تفصيل عن الإصابات الرياضية

تمت الكتابة بواسطة:

الإصابات الرياضية ، صورة ، إصابة ، قدم ، رياضة
الإصابات الرياضية – تفصيلاً

سنتحدث في حلقة اليوم عن الإصابات الرياضية ومعنا الدكتور أحمد العموري أخصائي جراحة العظام والمفاصل والطب الرياضي، والدكتور أحمد ناجح أخصائي العظام والمفاصل والطب الرياضي.

هل تختلف الإصابات الرياضية عن الإصابات العادية؟

يوضح الدكتور أحمد العموري أن الإصابات الرياضية تختلف عن الإصابات العادية، ويذكر الدكتور “أحمد” أن الإصابات الرياضية لا تقتصر فقد على الرياضيين بل إنها شيء وارد من الممكن أن يصاب به أي شخص، وتتمثل الإصابات الرياضية في إصابات الركبة وإصابات الرباط الصليبي، وإصابات الغضاريف الهلالية، ومن الممكن أن يصاب بها أي شخص وفي أي مرحلة عمرية، كذلك أي منطقة في الجسم معرضة للإصابات الرياضية، كذلك التواء الكاحل يدخل من ضمن الإصابات الرياضية.

كيف تحدث الإصابات الرياضية؟ وما هي مستوياتها؟

يقول دكتور أحمد ناجح أن طريقة التي يصاب بها المريض أو المصاب تحدد كيف يمكن اجراء الفحص السريع له وما هي الصور والإشاعات التي يتم اتخاذها للمريض، فمن خلال معرفة الإصابة من الممكن أن يتم تحديد الإصابة إذا كانت غضاريف هلالية أو رباط صليبي، لأن كل إصابة تختلف على الأخرى، والإصابات الرياضة لا تنتج عن الضرب أو الخبط لكنها تحدث نتيجة وضعة خاطئة، أو سقوط بطريقة خاطئة.

هل يوجد أسباب واضحة لهذه الإصابات؟

يري الدكتور أحمد العموري أنه يجد أسباب لهذه الإصابات، وإذا تحدثنا عن الرباط الصليبي والغضاريف الهلالية فيمكن أن نقول أن الرباط الصليبي عادة ما يحدث عندما يركض الشخص أو لاعب الكره ويغير اتجاهه فجأة فتكون الساق ثابته ويلف الفخذ فيحدث إصابة في الرباط الصليبي، أما الغضاريف الهلالية فهي تحدث لنفس السبب لكنها تحدث أكثر من الرباط الصليبي، وفي حالات الرباط الصليبي يكون الألم أكثر ويصف المريض ما حدث بأنه يسمع صوت تمزق ثم يشعر بألم شديد جدا، ولا يستطيع أن يضل واقفا فيسقط على الأرض، هذا بالنسبة للاعب الرياض، كذلك يحدث الرباط الصليبي في الحالات العادية، وتختلف الإصابة حسب العمر وهي لا تكون في سن معين مثل الغضاريف الهلالية، فالغضاريف الهلالية غالبا ما يصاب بها كبار السن، لأنها تضعف وترق مع تقدم العمر، ولكن أيضا العمر لا يكون مقياس أو سبب لحدوث الغضاريف الهلالية أكثر من أسلوب الحياة الذي يعيشه الفرد.

ما الاختلاف بين الإصابات الرياضية والإصابة التي تكون ناتجة عن الضرب أو الارتطام؟ وهل تكون الإصابات الرياضية مزمنة؟
يقول دكتور أحمد ناجح أن العديد من اللاعبين يعانون من آلام مزمنة وتكون بسبب اهتراء المفصل بسبب الحركات الكثيرة والمتتالية، أو عدم الاهتمام بالمفصل بتدريبه وتقوية العضلات المحيطة بالمفصل، ففي البداية تكون مرحلة ساكنة للألم أو يكون الألم مزمن فيضعف ذلك الأربطة الداخلية، ومع الحركة أو المجهود تصاب هذه الأربطة إصابة زائدة عن الإصابة السابقة، ويحدث ذلك مع الأشخاص الذين يلعبون رياضة فجأة وهو غير مستعد لها، ولم يقم بتمارين إحماء، وتكون مدة الرياضة طويلة والجسم غير مستعد لذلك، لذلك يقوم الرياضين بتدريبات احماء قبل البدء في اللعب أو ممارسة الرياضة، فيتدرب الرياضي على كيفية العب والمشي والركض واللف حتى الوقوع، لذلك تحدث أغلب الإصابات مع الأشخاص غير المدربين، كذلك تحدث هذه الإصابات مع الشباب الذين يلعبون كرة القدم وهم غير مدربين عليها، كذلك الأشخاص الذين يلعبون في آخر الأسبوع فقط فهم منذ بداية الأسبوع ينشغلون بأعمالهم، ويلعبون الرياضة في نهاية الأسبوع فقط فيكونوا غير مؤهلين لذلك فيصابوا بهذا الإصابات.

ويوضح الدكتور أحمد ناجح أن النساء معرضون للإصابة بالرباط الصليبي أكثر من الذكور.

هل يمكن أن توضح لنا تقنية حدوث الرباط الصليبي؟

تحدث إصابة الرباط الصليبي غالبا بسبب تغير المحور فتكون الساق ثابتة ويحدث التفاف لعظمة الفخذ فيحدث قطع كامل في الرباط الصليبي، وهذا في العادة يحتاج عملية زراعة رباط صليبي وليس عملية خياط لرباط الصليبي فالخياطة لا تساعد على التئام الرباط الصليبي.

دكتور غالبا ما نسمع في بلادنا أن حياة اللاعب الرياضية تنتهي بحدوث إصابة الرباط الصليبي، في حين في الدول الأوروبية وأمريكا عندما يصاب اللاعب بالرباط الصليبي من الممكن أن يعود للعب بعد فترة زمنية معينة.

يقول “العموري”، أن في الماضي كانت هذه الإصابات تنهي حياة اللاعب الرياضية، لأكن في الوقت الحالي أختلف الوضع وتطورت العلاجات.

ما هي الفترة الزمنية بعد العملية والعلاج الطبيعي التي يمكن أن يعود بعدها اللاعب إلى ممارسة رياضته؟ وهل يعود إلى نفس المستوى؟
يقول دكتور أحمد ناجح أنه إذا أجريت العملية بطريقة صحيحة فمن المتوقع أن يعود اللاعب إلى مجهوده الرياضي بعد فترة تسعة أشهر فبعد هذه الفترة تكون الأمور على ما يرام والعضلات تكون أخذت قوتها كذلك أربطة الركبة تكون شفيت، فيستطيع اللاعب المحترف أن يعود لوضعه الطبيعي.

يتابع، الدكتور “أحمد العموري”، أن أول شيء يجب اتباعه هو تثبيت الطرف المصاب، عادةً في الملاعب يكون لديهم الإمكانيات اللازمة لذلك، أما في المنزل فيجب تثبيته بأي طريقة ووضع الثلج والذهاب لأقرب مركز طوارئ.

هل من الممكن أن تشرح لنا فكرة العمل كفريق طبي؟ وهل جميع أفراد الفريق الطبي يكونون نفس التخصص؟ وما دور كل فرد؟
يقول دكتور “أحمد”، غالبا ما يكون أعضاء الفريق نفس التخصص وغالبا ما يكون التخصص في جراحة العظام، وفكرة العمل كفريق فكرة قديمة إلا أنه تم تطويرها، ويساعد العمل كفريق على تلبيه احتياجات المرضي بدون تأخير، كذلك العمل كفريق مهم في عملية اتخاذ القرار. ويتم تشخيص الإصابة من قبل فريق العمل.

هل مكن الممكن أن تحكي لنا عن حادثة صارت وكانت تتطلب تشخيص من فريق عمل؟
كانت حادثة أصيب لشخص يهمنا، كانت عبارة عن إصابة بالرباط الصليبي للعبة آخر الأسبوع، واحتاج المريض إلى عملية رباط صليبي، وقبل العملية يحتاج لفترة إعداد للعملية، كان القرار مهم في كيفية إجراء العملية والتكنيك الذي يجب اتباعه في إجراء العملية، ومتي يتم إجراء العملية، فكان القرار هو إجراء العملية بعد أن يعود إلى المجال الطبيعي للرجل وتقوية العضلات، وتم إجراء عملية زرع رباط صليبي باستخدام المنظار، وكان يحتاج إلى فترة علاج طبيعية، وأموره حاليا أصبحت جيدة لكنه يحتاج إلى بعض الوقت ليعود إلى حياته الطبيعية وكامل مجهوده ليعود إلى الرياضة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: