بطاقة الدرس:
- عنوانه: أقسام الحديث الشريف.
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الثالثة «قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)».
- مادة: التربية الإسلاميَّة.
- الصف: التاسع الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (13–17)
الفكرة الرئيسة:
س: إلى ماذا قسم العلماء الأحاديث الشريفة؟
ج: إلى أحاديث مقبولة و أحاديث مردودة.
أتهيأ وأستكشف:
1. لنتأكد من صحة الحديث.
2. السند رواة الحديث وهم: أبو نعيم وسعيد بن عبيد وعلي بن ربيعة والمغيرة –رضي الله عنه–.
المتن هو نص الحديث: سمعتُ النبي ﷺ يقول: «إن كذبًا عليَّ ليس ككذب على أحدٍ من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».
3. أن الحديث صحيح.
س: عرّف السند والمتن؟
ج: السند: هو سلسلة الرواة الذين نقلوا الحديث الشريف عن سيدنا محمد ﷺ.
المتن: هو محتوى الحديث الشريف من قول النبي ﷺ أو فعله أو تقريره.
س: عدد أقسام الحديث كما قسموها العلماء؟
الإجابة:
- الحديث المقبول.
- الحديث المردود.
س: على ماذا يُطلق الحديث المقبول؟
ج: على الحديث الصحيح والحسن.
س: أذكر شروط الحديث المقبول؟
الإجابة:
- اتصال السند: أي أن يكون كل راو سمع الحديث من شيخه الذي روى عنه مباشرة الى أن ينتهي السند الى رسول الله ﷺ (متى تتغير مرتبة الحديث) فإذا تبيّن أن أحد الرواة لم يرو عمن قبله مباشرة فلا يكون السند متصلا.
- العدالة والضبط: هي ان يتصف الراوي بالصدق والأمانة، أما الضبط: فهو أن يروي الحديث الشريف كما سمعه دون زيادة أو نقصان متى تتغير مرتبة الحديث) فإذا ثبت أن أحد الرواة ليس عدلا أو لا يضبط روايته فإن روايته تنزل عن مرتبة الحديث الصحيح.
س: ما حكم الحديث المقبول؟
ج: يجب العمل بالحديث الصحيح وقبول ما جاء به لأنه شرط الحديث المقبول.
س: ما هي مصادره؟
ج: جمعت الأحاديث الصحيحة في كثير من مصادر السنة النبوية لكن لا يوجد من هذه المصادر كتاب كل أحاديثه صحيحة الا (صحيح البخاري وصحيح مسلم) وتوجد مصادر أخرى جمعت الأحاديث الصحيحة وليس كل ما فيها صحيح مثل: الموطأ للإمام مالك وسنن الترمذي وسنن أبي داوود.
س: عرف الحديث الصحيح؟
ج: هو ما اتصل سنده برواية العدل الضابط.
س: ما هي العبارات التي تدل على أن الحديث صحيح؟
الإجابة:
- أ–متفق عليه: وتعني أن الإمام البخاري رحمه الله والإمام مسلم رحمه الله روياه في صحيحهما.
- ب– حديث صحيح: وتعني أن الحديث جمع شروط الصحة.
س: ما هو الحديث الحسن؟
ج: يُعد من الأحاديث المقبولة وهو ما كان أحد رواته أقل ضبطا من رواة الحديث الصحيح.
أتأمل وأجيب:
- اتصال السند.
- الراوي الأعلى.
أعبر:
هو ما اتَّصل سنده برواية العدل الضابط.
س: ماذا يطلق على الحديث المردود؟
ج: الحديث الضعيف.
س: عرف الحديث الضعيف؟
ج: هو الحديث الذي ينزل الى مرتبة الضعيف إذا فقد شرطًا من شروط الحديث المقبول.
س: ما هي حالاته؟
الإجابة:
- أ– أن يكون سنده غير متصلا.
- ب– أن يكون في سنده راو لا يضبط حديثه.
- ج– أن يكون في سنده راو ليس عدلا.
س: ما حكم الحديث المردود؟
ج: لا يُقبل في الأحكام الشرعية لأنه فقد شرطًا من شروط الحديث المقبول وقد يُعمل به في فضائل الأعمال إن لم يكن شديد الضعف.
أبدي رأي:
لا يجوز ومن فعل ذلك متعمدًا فقد عرض نفسه لغضب الله تعالى وعقابه.
س: عرّف الأحاديث الموضوعة؟
ج: هي ما نسب كذبًا الى رسول الله ﷺ ولا يجوز روايتها على أنها من كلامه ﷺ.
س: اين جمعها العلماء؟
ج: في كتاب الموضوعات لابن الجوزي لبيان أنها مكذوبة على النبي ﷺ وتحذير منها.
س: لماذا اعتنى علماء الحديث بالتاريخ؟
ج: لما له من أهمية كبرى في التمييز بين الحديث المقبول والحديث المردود وذلك عن طريق تتبع مولد كل راو ووفاته والبلدان التي أقام فيها مما يعين على التأكد من اتصال الأسانيد وإمكانية اللقاء بين الرواة وصدقهم.
أنظم تعلمي:
1. * اتصال السند/ * العدالة والضبط.
* يجب العمل بالحديث الصحيح وقبول ما جاء به لأنه شرط الحديث المقبول.
* (صحيح البخاري وصحيح مسلم) وتوجد مصادر أخرى جمعت الأحاديث الصحيحة وليس كل ما فيها صحيح مثل: الموطأ للإمام مالك، وسنن الترمذي، وسنن أبي داوود.
2.
- أ– أن يكون سنده غير متصلاً.
- ب– أن يكون في سنده راوٍ لا يضبط حديثه.
- ج– أن يكون في سنده راوٍ ليس عدلاً.
* لا يُقبل في الأحكام الشرعية لأنه فقد شرطًا من شروط الحديث المقبول وقد يُعمل به في فضائل الأعمال إن لم يكن شديد الضعف.
أختبر معلوماتي:
1.
- الحديث الصحيح: هو ما اتَّصل سنده برواية العدل الضابط.
- الحديث الحسن: وهو ما كان أحد رواته أقل ضبطاً من رواة الحديث الصحيح.
- الحديث الضعيف: هو الحديث الذي ينزل الى مرتبة الضعيف اذا فقد شرطا من شروط الحديث المقبول.
2. رواة الحديث الحسن اقل ضبطاً من رواة الحديث الصحيح.
3.
- اتصال السند.
- العدالة والضبط.
4.
- أ– لأن عبد الله –رضي الله عنه– توفي قبل ولادة مالك –رضي الله عنه– بعشرين سنة لذا يُعد ضعيفًا.
- ب– لبيان أنها مكذوبة على النبي ﷺ وتحذير منها.
5.
- أ– أن يكون سنده غير متصلاً.
- ب– أن يكون في سنده راوٍ لا يضبط حديثه.
6.
- أ– خطأ.
- ب– خطأ.
- ج– خطأ.
- د– خطأ.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: سيدنا أيوب –عليه السلام–