تلخيص وحل أسئلة درس: الإيمان بالقدر – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

تلخيص وحل أسئلة درس: الإيمان بالقدر – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

بطاقة الدرس:

  • عنوانه: الإيمان بالقدر.
  • ترتيبه: الرابع من الوحدة الأولى «قال الله تعالى: (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)» – تنويه.. الدرس الثالث كان بعنوان: التلاوة والتجويد: التفخيم والترقيق.
  • مادة: التربية الإسلاميَّة.
  • الصف: التاسع الأساسي.
  • الفصل الدراسي: الأول.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
  • الدرس السابق: من خصائص الشريعة الإسلامية: الربانية

الفكرة الرئيسة:

س: عدد أركان الإيمان؟

ج: الإيمان بالله تعالى الإيمان بالملائكة / الإيمان بالكتب/ الإيمان بالرسل الإيمان باليوم الآخر / الإيمان بالقدر خيره وشره.

س: هل يصح الإيمان بدون الإيمان بالقدر؟

ج: لا يصح إيمان المسلم إلا بالتصديق الجازم به.

أتهيأ وأستكشف:

  1. علم الغيب.
  2. علم الساعة ونزول الغيث وما في الأرحام.

س: عرّف عالم الغيب وعالم الشهادة؟

الإجابة:

عالم الغيب: هو كل شيء يغيب عن المخلوقات كلهم ولا تدركه حواسهم كالروح والجنة.

عالم الشهادة: هو ما يشاهده الخلق في العالم ويدركونه بعقوله وحواسهم.

س: بماذا يتعلق الإيمان بالقدر؟

ج: بسعة علم الله تعالى وحكمته.

س: عرّف الإيمان بالقدر؟

ج: هو يقين المسلم بأن الله تعالى علم الأشياء والأفعال وكتبها في اللوح المحفوظ قبل حدوثها وقدرها بحكمة وإتقان.

س: عرف اللوح المحفوظ؟

ج: هو الكتاب الذي كتب الله تعالى فيه مقادير الخلق قبل خلقهم.

س: عدد بعض الأمور المكتوبة في اللوح المحفوظ؟

ج: أحداث كونية: الزلازل والبراكين والأمطار وأفعال الخلق وآجالهم وأرزاقهم.

س: هل كتابة الله تعالى ما سيحصل للإنسان ورزقه يعني أن الإنسان مجبر على ذلك؟

ج: لا. لا يعني ذلك فعلى المسلم السعي والعمل لأنه لا يعلم ماذا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ.

س: أذكر أقسام أفعال الإنسان؟

الإجابة:

  • أفعال لا إرادية: وهي التي تصدر من الإنسان دون اختيار وقصد منه ولا يستطيع ردّها مثل دقات قلبه / تنفسه / نموه / شكله / لونه / ولادته / يوم وفاته.

حكمها: لا يحاسب الإنسان عليها لأنها تقع جبرًا عنه ولا إرادة له فيها.

  • أفعال إرادية: هي التي تصدر من الإنسان بإرادته الحرة واختياره ويمكن له فعلها أو تركها دون إجبار من أحد، مثل: فعل الخير والطاعة، والسعي لتحصيل رزقه، أو فعل الشر والمعاصي.

حكمها: الإنسان مسؤول عن هذه الأفعال والمحاسب عليها وهي محل الثواب والعقاب.

س: كيف يميز الإنسان طريق الخير وطريق الشر؟

الإجابة:

  1. الله ميّز الإنسان بالعقل.
  2. منحه الحرية والقدرة على الاختيار.
  3. أرسل له الرسل عليهم السلام والكتب الإلهية لبيان طريق الخير وطريق الشر.

س: هل يجوز للعاصي أن يجعل القدر حجة له في معصيته؟

ج: لا يجوز فالقدر لا يعني أن الله تعالى أجبره على فعل المعصية وإنما علم الله تعالى بما سيكون من فعل الإنسان قبل أن يفعله فكتب ذلك في اللوح المحفوظ.

أتدبر وأبين:

أن الله تعالى بيّن لعباده الطريقين طريق الشر يعني الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك وبيّن لهم طريق الخير التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدي الرسل وفي الكتب المنزلة.

س: عدد آثار الإيمان بالقدر؟

الإجابة:

  • استشعار عظمة الله تعالى وقدرته وسعة علمه: (وضح) يؤمن أن من أعظم صفات الله تعالى صفة العلم فالله تعالى عليم بما كان وما هو كائن وما سيكون ويعلم الغيب والشهادة ولا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء (الدليل) قال الله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
  • الطمأنينة والرضا بقدر الله تعالى خيره وشره: (كيف) بعدم الخوف (الدليل) وقدوتنا محمد ﷺ فحين مات ابنه إبراهيم –رضي الله عنه– رضيَ بقضاء الله تعالى رغم حزنه الشديد عليه فقال ((إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)).
  • شكر الله تعالى على ما وهب من النعم: (وضح) بالصبر على ما أصاب من مصائب واحتساب الأجر والثواب عند الله تعالى (الدليل) قال رسول الله ﷺ “عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.
  • الإيجابية والتفاؤل والأمل والطموح والتخلص من الهموم: (الدليل) قال الله تعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
  • الجد والعزم والتوكل على الله تعالى: (كيف) بتفويض الأمور إليه والثقة به وعدم التردد مع الأخذ بالأسباب المساعدة على تحقيق المطلوب (الدليل) قال الله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).

أبدي رأي:

1.

  • أ– لا يجوز وعليه أن يأخذ الدواء لأننا مسؤولون عن صحتنا.
  • ب– لا يجوز وعليه أن يدرس ويجتهد ويسعى وتفويض الأمور إلى الله تعالى.
  • ج– لا يجوز وهذا يؤدي إلى قتل نفسه.

(علينا الأخذ بالأسباب ونجتهد ونسعى لنحصل على توفيق من الله تعالى) ولا يعلم الغيب إلا الله تعالى.

2. بالعقل وأخذ بالأسباب التي هيئها الله له.

استزيد:

س: ما الذي أرشدنا له الإسلام عن طريق السنة للمساعدة على اتخاذ القرارات المستقبلية؟

ج: صلاة الاستخارة.

س: كم عدد ركعاتها؟ ما حكمها؟

ج: ركعتين. وحكمها سنة.

س: أذكر بعض التنبؤات المبني على أسس علمية جائزة؟

ج: ما يخبر به الأطباء من توقعات لصحة شخص ما أو بيان جنس الجنين أو ما يتنبأ به في علم الأرصاد الجوية من احتمال تساقط الأمطار ومواعيد الكسوف والخسوف وهذه جميعها تحتمل الخطأ والصواب.

أنظم تعلمي:

1. هو يقين المسلم بأن الله تعالى علم الأشياء والأفعال وكتبها في اللوح المحفوظ قبل حدوثها وقدرها بحكمة وإتقان.

2. الله تعالى يعلم كل ما في الكون من أحداث كونية قبل حدوثها مثل الزلازل وغيرها ويعلم أيضًا أفعال الخلق وآجالهم وأرزاقهم والحوادث التي ستحصل لهم فكل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ من قبل أن يخلق الله تعالى الخلق.

3.

  • أ– استشعار عظمة الله تعالى وقدرته وسعة علمه.
  • ب– الطمأنينة والرضا بقدر الله تعالى خيره وشره.
  • ج– شكر الله تعالى على ما وهب من النعم.
  • د– الإيجابية والتفاؤل والأمل والطموح والتخلص من الهموم.
  • هـ– الجد والعزم والتوكل على الله تعالى.

أختبر معلوماتي:

1. الإيمان بالقدر: هو يقين المسلم بأن الله تعالى علم الأشياء والأفعال وكتبها في اللوح المحفوظ قبل حدوثها وقدرها بحكمة وإتقان.

اللوح المحفوظ: هو الكتاب الذي كتب الله تعالى فيه مقادير الخلق قبل خلقهم.

2. هي التي تصدر من الإنسان بإرادته الحرّة واختياره ويمكن له فعلها أو تركها دون إجبار من أحد، مثل: فعل الخير والطاعة والسعي لتحصيل رزقه أو فعل الشر والمعاصي.

حكمها: الإنسان مسؤول عن هذه الأفعال والمحاسب عليها وهي محل الثواب والعقاب.

3. بالصبر على ما أصاب من مصائب واحتساب الأجر والثواب عند الله تعالى (الدليل) قال رسول الله ﷺ ((عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)).

4. الطمأنينة والرضا بقدر الله تعالى خيره وشره.

5.

  • أ– صح.
  • ب– خطأ.
  • ج– صح.
  • د– خطأ مع الأخذ بالأسباب.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (1–8)

أضف تعليق

error: