أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طفل , الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة للطفل حيث أنها تزيد من مناعته وتقلل من نسبة السيولة والأمراض كما أن الرضاعة الطبيعية مهمة للأم لأنها تساعد في نزول الوزن بجانب أنها تقلل من دهون البطن.

من أهم الأمور التي تنجح عملية الرضاعة الطبيعية هو محاول الأم شرب الكثير من السوائل مثل الماء والشوربة والعصائر لأنها تساعد على در الحليب مع أهمية راحة الأم المرضعة نفسيا لأن الراحة النفسية تعمل على در الحليب بكثرة بجانب أن زيادة عدد مرات الرضاع تعمل أيضا على زيادة در الحليب عند السيدة المرضعة.

وتابعت “رند بلاسي” تؤثر نوعية الأغذية على الطفل خاصة الأكل الذي به نفخة مثل الثوم والتوابل التي يمكنها أن تنتقل بكل سهولة عن طريق الحليب إلى الطفل الرضيع وتؤثر عليه وتمنعه من الرغبة في حليب أمه.

وأضافت “رند” هناك بعض الأغذية التي يُفضل للأم المرضعة تناولها حيث يجب على الأم المرضعة تناول حوالي 500 سعرة حرارية فوق سعراتها الطبيعية ولكن في حالة الرغبة في نقصان وزنها يمكنها تناول فقط 370 سعرة حرارية.

بعد 6 أشهر تقل كمية الحليب وحينها يمكنها أخذ حوالي 400 سعرة كما أنه في حالة رضاعة الطفل بشكل أكبر كلما ساعدها ذلك في نقصان وزنها.

يجب على المرضعة التركيز على تناول النشويات والحبوب من الحبة الكاملة وفيتامين C من الخضار والفواكه حيث يمكنها تناول من 3 حصص غذائية حتى 4 حصص يوميا لتصل إلى 2000 سعرة حرارية فأكثر.

ما هي المجموعات الغذائية التي تزيد من در الحليب؟

هناك بعض المجموعات الغذائية التي تزيد من در الحليب عند السيدة المرضعة أولها اليانسون والكراوية والكرفس والحلبة والكركديه وعشبة الليمون.

على الجانب الآخر، هناك بعض الأغذية التي تقلل من در الحليب مثل الخروع والياسمين والبقدونس والميرامية واليانسون طبقا لبعض الدراسات.

يمكن للمرضعة تناول بعض المكملات الغذائية للكالسيوم خاصة عند تعرضها أو خروجها من عملية جراحية أو ما شابه حيث يجب عليها تناول من حصتين لثلاثة حصص يوميا من الكالسيوم حتى يمكنها أخذ احتياجاتها الكافية منه.

من الأطعمة التي تزيد من در الحليب كذلك الشوفان والبروكلي والسبانخ والكيل والثوم والحمص والسوداني والمكسرات وخاصة اللوز.

وتابعت “رند” من المشاكل التي تواجه المرضعة خاصة بعد الولادة مشكلة الإمساك التي يمن الوقاية منها عن طريق تناول الماء بكثرة بجانب الخضار الورقية والفواكه مع إمكانية زيادة تناول الشمر الذي يقلل من النفخة التي تشعر بها السيدة المرضعة وخاصة الزائدة في الوزن.

وأخيرا، من الضروري أن تنزل السيدة المرضعة في الوزن ولكن ليس بدرجة عالية حيث يمكنها نزول حوالي 800 جرام فقط شهريا للحفاظ على صحتها في در الحليب.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: