أطعمة تزيد من إدرار الحليب عند المرضعات

الأم ، الجنين ، الرضاعة الطبيعية ، إدرار اللبن ، المرضعات ، السعرات الحرارية ، الشوفان ، بذور الحلبة ، القرع

ما أكثر المفاهيم الغذائية الخاطئة إنتشارًا بين المرضعات؟

بدأت أخصائية التغذية “رند الديسي” حديثها قائلة: أكثر مفهوم خاطئ شائع بين المرضعات هو إعتقاد بعضهن أنه كلما أكلت أكثر كلما زاد در الحليب في الثديين، فهذا مفهوم خاطيء وله مشكلات صحية تبعًا لزيادة السعرات الحرارية التي تتناولها المرضعة في اليوم بما يؤثر على إصابتها بالسمنة والأمراض، فالجسم الأنثوي بطبيعته يفرز كميات الحليب بحسب ما يحتاجه الطفل فكلما طلب الطفل الرضاعة كلما أفرز الجسم الكمية التي يحتاجها حتى يصل إلى الشعور بالشبع والإستكفاء، فكلما زاد عدد رضعات الطفل كلما أدر الجسم كميات أكبر من الحليب.

كذلك من الأخطاء المنتشرة بين المرضعات التركيز على الأغذية الغنية جدًا بالدهون، فنجد أن بعضهن يلتهم كميات كبيرة من الحلاوة الطحينية المصنوعة من زيت السمسم مثلًا والتي يصل محتوى العبوة الصغيرة منها على ما يتراوح بين 1000 إلى 1500 سُعر حراري.

وتابعت “أ. رند”: ومما سبق يتضح لنا أنه يجب تصحيح كل هذه المفاهيم المغلوطة حتى لا تضر المُرضعة بصحتها على المدى الطويل، ويجب عليهن التيقن من أن إرضاع الطفل بكثرة في اليوم هو السبب المباشر في زيادة إدرار الحليب في أجسادهن، وكذلك عليهم معرفة الأصناف الغذائية الأساسية في إدرار الحليب والتي ليس شرطًا إحتواءها على الدهون الضارة والسعرات الحرارية المرتفعة.

ما هي أكثر الأطعمة إفادة في إدرار الحليب؟

أشارت “أ. رند” إلى أنه توجد تسعة أصناف غذائية ذو تأثير قوي ومباشر في إدرار الحليب عند المرضعات، وفي نفس الوقت لا خطر منها على إصابة الأم بالسمنة أو زيادة الوزن، وهذه الأطعمة التسعة هي:

1. الشوفان: وهو من الأغذية الصحية الغنية بمركبات الـ “بيتاجلوجالين”، وهي مركبات تساعد بشكل مباشر على إدرار الحليب وفي نفس الوقت هي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
2. بذور الحلبة: وهي بالفعل تزيد من الحليب عند المرضعات، وأنسب الطرق لتناولها هي نقعها قبل الإستعمال بيوم كامل ثم تُغلى ويُشرب مستخلصها أو تُصفى الحلبة من ماء النقع وتأُكل كما هي على معدة فارغة، وهذه الطريقة في التناول تزيد من قدرة الجسم على إمتصاصها، والمُرضعة لا تحتاج لأكثر من ملعقة طعام واحدة منها في اليوم حتى لا يتغير طعم الحليب مما يؤدي إلى عدم إستساغة الطفل له.
3. الثوم: وهو من الأغذية السحرية التي تزيد من در الحليب في ثدي المرضعات بشرط الإحتراز من زيادته حتى لا يُغير طعم الحليب، وبشكل عام يمكن للأم ملاحظة حال الطفل مع الرضاعة عند تناولها للثوم في اليوم لتحديد الكمية الملائمة منه يوميًا أو منعه إذا ما شعرت بتأثيره على رضاعة الطفل.
4. القرع: بذور القرع أو القرع المُر يمكن إضافتهما على الشوربات أو السلطات أو تناول إحداها مع وجبة العشاء حيث أنهما ذو أثر واضح في إدرار الحليب في الجسم نظرًا لإحتواءه على نسبة مرتفعة من الماء، وإذا لم يتوفر القرع فيمكن إستبداله باليقطين حيث أنهما شبيهين في القيمة الغذائية والفوائد.
5. الحليب: حيث أنه مصدر غني بالكالسيوم لأن كوب الحليب الواحد يحتوي على 300 ملليجرام من الكالسيوم، والمرضعة تحتاج على الأقل لثلاثة أو أربعة أكواب منه، فكلما تناولت المرضعة مصادر للكالسيوم كلما قل إمتصاص الكالسيوم من عظامها.
6. بذور الشمر: هي ذات تأثير صحي واضح على تخفيف الإنتفاخ عند المرضعة وكذلك عند الرضيع.
7. الحمص: مصدر أساسي للبروتين النباتي.
8. الزبادي: فهو مصدر للبروتين الحيواني، كما أنه غني ببكتيريا الـ “بريبايوتيك” وهي البكتيريا التي تساعد على الهضم وتقليل الإنتفاخ عند المرضعة.
9. البيض: هو أحد المصادر الغذائية الغنية جدًا بالبروتين الحيواني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top