فصل الخريف حين يسبب حساسية العيون .. ما يجب أن تعرفه

تمت الكتابة بواسطة:

حساسية العيون , فصل الخريف , حساسية الخريف

حساسية الخريف

تقول اخصائية طب وجراحة العيون الدكتورة “روان الفأر”: أن حساسية العيون تحدث نتيجة التقلبات الجوية؛ حيث أنه غالباً ما يكون مصاحباً لعدة مسببات للحساسية، أهمها:

  • حبوب اللقاح.
  • الغبار.
  • وبر الحيوانات.
  • الدخان.
  • بعض الروائح.
  • استخدام العدسات اللاصقة باستمرار.

وتعتبر هذه المواد غريبة، وبالتالي فإن الجسم ينتج ردة فعل مناعية ودفاعية يقوم بإفراز مجموعة من الأجسام المضادة، وتختلف ردة الفعل هذه من شخص لآخر تبعاً لجهازه المناعي، وكلما كان الجهاز المناعي قوي كلما كان الإنسان أكثر قابلية للحساسية الموسمية.

ومن أبرز أعراض حساسية العيون

  • حكة العين الشديدة.
  • زيادة إفراز الدموع.
  • جفاف العين؛ مما يجعل العين عرضة للإصابة بالتهابات العين.
  • الحساسية للضوء.
  • حدوث تورم حول العين، أو في ملتحمة العين.
  • احمرار العين.
  • تكون سواد حول العين “Shadow effect”.

وغالباً ما تكون حساسية العيون مصحوبة بحدوث حساسية في الجهاز المناعي، والأنسجة المخاطية، والحبوب الأنفية.

علاج أنواع الحساسية المختلفة

يُنصح عندما تحدث حساسية الخريف أن يلتزم المريض بمجموعة من التعليمات حتى يمكن تخفيف الأعراض تماماً، مثل:

تناول الطعام الصحي المتوازن بشكل طبيعي، والفيتامينات خاصةً فيتامين ج المهم للحفاظ على جهاز المناعة، والمعادن المهمة كذلك.

غسل اليدين باستمرار في حالة وجود حيوانات أليفة بالمنزل، أو في حالة القيام بأي نشاط زراعي في المنزل.

ارتداد النظارات الشمسية أو النظارات الطبية باستمرار لأنها تحمي العيون باستمرار، وتمنع دخول المسببات للحساسية.

في حالة الشعور بحكة في العين، يفضل غسل العين بمياه باردة للتخفيف من تهيج العين.

والحل النهائي لحساسية الخريف يكون بمعرفة المسبب بالدرجة الأولى، وذلك نظراً لتعدد الاسباب، فهناك حوالي ١٠٠٠ مادة قد تسبب حدوث الحساسية، لذلك فلابد من معرفة المسبب عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات التي يتم تحليلها من قبل أخصائي المناعة.

أما عن حقن الكورتيزون المنتشرة في الصيدليات تحت مسمى حقن المناعة، فإنها لا تقوم إلا بتقليل ردة فعل الجسم، ولكن الكورتيزون قد يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل ارتفاع مستوى السكر، هشاشة العظام، وحدوث بعض الأمراض مثل الربو والسل، لذلك فلابد وأن يتم إعطائه تحت الإشراف الطبي.

وكذلك بالنسبة لقطرة العيون المرطبة المضادة للحساسية، فهي تحتوي على مواد حافظة قد تُزيد من تهيج العين، وبالتالي يفضل ألا يتم استخدام هذه القطرات، ويتم تبديلها بالقطرة المرطبة للعين والتي تستخدم بشكل يومي فقط.

أما حساسية الجلد، غالباً ما يتم توجيه المريض إلى طبيب باطني، أو طبيب جلدية، وفي هذه الحالة أيضاً لابد من معرفة المسبب، ومن ثم يتم تحديد العلاج المناسب، والذي غالباً ما يكون على هيئة مراهم، أو حبوب كورتيزون بتركيزات قليلة جداً تحت إشراف الطبيب.

وعن حساسية الأنف، فهناك بعض البخاخات التي تُستخدم لتخفيف الأعراض، وكذلك حبوب مضادة للحساسية “Antihistaminic”، والتي لابد وأن يلتزم بها المريض طوال فترة الحساسية.

وأخيراً، فيجب أن نفرق بين حساسية العيون وبين المشاكل الأخرى التي قد تحتاج تدخل طبي سريع، فمثلاً:

  • في حالة وجود مشكلة في الرؤية، لابد من مراجعة الطبيب، فقد يكون الأمر أكبر من كونه مجرد حساسية في العين.
  • إذا زادت إفرازات العيون، وأصبح الألم شديد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: