تلخيص وحل أسئلة درس: يوم أحد (3 هـ) – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

تلخيص وحل أسئلة درس: يوم أحد (3 هـ) – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

بطاقة الدرس:

  • عنوانه: يوم أحد (3 هـ).
  • ترتيبه: الخامس من الوحدة الأولى «قال الله تعالى: (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)».
  • مادة: التربية الإسلاميَّة.
  • الصف: التاسع الأساسي.
  • الفصل الدراسي: الأول.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
  • الدرس السابق: الإيمان بالقدر

الفكرة الرئيسة:

س: ما هو يوم أحد؟

ج: هو ثاني المعارك الكبرى التي خاضها المسلمون ضد مشركي قريش واستُشهد فيها عدد كبير من المسلمين.

أتهيأ وأستكشف:

  1. يوم أحد.
  2. أنه مع الهزيمة التي تعرضوا لها المسلمين على جبل أحد لم يتشأموا من جبل أحد وهذا يؤكده حديث الرسول ﷺ.

س: أين يقع جبل أحد؟

ج: يقع جبل أحد في الجهة في الجهة الشمالية من المدينة المنورة على بعد أربع كيلومترات من المسجد النبوي.

س: وضح أسباب المعركة؟

الإجابة:

  • الاتفاق بين مشركي قريش على قتال المسلمين والقضاء عليهم.
  • الانتقام لهزيمتهم في يوم بدر ووقوع عدد كبير من مقاتليهم بين قتيل وأسير.
  • استعادة لمكانة قريش وهيبتها بين القبائل العربية التي تأثرت بسبب هزيمتهم في معركة بدر.

س: كيف كان الاستعداد للمعركة؟

الإجابة:

  • المشركون جهزوا ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل من قريش والقبائل العربية المتحالفة وانطلقوا بقيادة أبي سفيان نحو المدينة المنورة في العام الثالث للهجرة.
  • علم سيدنا محمد ﷺ بتحرك المشركين. استشار الصحابة –رضي الله عنهم– في قتال المشركين في المدينة المنورة أم خارجها وكان ﷺ يرى أن التحصن في المدينة خير من القتال خارجها لكن الأكثر من الصحابة كانوا يفضلون القتال خارجها فأخذ برأي الشباب وهم الأكثرية وخرج بجيش يضم قرابة ألف مقاتل قرب جبل أحد ووصلوا قبل المشركين.
  • خرج مع المسلمين عبد الله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين يقود ثلاثمئة مقاتل إلا أنه أعلن انسحابه والعودة بمن كان معه من المقاتلين الى المدينة المنورة قبل بدء القتال (السبب) بحجة أن الرسول ﷺ لم يأخذ برأيهم في البقاء داخل المدينة.
  • كلف رسول الله ﷺ خمسين مقاتلًا بقيادة عبد الله بن جبير –رضي الله عنه– الوقوف على تلة صغيرة سميت (جبل الرماة) (السبب) لحماية ميسرة جيش المسلمين من فرسان المشركين وأمرهم ألا يغادروا مكانهم مهما كانت نتيجة المعركة أمّا ميمنة الجيش فكانت محمية بجبل أحد.

أناقش:

  1. الاستفادة من حصون المدينة.
  2. لإظهار الشجاعة أمام الأعداء والرغبة في الجهاد لما فاتهم من فضل الاشتراك في بدر.

أذكر وأناقش:

  1. عندما علم بتحرك جيش المشركين وعددهم لجأ الى الله وتوجه إلى الخطوة الأخرى وهي التجهيز لقتال المشركين.
  2. استشارة الرسول ﷺ الصحابة رضي الله عنهم في قتال المشركين خارج أو داخل المدينة
  3. الأخذ برأي الشباب وخرج بجيش يضم قرابة ألف مقاتل.

س: وضح أحداث المعركة؟

الإجابة:

  1. حاول المشركون الاستفادة من تفوقهم العددي فبدؤوا بالهجوم على المسلمين إلا أن صغر مساحة المكان الذي اختاره النبي ﷺ للقتال حال دون تحقيق المشركين هدفهم.
  2. حاولت فرقة المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق ميسرة جيش المسلمين إلا أن الرماة تصدّوا لهم ومنعوهم فعجز المشركين عن مجاراة المسلمين وبدؤوا بالانسحاب والتراجع.
  3. ظن الرماة أن المعركة انتهت بانسحاب المشركين فنزل اكثرهم لجمع الغنائم ولم يبق الا قائدهم عبد الله بن جبير –رضي الله عنه– وتسعة منهم فاستغل خالد بن الوليد قلة عدد الرماة وهجموا عليهم وقتلوهم والتفوا خلف المسلمين.
  4. ثم عاد جيش المشركين للقتال فحوصر المسلمون بين فرقة خالد بن الوليد من خلفهم وبقية جيش المشركين من أمامهم فاستشهد ما يقارب سبعون مقاتلًا من المسلمين منهم: حمزة بن عبد المطلب –رضي الله عنه–، مصعب بن عمير –رضي الله عنه– حامل لواء المسلمين في المعركة.
  5. حاول المشركين قتل سيدنا محمد ﷺ فاستشهد عدد من الصحابة –رضي الله عنهم– أثناء تصديهم لهذه المحاولات وجُرح رسول الله ﷺ في رأسه وكسرت أسنانه وسال دمه الشريف فظن المشركون أنهم قتلوه وأشاعوا خبر مقتله فأدى الى تراجع عدد من المسلمين من أرض المعركة وفي هذا نزل قول الله تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ).
  6. هُزِمَ المسلمون في المعركة وكان مما نزل من القرآن الكريم بعد المعركة مواساة لهم على ما أصابهم قول الله تعالى: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).

استنتج وأبين:

1.

  • أ– يوجه الى طريق الفوز بالمعركة.
  • ب– الهزيمة في المعركة.

2. الفوز بالمعركة.

3. لم أخالف أوامر الرسول ﷺ.

⇐ أبين:

هبوط عزيمة المسلمين واختلال توازن المسلمين مما أدى إلى هزيمتهم.

أستذكر وأجيب:

* القضاء على المسلمين والانتقام لما حدث في يوم بدر/ واستعادة هيبتهم.

* لا لم يستطيعوا بفضل الله من القضاء على المسلمين ولم يتمكنوا من قتل النبي ﷺ.

أستنتج:

* الشجاعة والقوة من أجل إعلاء كلمة الله.

س: ماذا حدث بعد ذلك؟

ج: عندما قرروا المشركين بعد فشل مخططاتهم وأهدافهم يوم أحد إلى مهاجمة المسلمين في المدينة المنورة علم النبي ﷺ بذلك أمر الصحابة أن يسيروا الى حمراء الأسد لملاقاتهم فعسكروا هناك أربع أيام ولما علم المشركون دب الرعب في صفوفهم وقرروا العودة إلى مكة المكرمة.

أنظم تعلمي:

1.

  1. الاتفاق بين مشركي قريش على قتال المسلمين والقضاء عليهم.
  2. الانتقام لهزيمتهم في يوم بدر ووقوع عدد كبير من مقاتليهم بين قتيل وأسير.
  3. استعادة لمكانة قريش وهيبتها بين القبائل العربية التي تأثرت بسبب هزيمتهم في معركة بدر.

2.

  1. تجهيز المشركون ثلاثة آلاف مقاتل من قريش والقبائل العربية.
  2. علم سيدنا محمد ﷺ بتحرك المشركين فاستشار الصحابة على مكان ملاقاتهم خارج أم داخل المدينة المنورة.
  3. خرج المسلمين ومعهم عبدالله بن أبي سلول زعيم المنافقين ومعه ثلاثمئة مقاتل وانسحب وكلّف رسول الله ﷺ خمسين مقاتلًا للوقوف على تلة صغيرة بقيادة عبد الله بن جبير –رضي الله عنه– وأمرهم ألا يغادروا مكانهم لحماية الميسرة لجيش المسلمين من المشركين وأما الميمنة كانت محمية بجبل أحد.

3.

  1. فبدؤوا بالهجوم على المسلمين إلا أن صغر مساحة المكان الذي اختاره النبي ﷺ للقتال حال دون تحقيق المشركين هدفهم.
  2. حاولت فرقة المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق ميسرة جيش المسلمين إلا أن الرماة تصدوا لهم ومنعوهم فعجز المشركين عن مجاراة المسلمين وبدؤوا بالانسحاب والتراجع.
  3. ظن الرماة أن المعركة انتهت بانسحاب المشركين فنزل اكثرهم لجمع الغنائم ولم يبق الا قائدهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه وتسعة منهم فاستغل خالد بن الوليد قلة عدد الرماة وهجموا عليهم وقتلوهم والتفوا خلف المسلمين.
  4. ثم عاد جيش المشركين للقتال فحوصر المسلمون بين فرقة خالد بن الوليد من خلفهم وبقية جيش المشركين من أمامهم فاستشهد ما يقارب سبعون مقاتلًا من المسلمين منهم حمزة بن عبد المطلب –رضي الله عنه– مصعب بن عمير –رضي الله عنه– حامل لواء المسلمين في المعركة.
  5. حاول المشركين قتل سيدنا محمد ﷺ فاستشهد عدد من الصحابة –رضي الله عنهم– أثناء تصديهم لهذه المحاولات وجُرح رسول الله ﷺ في رأسه وكسرت أسنانه وسال دمه الشريف فظن المشركون أنهم قتلوه وأشاعوا خبر مقتله فأدى إلى تراجع عدد من المسلمين من أرض المعركة.
  6. هُزِمَ المسلمون في المعركة.

أختبر معلوماتي:

1.

  1. الاتفاق بين مشركي قريش على قتال المسلمين والقضاء عليهم.
  2. الانتقام لهزيمتهم في يوم بدر ووقوع عدد كبير من مقاتليهم بين قتيل وأسير.
  3. استعادة لمكانة قريش وهيبتها بين القبائل العربية التي تأثرت.

2.

قائد المسلمين: الرسول ﷺ / عدد المسلمين: ألف مقاتل.

قائد المشركين: أبي سفيان / عدد المقاتلين ثلاثة آلاف.

3.

انسحابهم من المعركة لإضعاف المسلمين ومساعدة المشركين.

4.

  • أ– لحماية ميسرة جيش المسلمين من المشركين.
  • ب– لملاقاة المشركين.

5.

  • 1– ب.
  • 2– ج.
  • 3– ب.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: من خصائص الشريعة الإسلامية: الربانية

أضف تعليق

error: