بعد التوقف عن الحبوب.. قد يتأخر الحمل

بعد التوقف عن الحبوب.. قد يتأخر الحمل

سائلة تقول: أنا سيدة متزوجة منذ 3 سنوات. ولي طفل يبلغ من العمر سنتين ونصفا، وبعد إنجاب طفلي استخدمت حبوب منع الحمل لمدة سنتين. ولقد توقفت عن استخدامها قبل 4 أشهر تقريبا. ولم يحدث حمل بعد توقفي عن تناول الحبوب. وخلال هذه المدة حصل عدم انتظام في الدورة، وصارت تتأخر عن موعدها بأسابيع. وذات مرة تأخرت وتوقعت أنني حامل، ولكن التحليل جاء سلبيا.

أرجو منكم توضيح حالتي، وما يتوجب علي فعله، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجـابة

يقول د. محمد نورالدين عبد السلام —أخصائي أمراض النساء والتوليد—: بارك الله لك في ابنك وأكرمك قريبا بالذرية الصالحة الطيبة، وأنبتها نباتا حسنا.. آمين، أما عن سؤالك فإن استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة كسنتين دون توقف من الممكن أن يجعل المبيضين يعتمدان على الهرمونات التي بالحبوب، فيكسل المبيضان عن إنتاج الهرمونات بنفسها.

ويحتاج المبيضان لـ 6 أشهر على الأقل بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ليستعيدا نشاطهما وينتجا الهرمونات بشكل طبيعي؛ فتنتظم الدورة مرة أخرى.. لذا يفضل أن تنتظري قليلاً لاستبعاد كسل المبيضين نتيجة تناول الحبوب لفترة طويلة كسبب لتأخر حدوث الحمل.

كما ننصحك أختنا أن تقومي بإجراء تحليل لمستوى هرمون الحليب (البرولاكتين) لديك، فإذا كان مرتفعا فاطلبي من الطبيب إعطاءك العلاج المناسب. ذلك لأن ارتفاع هذا الهرمون قد يسبب تأخر أو انقطاع الدورة.

ونهمس أختنا في أذنيك بأن السبب قد لا يكون من الأصل عضويا، وإنما فقط نفسيا. وقد يكون تعجلك لحدوث الحمل هو ما يسبب لك اضطرابا بالدورة الشهرية؛ حيث إن الحالة النفسية لها تأثير كبير على انتظام إفراز الهرمونات بالجسم.

ويمكنك مطالعة هذه المقالات أيضًا:

أضف تعليق

error: