهم.
  • اخْسَؤُوا: امكثوا أذلاء.

س: فسّر الآيات وأذكر ما يستفاد منها؟

الإجابة:

﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: فإذا كان يوم القيامة، ونفخ الملك المكلف بالنفخ في “القرن”، وبعث الناس من قبورهم ﴿فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ﴾: فلا تفاخر بالأنساب حينئذ كما كانوا يفتخرون بها في الدنيا، ﴿وَلا يَتَسَاءَلُونَ﴾: ولا يسأل أحد أحدا.

والآيات تفيدنا ما يأتي: تنقطع في الآخرة كل ،العلائق والأنساب، والأسباب، ولا يبقى إلا سبب الإيمان والعمل الصالح.

﴿فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾: فمن كثرت حسناته وثقلت بها موازين أعماله عند الحساب، فأولئك هم الفائزون بالجنة.

﴿وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾: ومن قلت حسناته في الميزان، ورجحت سيئاته، وأعظمها الشرك، فأولئك هم الذين خابوا وخسروا أنفسهم، في نار جهنم خالدون.

﴿تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾: تحرق النار وجوههم، ﴿وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ﴾: وهم فيها عابسون.

والآيات تفيدنا ما يلي: ينصب للعباد يوم القيامة موازين توزن بها أعمالهم ،وصحائفهم، فمن ثقلت موازينه نجا، ومن خفت موازينه خسر وهلك.

﴿أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ﴾: يقال لهم: ألم تكن آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا، فكنتم بها تكذبون؟

﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ﴾: أي غلبت علينا الشقاوة الناشئة عن الإعراض عن الحق والإقبال على ما يضر ربنا غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا وكنا في فعلنا ضالين عن الهدى.

﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾: نستحق العقوبة.

﴿قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ﴾: قال الله -عز وجل- لهم: امكثوا في النار أذلاء ولا تخاطبوني. فانقطع عند ذلك دعاؤهم ورجاؤهم.

﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾: إنه كان فريق من عبادي وهم المؤمنون يدعون قائلين: ربنا آمنا فاستر ذنوبنا وارحمنا وأنت خير الراحمين.

﴿فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي﴾: فاشتغلتم بالاستهزاء بهم حتى نسيتم ذكر الله، فبقيتم على تكذيبكم، ﴿وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ﴾: وقد كنتم تضحكون منهم سخرية واستهزاء.

﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾: إني جزيت هذا الفريق من عبادي المؤمنين الفوز بالجنة؛ بسبب صبرهم على الأذى وطاعة الله.

ونستفيد من الآيات:

  • يجازى المؤمنون بالنعيم المقيم، لصبرهم على إيمانهم وطاعة ربهم، وعدم اكتراثهم بمن يسخر منهم.
  • دعاء الله وحده؛ من أفضل الأعمال وأجلها.

س: أذكر بعض الآثار السلوكية التي نتعلمها من الآيات؟

الإجابة:

  • أستعد للقاء الله تعالى بالإيمان الصادق والعمل الصالح.
  • أتدبر أسباب دخول النار وأحذر منها.
  • أكثر الدعاء بأن يغفر الله لي ويرحمني.

إجابات أسئلة التقويم

س 1: استخرج فائدة من قوله تعالى: ﴿فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ﴾؟

ج: تنقطع الأسباب والأنساب يوم القيامة.

س 2: بم يعتذر العاصي عن عمله السيئ الذي أدخله النار؟ وبم رد عليه؟

ج: يعتذر العاصي بأن غلبت عليه شهواته وملذات الدنيا يرد عليه أن مكث في النار ذليلا.

س 3: ما أقبح أعمال الكفار التي يستحقون بها العذاب؟

ج: السخرية من المسلمين والتكذيب بالحق.

س 4: ضع علامة (✓) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (✕) أمام العبارة غير الصحيحة:

  • أ. فاز المؤمنون بالجنة بسبب صبرهم على إيمانهم.
  • ب. انقطع دعاء الكفار ورجاؤهم عندما أدخلوا النار.
  • ج. الدعاء من أجل الأعمال التي يحبها الله.

أضف تعليق

error: