بروتوكول علاجي لمرضى السكري

بروتوكول علاجي لمرضى السكري

«هشام» يسأل: من المشاكل العويصة التي قد يبتلى بها المرء هي إصابته بالسكري، سؤالي هو: في رمضان هل يصبح لهذا المرض تأثيرات مضاعفة على المصاب؟ وهل هناك برتوكول علاجي أو تخفيفي في علاج مرضى السكري خلال رمضان؟

⇐ د. سلوى فقير «أخصائية في أمراض الغدد والتغذية والسكري» أجابت الاستشارة؛ فقالت: بالطبع لهذه الحالة مضاعفات خلال شهر رمضان خاصة مع الصيام نظرا لاختلالات الحمية حيث يتعرض المصاب لخطر انخفاض مفرط في نسبة السكر في الدم خلال النهار، وإلى العكس في الليل إذا يكون التوازن مختلا خلال 24 ساعة بصفة أو بأخرى.

مع العلم أن خطر الليل يمكن تفاديه أو التخفيف منه باستعمال السكريات السريعة التي تستعمل بكثرة خلال هذا الشهر المبارك.

ونتيجة لهذا الاختلال عزيزي تزداد حدة التوعكات المزمنة كالإصابة في شرايين العين أو القلب أو الجهاز التناسلي أو الأرجل…إلخ، أو الإصابة بهذه التوعكات بالنسبة لأشخاص كانوا سالمين منها قبل رمضان.

وفيما يخص العلاج الصواب هو ألا يصوم مريض السكري على الإطلاق، أما فيما يخص من يصر على ذلك فيستحسن أن يحاول الحفاظ على الحمية في الليل -الشيء الصعب- مع الحفاظ على الأوقات المتفرقة للوجبات كتناول العشاء حوالي العاشرة ليلا وتأخير السحور لأقصى حد كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم مع تناول كمية مهمة من الخبز أو العجائن في هذه الوجبة حتى يتفادى الانخفاض المفرط لنسبة السكر في الدم الذي قد يؤدي إلى غيبوبة في أقصى الحالات.

فهذه الغيبوبة من أخطر الحالات حيث يجب كشفها وعلاجها في ظرف بضع دقائق وإلا حدث ما يكره كأن لا يفيق المريض أو أن يفيق بعاهة دائمة قدر الله.

⇐ هنا أيضًا نجد صفحات مفيدة:

دعواتنا للجميع بصيام مقبول وصحة دائمة.

أضف تعليق

error: