علاج قطع الرباط الصليبي — د. أحمد الشرفي يجيبكم

تمت الكتابة بواسطة:

علاج قطع الرباط الصليبي

لماذا يتم اكتشاف تمزق الأربطة الصليبية متأخراً بعد سنوات من الإصابة؟

يجيب علينا “اخصائي الطب العام وطبيب جراحة العظام متدرب بمستشفى هومبول فيفانتس ببرلين” الدكتور (أحمد الشرفي): يعتمد الأمر على المريض وعلى تحمله للألم ففي حالة الإصابات الخفيفة في الرباط الصليبي لا يشعر المريض بأي ألم فلا يضطر للذهاب للطبيب لمراجعة الإصابة أما في حالات الإصابة الكبيرة والإصابات التي تصيب الأربطة بشكل كبير يحدث نزيف في المفصل ويحدث تورم مما يضطر المريض إلى مراجعة الطبيب ونكتشف الإصابة بصورة مبكرة.

وبسؤاله عن، هل يوجد أي أعراض في حالات الإصابة الخفيفة التي يمكن أن ينتبه لها المريض بغرض الوقاية من مزيد من التمزق في الأربطة، فقال “د. الشرفي” نعم يوجد عديد من الأعراض وهي تظهر مع المشي وصعود الدرج لكن المريض في أغلب الحالات يتكيف مع الألم ولا يذهب الى الطبيب.

وعن أنواع العلاجات المتبعة في حالات تمزق الأربطة، يقول “الشرفي” يعتمد على الإصابة فاذا كانت الإصابة خفيفة وجزئية للأربطة يتم عمل خياطة أما إذا كانت الإصابة كبيرة والرباط متهتك بشكل كبير فلا يوجد أمامنا بديل سوى زراعة الأربطة.

وبالنسبة للمدة اللازمة بعد عملية زرع الأربطة لكي يستطيع المريض المشي بشكل سليم، فهذا يعتمد على المريض وعلى مرحلة العلاج الطبيعي حيث تستمر فترة العلاج من ٩ أشهر وحتى ١٢ شهر لكي يتمكن المريض من المشي.

كما يجب الخضوع لعلاج فيزيائي وتدريبات معينة بعد إجراء العملية الجراحية قد تصل لمدة سنة كاملة.

وبالنسبة لكبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام وتهتك مفصل الركبة، ويسألون هل يُنصح لهذه الفئة بإجراء العملية الجراحية لتخفيف الألم، فيقول “الطبيب الضيف عبر DW عربية) في حالة الألم فقط يراجع المريض طبيب العظام المختص ومن خلال الفحص السريري والفحص الاشعاعي يتم تحديد إذا كان المريض يحتاج لمفصل صناعي أو علاج تحفظي.

ويلعب عمر المريض دوراً في الاختيار، وحسب إصابة المفصل نفسه.

علاج تهتك الغضروف

يجيب الدكتور أحمد الشرفي، علاج تهتك الغضروف الذي يتم الآن لعموم المرضي بكافة المستشفيات يعتمد على إصابة الغضروف فإذا كانت الإصابة خفيفة نزيل الإصابة عن طريق المنظار العلاجي والطريقة الثانية عن طريق خياطة الغضروف نفسه في حالة تمزق الغضروف بشكل طولي أو شكل عرضي ومراقبة المريض بعد الخياطة، وفى حالة التهتك التام أو إصابة الغضروف بشكل كبير لا يوجد لدينا حل غير إزالة الغضروف ويترك مكانه فارغا مما يشكل مشكلة لأن عظمة الساق تحتك بشكل دائم مع عظمة الفخذ ولكن لا يوجد بديل.

وبالنسبة لزراعة الغضروف، فيُعد الموضوع في طور التطوير ولكن إلى الأن لا توجد مبشرات ولكن يمكن رؤية النتائج بعد خمس سنوات من الآن.

هل تعد ممارسة الرياضة سببا في ضرر الركبة؟

الرياضة لا تضر الجسم بل تفيد الجسم سواء الركبة أو غير الركبة لكن يجب أخذ الحذر عند ممارسة الرياضة العنيفة وارتداء واقي الركبة.

والرياضات العنيفة مثل الكاراتيه والرياضات التي تمارس بشكل عنيف وفى بعض الأحيان كرة القدم أو كرة السلة تحدث الإصابة بشكل كبير.

أمّا أنواع الرياضات التي يُنصح بها لحماية وتقوية الركبة، فإن الرياضة المفضلة هي المشي أو الجري بصورة خفيفة بحيث أن الإنسان لا يضر نفسه والسباحة لكبار السن وللشباب.

وعن وجود تمارين معينة من الممكن أن يقوم بها الإنسان لتقوية العضلات المحيطة بالركبة لكي نستطيع حمايتها كونها محورية ومفصلية في حركة الجسد، يُضيف “د. الشرفي”، الرياضة التي تحدثنا عنها وهي رياضة المشي وهو تمرين يقوي العضلات بالإضافة للاهتمام بالصحة البدنية والأكل السليم ففي أغلب الأوقات يكون الطعام غير متوازن مما يسبب إصابات أخرى مثل هشاشة العظام.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: