تفسير الآيات (27-29) من سورة النور – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

تفسير الآيات (27-29) من سورة النور – تفسير ثاني متوسط «سعودي» فصل ٢

بطاقة الدرس:

  • درس: تفسير الآيات (27-29) من سورة النور. – الوحدة الثالثة «من آداب الاستئذان».
  • مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط.
    الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيات (101-111) من سورة المؤمنون

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ*

س: أذكر معاني الكلمات الآتية؟

  • تَسْتَأْنِسُوا: تستأذنوا أهل البيت.
  • أَزْكَى: أطهر.
  • فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ: فيها منفعة ومصلحة لكم.

س: فسّر الآيات الآتية، وأذكر ما يستفاد منها؟

الإجابة:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا﴾: أي لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا أهلها في الدخول، وتسلموا عليهم، ﴿ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾: ذلكم الاستئذان خير لكم؛ ﴿لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾: بفعلكم لأوامر الله، فتطيعوه.

وتفيدنا الآية ما يلي:

  • الاستئذان أدب عظيم من آداب أهل الإيمان، وترافق مع السلام لإدخال الأنس والمحبة والأمن.
  • المراد بالبيوت التي يجب الاستئذان عند دخولها كل مكان مخصص لسكنى أحد من الناس، سواء كان غرفة، أو شقة، أو بيتا، أو غير ذلك.

﴿فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ﴾: لا يدخل البيت مالم يؤذن له، ﴿وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ﴾: أي فإن لم يأذن صاحب البيت، بل قال لكم ارجعوا فارجعوا، ولا تلحوا، فللإنسان في بيته أمور يكره اطلاع أحد عليها، والرجوع عندئذ أطهر لكم، ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾: فيجازي كل عامل بعمله.

﴿لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ﴾: أي لا حرج عليكم أن تدخلوا بغير استئذان، بيوتا ليست مخصصة لسكنى أناس بذاتهم، بل ليتمتع بها من يحتاج إليها، كالبيوت المعدة صدقة لابن السبيل في طرق المسافرين، ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ﴾: أي يعلم أحوالكم الظاهرة والخفية على حد سواء، لا فرق في علمه بين ما تجهرون به وما تخفونه.

وتفيد الآيتان ما يلي:

  • لا يجوز للمسلم دخول بيوت الآخرين، بل لا بد من استئذانهم في دخولها.
  • إذا قيل للمستأذن: ارجع فعليه أن يرجع بطيب نفس.
  • البيوت التي ليست خاصة بـ ولنا في دخولها منفعة؛ يجوز لنا أن ندخلها بلا استئذان.

س: أذكر بعض الآثار السلوكية التي نتعلمها من الآيات؟

الإجابة:

  • أطبق آداب الاستئذان؛ لأكتسب طهارة قلبي.
  • أستأذن عند الدخول على الآخرين؛ حفظا لأعراضهم واحتراما لخصوصياتهم.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (51-61) من سورة المؤمنون

إجابات أسئلة التقويم

س: بين حكم الاستئذان فيما يأتي:

  • أ. الدخول إلى بيت جارك المسافر ← يجب الاستئذان.
  • ب. الدخول على غرفة والدك ← يجب الاستئذان.
  • ج. الدخول إلى الحدائق العامة ← لا يجب الاستئذان.

س: ضع علامة (✓) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (✕) أمام العبارة غير الصحيحة:

  • أ. شرع الاستئذان حماية للأبصار وحفظا للأعراض.
  • ب. يجوز الدخول في البيت الخالي من أهله.
  • ج. من آداب الاستئذان الوقوف أمام الباب.

أضف تعليق

error: