شهر رمضان قرب ومعه كل خير لنا

تمت الكتابة بواسطة:

شهر رمضان قرب

لقد اقترب شهر رمضان الفضيل، أو بمعناها الدراج على ألسنة العامة ( شهر رمضان قرب ) ونحن على أعتابه، واصبح رمضان عند كثير من الأفراد عبارة عن عادات وتقاليد، فأصبح رمضان شهر الطعام شهر اللقاء واللمه الاصبح شهر السهرات حتى مطلع الفجر فقط اراد الله ان يكون الشهر العبادة وأن يكون شهر التوبة، وأن يكون شهر صلة الأرحام وأن يكون كله خالصا لله سبحانه وتعالى وأن يكون ونيمه الخطائين حتى يتوبوا، وأن يكون فرصه للمؤمنين والصالحين حتى يتقبلهم الله سبحانه وتعالى، ويتقبل منهم صيامهم وقيامهم وذكرهم وتلاوته القرآن الكريم، لهذا ما أراده الله، وهناك رمضان آخر، ينظر الكثيرين له كشهر للملذات والشهوات والمطالعة إلى المسلسلات والبرامج الهابطة الذي لا يعود أي منفعة إلى مشاهديها.

شهر رمضان قرب .. ومعه التوبة والغفران

  • ولأن شهر رمضان قرب وإقتربت أيامه فهناك ما يحب على كل من يريد أن يبدأ بداية صحيحة وصفحة جديدة، وينال الغفران والعتق من النيران فعلى كل من يريد الفوز برضى الرحمان، ويعيش رمضان عيشة صحيحة أنا يخلص نيته أولاً لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك فالنية إخلاصها هو الأساس فلا أجر بدون إخلاص النية، ثم الحذر من التردد في النية فالتردد يفسد الطاعات فلا مفر من العزيمة.
  • الإحتساب لله تعالى كل عمل خير تم القيام به فلا أجر من الله تعالى إلا على ما تم احتسابه له”إنما لكل إمرئٍ ما نوى”، ثم التوبة من كل الذنوب والعودة لله سبحانه وتعالى قبل دخول الشهر العظيم توبة نصوح شاملة، ثم السرور والحبور بإقبال شهر رمضان علينا فلا يفرح بقدومه إلا مؤمن منتظر للقرب من الله.
  • وعلى كل مسلم يبغى خير ما في رمضان أن يقوم بتهنئة إخوانه وأصدقائه وأهله وجيرانه من المسلمين جميعاً بقدوم هذا الشهر الكريم، وعلى كل مسلم أن يتختلق بأخلاق الصيام كأن يدعو الله سبحانه وتعالى عند رؤية هلال رمضان، وأن يسعد للصوم من قبل إقباله وكل يوم ينوي بقلبه الصوم في اليوم التالي.
  • وأيضا أن يعجل بالإفطار بمجرد سماع صوت الآذان أما السحور فالتأخير فيه خير فيكون قبيل صلاة الفجر، الحرص علي الدعاء عند الإفطار فهي بإذن الله دعوة مستجابة، من أفضل وأكثر وأحب ما يتقرب به العبد إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان إطعام الطعام.
  • الصيام غايته تقوى الله سبحانه وتعالى فعلى كل مسلم أن يتقي الله في الفعل والقول والعمل في الظاهر والباطن، في العلانية والسر، من صام رمضان وقامه لله وحده لا شريك له فهو من المعتوقين بإذن الله، ولتحقيق هذا ففي العزلة عن الناس إعانة على كل خير فلا تقارب إلا لمجلس دين أو صدقات وزكاة، والإنصراف عن لهو الحديث، وتجنب الإختلاط بالخاوية عقولهم.
  • أنعم علينا الله بالكثير من النعم فلو تأمل العبد لوجد أن الله سبحانه وتعالى رزقه نعم لا تحصى ولا تعد إذ رزقه قوت يومه وغيره ليس يملكه، فليحمد كل منا الله دائماً، وحتى طاعة الله والقدرة عليها نعمة عظيمة وجليلة لا يستطيعها إلا من أعانه الله عليها وفضله ورضى عنه.
  • إذا كان لا بد من الإختلاط بأحد فيجب العمل على حفظ الجوارح من المعاصي والآثام حتى لا يأخذوا النفس إلى إرتكاب الذنوب، فى رمضان يجب ألا تضيع الطاعات بل يتم إحراز جميعها والعمل على هذا بجد وهمة عالية كزيارة مريض ونجدة ملهوف وإطعام مساكين وتشييع جنازة صلة أرحام وقراءة القرآن وبر الوالدين، يعمل العبد كل ما بوسعه فهذا الشهر فرصة لا تعوض ورمضان ليس كبقية الأيام فأيامه قليلة وبركاته عظيمة فأعد له ما استطعت من قوة إستقبال لتصل احسن الختام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: