تفاصيل الاستشارة: أنا سيده أبلغ من العمر 31 عاما، وكنت وأنا صغيره – 5 سنوات – مصابة بحول بانحراف في إحدى العينين إلى الداخل، وطمأننا الطبيب بزواله بعد ارتداء نظارة طبية، وحدث والحمد لله تم الشفاء، ولكنه عاد لي وأنا كبيرة، أحيانا أصبحت كثيرا يرى المتكلم معي انحرافا لحظيا ويزول وهكذا.. وهذا يزيد مع الإرهاق أو أشياء أخرى.. ويلاحظ أكثر مع النظر بزاوية، وهو ما يحرجني، فهل يزول هذا مع العلاج؟ وما هذا؟ وبما تنصحني لحين ذهابي إلى الطبيب.. علما بأن لدي قصر نظر في كلتا العينين –5 و –1 واستجماتزم خفيف ولكم مني جزيل الشكر.
د. أحمد لبيب «استشاري طب وجراحة العيون» ردّ على صاحبة الاستشارة؛ وقال: الأخت الفاضلة، بارك الله فيك ووفقك ومنحك الصحة والعافية على الدوام.. اللهم آمين.
وبالنسبة لحالتك، فما تعانين منه من “حوَل” هو من النوع المعروف باسم “الحول الخفي” ويحدث هذا النوع من الحول بسبب وجود عدم توازن أو خلل في عضلات العين الخارجية بالعينين، ولكن هذا الخلل يكون ضئيلا بحيث تستطيع الدماغ السيطرة على وضع العينين عن طريق إعادة التوازن والتناسق بين عضلات العين، وغالباً يكون السبب في حدوث هذا الحول وجود ضعف بعضلات العين نتيجة الإجهاد أو ضعف عام بالجسم، وكذلك مع التركيز بالنظر في زاوية معينة كما ذكرت.
وعلاجه عند كثير من الناس هو النظارة الطبية، ويبدو أن المشكلة لديك هو أنك لم تغيري مقاس النظارة منذ فترة، أو أن هناك خطأً في المقاس الحالي للنظارة، لذا ننصحك عزيزتي بمراجعة طبيب العيون لإعادة فحص العينين وتقرير ما إذا كان الأمر يتطلب تغيير مقاس النظارة أم لا؟
ويمكننا أيضًا تقديم بعض المقترحات للاطلاع؛ مثل: ما هي أسباب الحول عند الأطفال وعلاجاته؟
مع أطيب الدعاء ببصر قوي وبصيرة أقوى.