عدم وضوح الرؤية خاصة بالليل .. عشى ليلي

عدم وضوح الرؤية خاصة بالليل .. عشى ليلي

«مصطفى» يسأل: أشكو منذ حوالي 8 أشهر بزغللة في الرؤية وعدم وضوح الأوجه والتي تقع على بعد فوق 10 أمتار تقريبًا، وخصوصًا وقت قلة الضوء، أو وقت غروب الشمس، كذلك حدثت معي مرة أن فوجئت وأنا أعمل أن الرؤية قد انعدمت، وكل ما أراه هو الضوء المحيط فقط، واستمر ذلك حوالي ثلاث دقائق، ولم تعاودني ثانية، وهو ما جعلني أفحص نظري لدى محل نظارات شهير، وقال لي لديّ قصر نظر ربع درجة في كلا العينين، وعملت نظارة على هذا الأساس.

المشكلة الآن أنني في بعض الأيام لا أشعر بالحاجة لها تمامًا، والرؤية عندي تكون جيدة، والتشويش غير موجود، ويستمر هذا عدة أيام، إلا أنه في بعض الأيام الأخرى تزيد الزغللة، ومجال الرؤية بوضوح يقل، حتى أنني في بعض الأوقات لا أستطيع أن أركِّز في وجه يبعد عني مترين. أفيدوني بما يلزم أفادكم الله.

⇐ د. مالك يوسف الأبكع «اختصاصي طب العيون وجراحتها» أجاب السائل؛ وقال: الأخ الكريم.. إن الأعراض العينية التي تشكو منها تتماشى مع وجود حسر بصر Myopia، حيث يشكو الشخص من ضعف الرؤية للبعيد خاصة ليلاً، وهذا ما يسمَّى (العشاوة الليلية)، وهو لديك من النوع البسيط، حيث درجة الضعف تكون صغيرة.

ولكن غياب الرؤية المفاجئ للحظات لديك يدعى طبيًّا (الكمنة)، حيث تتدنَّى الرؤية أو تنعدم لفترة وجيزة، ثم تعود للطبيعة بدون وجود سبب عيني يفسِّر ذلك، ويمكن حدوث ذلك في الانتقال المفاجئ من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، ويفسِّر ذلك بهبوط ضغط الدم الانتصابي ونقص كمية الدم الواردة للدماغ.

وهناك بعض الحالات من نقص الرؤية المؤقت يكون بسبب الإجهاد العيني والتركيز الزائد لفترة طويلة، وهذا يتحسن بإراحة العين.

⇐ وهنا نقرأ أيضًا حول:

مع خالص تمنياتنا لك بالرؤية السديدة والمديدة.

أضف تعليق

error: