تلخيص وحل أسئلة درس: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (1–8) – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

تلخيص وحل أسئلة درس: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (1–8) – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

بطاقة الدرس:

  • عنوانه: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (1–8).
  • ترتيبه: الأول من الوحدة الأولى «قال الله تعالى: (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)».
  • مادة: التربية الإسلاميَّة.
  • الصف: التاسع الأساسي.
  • الفصل الدراسي: الأول.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.

الفكرة الرئيسة:

س: ماذا تناولت الآيات الكريمة أو عن ماذا تتحدث الآيات الكريمة؟

الإجابة:

  • تناولت حادثة الإسراء بالنبي ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
  • تشير إلى دعوة موسى –عليه السلام–.
  • تبيّن إفساد بني إسرائيل في الأرض.

أتهيأ وأستكشف:

س: متى وقعت حادثة الإسراء والمعراج؟

ج: في العام العاشر للبعثة.

س: لماذا سمي بعام الحزن؟

ج: سمي بذلك لأنه توفي في هذا العام أبو طالب عم النبي ﷺ الذي كان ينصره ويحميه وزوجة النبي ﷺ خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها– التي كانت أول من آمن به وأعانته على دعوته.

إجابات أتهيأ وأستكشف:

  1. تكريمًا للنبي ﷺ على صبره وتحمله أذى قريش وغيرهم / وتخفيفا عنه.
  2. لأن الصلاة سبب لإزالة الهموم والغموم عن العباد ومصدر راحة وهناء لعباده.

س: عرّف بسورة الإسراء؟

ج: سورة مكية وعدد آياتها (111) وسميت بهذا الاسم نسبة إلى حادثة الإسراء، وتتناول بعض موضوعات العقيدة الإسلامية، مثل: التوحيد / البعث / ورسالة الأنبياء.

بسم الله الرحمن الرحيم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا * وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا).

المفردات والتراكيب

  • سُبْحَانَ: تنزّه الله تعالى عمّا لا يليق به سبحانه.
  • أسْرَى: من الإسراء وهو السير ليلا.
  • وَآتَيْنَا: عجائب قدرتنا.
  • وَكِيلًا: شريكًا.
  • وَقَضَيْنَا: أخبرنا.
  • الْكِتَابِ: التوراة.
  • بَعَثْنَا: سلّطنا.
  • أُوْلِي بَأْسٍ: ذوي قوة وبطش.
  • فَجَاسُوا: ترددوا مجيئاً وذهابًا.
  • خِلالَ: وسط.
  • الْكَرَّةَ: الغلبة.
  • نفِيرًا: عددًا.
  • لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ: لِيُذِلُّوكم.
  • لِيُتَبَّرُوا: لِيُدَمّروا.
  • حَصِيرًا: سِجنًا.

س: أذكر موضوعات الآيات الكريمة؟

الإجابة:

  • الآية الكريمة (1) حادثة الإسراء ومكانة المسجد الأقصى.
  • الآيتان الكريمتان (2–3) دعوة موسى –عليه السلام–.
  • إفساد بني إسرائيل وعقاب الله تعالى لهم.

س: بماذا ابتدأت السورة الكريمة؟

ج: بتعظيم الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص لا يليق به سبحانه وعبّر عن ذلك بلفظ (سبحان) ثم أخبر سبحانه أنه أسرى بسيدنا رسول الله ﷺ ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.

س: لماذا جاء التعبير عن الرسول ﷺ بالآية الكريمة بلفظ (بعبده)؟

ج: تشريفا لسيدنا رسول الله ﷺ للدلالة على أن منزلة العبودية لله تعالى هي أشرف منزلة.

س: على ماذا يدل ربط الآية الكريمة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى؟

ج: لبيان قدسيتهما ومكانتهما عند الله تعالى.

س: بماذا امتدح الله تعالى المسجد الأقصى وما يحيط به من الأرض ولماذا؟

ج: بأنه أرض مباركة قال الله تعالى: (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، لأن المسجد الأقصى وما يحيط به من الأرض المباركة وهي بلاد الشام ومنها الأردن وفلسطين مهد الرسالات ومهبط الوحي وعاش فيها الكثير من الأنبياء مثل: إبراهيم –عليه السلام– وإسحاق –عليه السلام– ويعقوب –عليه السلام– وداوود –عليه السلام– وزكريا –عليه السلام– ويحيى –عليه السلام– وعيسى –عليه السلام–

س: ما هي الغاية والحكمة لمعجزة الإسراء والمعراج؟

ج: ليرى الرسول ﷺ بعض مظاهر قدرة الله العظيمة ويُطلعه على ما في السموات (ماذا رأى؟) حيث رأى ﷺ فيها الجنة والنار والملائكة الكرام والانبياء –عليهم السلام– فهو سبحانه سميع لأقوال عباده بصير بأعمالهم.

أفكر وأدون:

حتَّى يملأ قلبه ثقةً فيه، واستناداً إليه ؛ حتَّى يزداد قوَّةً في الدعوة إلى الله تعالى.

س: لماذا أنزل الله تعالى التوراة على موسى –عليه السلام–؟

ج: لهداية بني إسرائيل وتحذيرهم من عبادة غير الله تعالى.

س: بني إسرائيل لمن يعود نسلهم؟

ج: إلى نسل نوح –عليه السلام– الذي أمره الله تعالى أن يصنع سفينة ويحمل من آمن معه لينجو من الغرق قال الله تعالى: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا)

س: لماذا وجههم الله تعالى لأن يجعلوا نوح –عليه السلام– قدوة لهم؟

ج: لأنه كان عبدًا شاكرا لأنعم الله تعالى.

أبحث وأدون:

التذكير بنعمة إنجاء أصولهم من الغرق وليقتدوا بنوح –عليه السلام– ومن آمن معه.

س: قال الله تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا) فسرها؟

ج: تتحدث عن إفساد بني إسرائيل الذي سيقع منهم في الأرض المقدسة وعصيانهم واستكبارهم عن عبادة الله تعالى وتبين أن هذا الإفساد سيتكرر منهم.

س: بينت الآيات الكريمة سنة الله تعالى في معاقبة المفسدين وتفصل بيان فساد بني إسرائيل وضح ذلك؟

ج: أخبر الله تعالى أنه إذا جاء الوعد المحدد بسبب فساد بني إسرائيل الأول بعث الله تعالى عليهم عبادًا لو أقوياء يقفون في وجه مخططاتهم وطغيانهم وإفسادهم وهو وعد من الله تعالى لا مجال نافذ، قال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً).

س: ما هي صفات من يواجهون الإفساد وأهله؟

ج: هي العبودية لله تعالى وامتلاك القوة.

س: ما هي عاقبة الإفساد والخروج عن أمر الله تعالى؟

ج: الدمار والهلاك وأن الله تعالى لا يظلم العباد حين إهلاكهم بل يعاقبهم على أفعالهم.

بعد ذلك لمن تعود الغلبة؟

ج: تعود لبني إسرائيل ينصرهم ويمدهم بالمال والأولاد قال الله تعالى: (ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا).

س: من ماذا حذرهم؟

ج: ثم يحذرهم أنهم إن عادوا الى الإفساد سيبعث من جديد عبادًا لهم مؤمنين ينتصرون عليهم كما انتصروا عليهم أول مرة وسوف يُذلونهم وهم من سيحررون المسجد الأقصى بالقوة ويدمرون بني إسرائيل قال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).

س: قال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) ما هو التحذير في هذه الآية الكريمة؟

ج: تحذير للأمة من المعاصي والإفساد حتى لا تصيبهم ما أصاب بني إسرائيل.

أذكر واناقش:

  1. إغلاق المسجد الأقصى على المصلين.
  2. الدخول على المسجد الأقصى وتخريبهم للمسجد.
  3. إطلاق النار على المصلين.

س: بينت الآيات الكريمة سنة من سنن الله تعالى ما هي؟

ج: أنه سبحانه لا يظلم خلقه فإن أحسنوا عاملهم بالإحسان وإن أساؤوا عاقبهم بسبب ظلمهم.

س: ما هو طريق النجاة من عذاب الله تعالى وعقابه؟

ج: العودة عما هم فيه من الفساد أما اذا استمروا على طريقتهم فستكون عاقبتهم في الآخرة جهنم لا يستطيعون الخروج منها.

أفكر وأبين:

  1. التحذير منهم ومن عاقبة أفعالهم والتجهيز لهم.
  2. تشريفا لهم.

أستزيد:

س: ما هو البراق؟

ج: هو مخلوق من مخلوقات الله تعالى سخّره للنبي ﷺ لينقله في رحلة الاسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس.

انظم تعلمي:

  1. الآية الكريمة (1) حادثة الإسراء ومكانة المسجد الأقصى.
  2. الآيتان الكريمتان (2–3) دعوة موسى –عليه السلام–.
  3. إفساد بني إسرائيل وعقاب الله تعالى لهم.

أختبر معلوماتي:

1. معجزة الإسراء والمعراج.

2.

  • وَكِيلًا.
  • بَعَثْنَا.
  • حصيرًا.
  • فَجَاسُواْ.

3.

  • أ– تشريفا لسيدنا رسول الله ﷺ للدلالة على أن منزلة العبودية لله تعالى هي أشرف منزلة.
  • ب– لبيان قدسيتهما ومكانتهما عند الله تعالى.
  • ج– لأن المسجد الأقصى وما يحيط به من الأرض المباركة وهي بلاد الشام ومنها الأردن وفلسطين مهد الرسالات ومهبط الوحي وعاش فيها الكثير من الأنبياء.

4.

  • أ– قال تعالى: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
  • ب– قال تعالى: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا).
  • ج– قال تعالى: (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).

5.

  • أ– خطأ.
  • ب– صح.
  • ج– صح.

6.

هي العبودية لله تعالى وامتلاك القوة.

أضف تعليق

error: