متابعة التبويض بقياس درجة الحرارة.. غير دقيق

متابعة التبويض بقياس درجة الحرارة.. غير دقيق

سائِلة تقول: أنا متزوجة منذ حوالي عام ونصف ولم يرزقني الله ﷻ بالذرية، والحمد لله ذهبت لإجراء الفحوص اللازمة أنا وزوجي، وقررت الطبيبة أن الوضع على ما يرام، ولكنها طلبت مني قياس درجة الحرارة لتحديد يوم التبييض، واستخدام دش مهبلي قلوي بيكربونات الصوديوم قبل الجماع؛ وذلك لحمضية عنق الرحم.

أسئلتي هي:

  1. أولاً: هل يجب أن ترتفع درجة الحرارة إلى 37 حتى يحدث التبييض والحمل، حيث إنها لا ترتفع إلا إلى 36,6؟
  2. ثانيًا: هل الإحساس بألم في الصدر في منتصف الدورة شيء طبيعي أم لا؟ وما الواجب اتباعه حتى يحدث حمل بإذن الله؟

والحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله.

الإجـابة

قال د. محمد نورالدين عبد السلام -أخصائي أمراض النساء والتوليد-: أختنا الفاضلة، أكرمك الله ﷻ، ورزقك بالذرية الصالحة التي تقرّ بها عينك بإذن الله ﷻ. أما عما ذكرت من قياس درجة حرارة الجسم لمعرفة وقت التبييض فهو من الإجراءات القديمة وغير المتبعة بشكل منتظم عند الأطباء الآن؛ لأنه ببساطة من الصعب ممارستها، خاصة وأنك لست مُلِمَّة بالموضوع إلمامًا كاملاً، فالمفترض أن ترتفع درجة الحرارة أعلى من 37 درجة التي هي درجة الحرارة الطبيعية للجسم. كما أنه لا بد من قياس درجة الحرارة في السرير وقبل النهوض منه، والمتبع الآن وهو الأدق هو متابعة التبييض عند طبيب الأشعة.

وأقول الأدق؛ لأن الطبيب يرى بعينيه البييضات، ويتابع نموها حتى تنفجر إحداها؛ لذا فلا تعتمدي اعتمادًا كبيرًا على قياس درجة الحرارة؛ لأنها إجراء من ضمن إجراءات أخرى لم تَعُد تستعمل الآن بعد ظهور الأشعة التليفزيونية.

أما عن الألم في الصدر -ونظنك تعنين به الألم في الثدي- في منتصف الدورة، ونظنك أيضًا تعنين منتصف شهر الدورة فهو أمر طبيعي نتيجة حدوث تغيرات هرمونية في الجسم في تلك الفترة نتيجة حدوث التبييض.

مع أطيب الدعاء بحمل قريب وذرية صالحة إن شاء الله ﷻ.

واقرأي هنا عن:

أضف تعليق

error: