بحث عن تأخر الطلاب عن طابور الصباح

تمت الكتابة بواسطة:

طابور الصباح

طابور الصباح واحد من الأنشطة اليومية والتي تعد جزءً أساسياً من روتين اليوم الدراسي، ولا شك أن حضوره له الكثير من الفوائد التربوية والنفسية للطلاب، وهنا سنعرض بحث عن تأخر الطلاب عن طابور الصباح وما يترتب على ذلك من المشكلات وأسباب حدوث هذا التأخير وأهم حلوله، فتابعونا.

أهمية طابور الصباح للطلاب

إن أهمية طابور الصباح تكمن في كونه يتضمن برنامجاً قصيراً تربوياً ورياضياً، أما الناحية التربوية فتتمثل في فقرات الإذاعة المدرسية التي تتضمن كلمات وحكم ومعلومات وفقرات فنية تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية الكريمة، والقيم الوطنية والدينية وتعلمهم الكثير من المعلومات الحياتية أو التعليمية الهامة، لذا فإن حضور طابور الصباح وما فيه من الإذاعة المدرسية مهم للغاية.

فضلاً عن تلك الناحية فإن طابور الصباح وما يحدث فيه من التمارين الرياضية يمثل عملية تنشيط وتحفيز وإعداد للطالب الدراسي، فالتمارين الرياضية تجدد طاقة الطلاب وتنشطهم لكي يستعدوا لاستقبال المعلومات الدراسية وتحصيل ما يتم دراسته يومياً.

بالإضافة إلى كل ذلك فإن مجرد التزام الطلاب بالاستيقاظ المبكر والحرص على حضور الطابور الصباحي هو تدريب على معنى الالتزام وتحمل المسؤولية ومقاومة الكسل والركون إلى الراحة.

أسباب تأخر الطلاب عن طابور الصباح

إن تأخر الطلاب عن حضور طابور الصباح له عدة أسباب بعضها متعلق بالروتين اليومي للطلاب، وبعضها الآخر متعلق بقيم الطلاب ومدى تحملهم للمسؤولية ووعيهم بطابور الصباح وأهميته، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:

  • ازدحام اليوم الدراسي بالتفاصيل وعدم تنظيم ساعات النوم والمذاكرة بحيث يترتب على ذلك الارتباك تأخر الطالب عن النوم في الوقت المناسب والسهر مما يجعله غير قادر على الاستيقاظ مبكراً في الصباح والاستعداد للخروج للدراسة من اللبس وتناول الإفطار ونحوه فيفوته حضور الطابور في معظم الأحيان.
  • الكسل والركون للراحة: فقد يأخذ الطالب وقته في النوم ومع ذلك يتكاسل عن الاستيقاظ في الصباح.
  • اهمال الطالب لتأدية واجباته المدرسية: وقد يترتب على ذلك تأديتها في الصباح والتأخير عن المدرسة بسببها.
  • شعور الطالب بالملل من الطابور الصباحي، فيتعمد التأخر عنه.
  • عدم وعي الطالب بقيمة أو أهمية الطابور الصباحي وشعوره أنه وقت مهدر.

أهم الحلول والمقترحات التي تساعد الطلاب على حضور طابور الصباح

  • تنظيم الوقت بين الواجبات المدرسية والمذاكرة وبين الأنشطة الشخصية الأخرى، بحيث يراعى الذهاب إلى النوم في وقت مبكر يضمن للطالب الحصول على قسط كافي من الراحة والاستيقاظ المبكر بنشاط وهمة.
  • تنظيم وترتيب الأدوات المدرسية واللبس ونحوه مما قد يضيع الوقت في الصباح ويسبب التأخير.
  • جعل الإذاعة المدرسية مشوقة ومشاركة جميع الطلاب فيها بالتناوب بحث لا يوجد طلاب يكتفون بالاستماع والتلقي طول العام فيشعرون بالملل.
  • الحرص على الفقرات الرياضية والحماسية التي تستهوي الطلاب، ويمكن عمل مسابقات قصيرة.
  • اهتمام المعلمين وأولياء الأمور بتوعية الطلاب بقيمة طابور الصباح وقيمة تحمل المسؤولية والحرص على الاستيقاظ المبكر وما فيه من فوائد تحفيزية للعقل والجسم معاً.

وفي الختام: فقد كان هذا بحث عن تأخر الطلاب عن طابور الصباح تناولنا فيه أهم الجوانب المتعلقة بتلك المشكلة وتعرفنا على أهم أسبابها والحلول المقترحة لها، كما حرصنا على تعريف الطلاب بأهمية الطابور الصباحي وما فيه من الفقرات لتنشيط الطلاب وإعدادهم لعملية الاستيعاب والفهم والاستمتاع بيوم دراسي جيد ونافع، ويبقى السر في عدم شعور الطلاب بالملل متعلقاً بنوعية الفقرات ومدى جدواها.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: