تفسير الآيات (30-31) من سورة النور – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

تفسير الآيات (30-31) من سورة النور – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

بطاقة الدرس:

  • درس: تفسير الآيات (30-31) من سورة النور. – الوحدة الرابعة «غض البصر وتحصين النفس».
  • مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط.
    الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيات (27-29) من سورة النور

قال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

س: أذكر معاني الكلمات الآتية:

  • يَغُضُّوا: يصرفوا أبصارهم عما حرم الله إما بإطباق الجفن أو الانصراف بالبصر يمنة أو يسرة أو غير ذلك.
  • غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ: الرجال الذين لا غرض لهم في النساء كالمعتوهين.
  • لَمْ يَظْهَرُوا: لا علم لهم بأمور العورات.
  • مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ: الخلخال الذي يلبس في الرجل.

س: وضح تفسير الآيات وما يستفاد منها؟

الإجابة:

(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ): عما لا يحل لهم من النساء والعورات، (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ): عما حرم الله، (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ): ذلك أظهر لهم، (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ): ذو علم بما تصنعون أيها الناس.

(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ): عما لا يحل لهن من العورات، (وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ): عما حرم الله.

وتفيد الآيتان ما يلي:

  1. وجوب غض البصر وحفظ النفس عن ما حرم الله.
  2. قدم الله تعالى الأمر بغض البصر ؛ لأنه وسيلة لحفظ الفرج.

(وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا): ولا يظهرن زينتهن لغير المحارم، بل يجتهدن في إخفائها إلا الثياب الظاهرة التي جرت عادة النساء بلبسها أو ما بدا منها بسبب الحركة والريح ونحو ذلك.

(وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ): ولا يظهرن الزينة إلا لأزواجهن، (أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ): وهؤلاء أقارب المرأة الذين هم محارمها. كما يباح رؤية هذه الزينة لآخرين وهم المذكورون في بقية الآية، (أَوْ نِسَائِهِنَّ): أو نسائهن المسلمات، (أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ): أو التابعين من الرجال الذين لا حاجة لهم في النساء، (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء): أو الأطفال الصغار الذين ليس لهم علم بأمور عورات النساء، (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ): ولا يضرب النساء عند سيرهن بأرجلهن ليسمعن صوت ما خفي من زينتهن كالخلخال ونحوه، لكيلا يلفت أنظار الرجال، (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ): رجاء أن تفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.

وتفيدنا الآية ما يلي:

  • نهي المرأة عن الضرب برجلها أثناء المشي عند الأجانب إذا كانت تلبس الخلخال؛ لئلا يسمع صوت زينتها الخفية.
  • وجوب المبادرة بالتوبة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها، لنظفر بالفوز في الدنيا والآخرة.

آثار سلوكية: أغض بصري عما حرم الله النظر إليه، أطهر لقلبي، وأزكى لنفسي.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (101-111) من سورة المؤمنون

إجابات أسئلة التقويم

  • س: اختر الإجابة الصحيحة فيما يأتي: غض البصر واجب على (الرجال فقط – النساء فقط – الرجال والنساء).
  • س: استدل من الآيات على أن غض البصر وحفظ الفرج سبب الطهارة القلب؟ :⇐ (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ).

أضف تعليق

error: