تلخيص وحل أسئلة درس: موقف الإسلام من العنف المجتمعي – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

تلخيص وحل أسئلة درس: موقف الإسلام من العنف المجتمعي – تربية إسلامية – تاسع «أردني» الفصل الأول

بطاقة الدرس:

  • عنوانه: موقف الإسلام من العنف المجتمعي.
  • ترتيبه: الرابع من الوحدة الرابعة «قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)» – تنويه.. التلاوة والتجويد: تطبيقات على أحكام التفخيم والترقيق.
  • مادة: التربية الإسلاميَّة.
  • الصف: التاسع الأساسي.
  • الفصل الدراسي: الأول.
  • المدارس: الأردنية.
  • الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
  • الدرس السابق: العمرة

الفكرة الرئيسة:

يدعونا الإسلام إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة التي تُسهم في تماسك المجتمع مثل: التسامح والحلم واجتناب كافة صور الإيذاء والاعتداء على الآخرين الاعتداء على الآخر.

أتهيأ وأستكشف:

  1. المعاملة الحسنة مع الآخرين.
  2. الاستهزاء / الظلم.
  3. الانطواء على النفس والأمراض النفسية.

س: عرّف العنف المجتمعي؟

ج: هو سلوك عدواني يتسم بالقسوة والأذى يصدر من فرد أو جماع في المجتمع ويكون فيه تطاول على القانون من أجل تحقيق مصالح شخصية.

س: أذكر أنواع العنف المجتمعي؟

الإجابة:

  • العنف المادي: هو الاعتداء على الآخرين في أبدانهم أو أموالهم أو أعراضهم، ومن الأمثلة عليه: القتل / ضرب الآخرين / السطو المسلح / الأضرار بالممتلكات العامة والأسواق.

نهى الرسول ﷺ على دخول المساجد والأسواق وأماكن تجمع الناس بالأسلحة مخافة الاضرار بهم فقال ﷺ: «من مرّ في شيءٍ من مساجدنا أو أسواقنا ومعه نبل فليمسك» أو قال: «فليأخذ» أو: «ليقبض على نصالها بكفه أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء».

  • العف المعنوي: هو الاعتداء على الآخرين بالسب والشتم والإهانة والتنمر والسخرية ولا يستهان بنتائجه على الشخص الذي وقع عليه هذا العنف إذ يضعف ثقته بنفسه ويصيبه بالخوف والخجل الجماعي.

أفكر: نعم ينطبق عليه.

أصنف:

  • عنف مادي: العبث بالسيارات / إطلاق العيارات النارية في المناسبات / المشاجرات الجماعية / تخريب الممتلكات العامة.
  • عنف معنوي: الألفاظ البذيئة / التشهير بالآخرين عبر وسائل التواصل / السخرية.

س: عدد أسباب العنف المجتمعي؟

الإجابة:

  • ضعف الوازع الإيماني: (كيف) إن غياب الوازع الإيماني في نفوس البشر وعدم تفعيل القيم الإسلامية التي حث عليها الإسلام كالتقوى والحلم والرفق يزيد من حالات العنف المجتمعي فالإيمان الضمان للإنسان يهذب سلوكه ويمنعه من الاعتداء على الآخرين بالقول أو الفعل.
  • العنف الاسري: ان العنف الذي يمارس داخل الأسرة عند محاولة حل خلافات الأسرية أمام الأولاد بطريقة سلبية (كالضرب والشتم) يؤدي الى ميولهم للاعتداء على الآخرين بصور مختلفة وحين يمارس الأبوان العنف على الطفل فإن ذلك يحرضه على العنف والرغبة في الانتقام دون تفكير أو إدراك منه.
  • الظلم: يؤدي انتشار الظلم في المجتمع وغياب المساواة وتكافؤ الفرص الى العدائية بين أفراد المجتمع.
  • الأمن من العقوبة: يؤدي ضعف تطبيق العقوبات والقوانين الى انتشار العنف وممارسته بصورة مستمرة والتساهل في سلب حقوق الآخرين فمن أمن العقوبة أساء الأدب وحين يعاقب الجاني بالعقوبة المناسبة الرادعة فإنه يكف عن أذى الآخرين وتعنيفهم ومن ثم ينتشر السلام والأمن في المجتمع.
  • غياب ثقافة الحوار والتواصل: إن كثيرًا من حالات العنف داخل الأسرة والمجتمع تكون بسبب غياب أسلوب الحوار والتواصل المناسب مما يؤدي الى عدم تقبل الآخر فيصبح استخدام العنف في حل الخلافات والمشكلات نتيجة أساسية في ذلك ومن ثم تزيد العداوة والكراهية بين أفراد الأسرة أو المجتمع.

أقترح:

  1. استبدال الكلام البذيء بالكلام المقبول المؤجر عليه بتوزيعها على زملائي.
  2. مشاركة الجميع بحملة لاحترام النظام وبأننا قدوة للأصغر بالسن.
  3. توزيع الأدوار على الجميع والحث على المشاركة من باب إدخال السرور.

س: أذكر التوجيهات التي جاء بها الإسلام للحد من العنف؟

الإجابة:

  • تعميق الإيمان بالله تعالى: ربط الله تعالى الأمن والاستقرار النفسي بالإيمان به سبحانه وبذكره والإيمان يزيد بالأعمال الصالحة من ذكر وتلاوة القرآن والمحافظة على الصلاة.
  • التنشئة الأسرية الصالحة: ويكون بتنشئة الأطفال منذ نعومة أظفارهم داخل الأسرة على المحبة والتعاون وإشغال أوقات الفراغ بما هو نافع كالنشاط الثقافي والرياضي وتعليمهم المهارات الإبداعية والعمل التطوعي.
  • تحقيق العدالة الاجتماعية: جعل الإسلام الناس سواسية في حقوقهم وواجباتهم وعدّ من أعمال الدولة الأساسية رعاية حصول الناس على حقوقهم وأداء واجباتهم بعدالة وتكافؤ للفرص.
  • سيادة القانون: الجميع أمام القانون وعند المساءلة سواء لذا شرع الإسلام العقوبات الدنيوية الزاجرة لحفظ الانسان وكرامته من الاعتداء.
  • نشر ثقافة الرفق والحوار والتسامح في المجتمع: أن التعامل مع الإنسان المخطئ بصورة إيجابية عن طريق الحوار والتسامح تسهم في معالجة ما يقع منه من خطأ وتعزيز سلوكاته الصحيحة وتعديل غير الصحيحة وتحثه على التزام آداب الحديث والانصات الفاعل والتعبير عن الآراء والمشاعر بصورة صحيحة ومن ثم يصبح اكثر استجابة وفاعلية في اسرته.

س: ماذا يقع على العلماء؟

ج: توعية الناس حول أهمية الحوار والعفو والتسامح وبيان النصوص الشرعية التي تدعو الى ذلك.

أتدبر وأبين:

تعميق الإيمان بالله تعالى.

س: علل يعد التعصب للآراء والأعراف والعادات والتقاليد واللون والعادات والجنس أحد أسباب العنف المجتمعي؟

ج: لأنه يؤدي الدفاع عنها بتعصب الى الاتجاه نحو العنف في المجتمع بهدف فرض الرأي بقوة على الآخرين وهذا يشير الى جمود المتعصب فلا لنفسه يسمح بالحوار مع الآخرين.

س: أذكر مثال من وقتنا الحالي ويُعد من العنف المجتمعي الذي حاربه الإسلام؟

ج: الثأر وهو أن يقتل أقارب القتيل القاتل نفسه أو أحد أقاربه انتقامًا لأنفسهم دون ان يتركوا للدولة حق إقامة القصاص الشرعي.

أنظم تعلمي:

* هو سلوك عدواني يتسم بالقسوة والأذى يصدر من فرد أو جماع في المجتمع ويكون فيه تطاول على القانون من أجل تحقيق مصالح شخصية.

العنف المادي/العنف المعنوي.

*

  • أ– ضعف الوازع الإيماني.
  • ب– العنف الاسري.
  • ج– الظلم.
  • د– الأمن من العقوبة.
  • هـ– غياب ثقافة الحوار والتواصل.

*

  • ا– تعميق الإيمان بالله تعالى.
  • ب– التنشئة الأسرية الصالحة.
  • ج– تحقيق العدالة الاجتماعية.
  • د– سيادة القانون.
  • ه– نشر ثقافة الرفق والحوار والتسامح في المجتمع.

أختبر معلوماتي:

1. هو سلوك عدواني يتسم بالقسوة والأذى يصدر من فرد أو جماع في المجتمع ويكون فيه تطاول على القانون من أجل تحقيق مصالح شخصية.

2. إن العنف الذي يمارس داخل الأسرة عند محاولة حل الخلافات الاسرية أمام الأولاد بطريقة سلبية (كالضرب والشتم) يؤدي إلى ميولهم للاعتداء على الآخرين بصور مختلفة.

3.

  • أ– تعميق الإيمان بالله تعالى.
  • ب– نشر ثقافة الرفق والحوار والتسامح في المجتمع.

4. يؤدي الى عدم تقبل الآخر فيصبح استخدام العنف في حل الخلافات والمشكلات نتيجة أساسية في ذلك ومن ثم تزيد العداوة والكراهية بين أفراد الأسرة أو المجتمع.

5.

  • أ– صح.
  • ب– صح.
  • ج– صح.
  • د– صح.

⇐ درس مُقترح للمراجعة: علامات المنافق (حديث شريف)

أضف تعليق

error: