خطر في كلية بنات!

كلية علمية في جامعة أم القرى فيها مختبرات بها مواد كيميائية معرضة للاشتعال والانفجار، وسبق أن حصل من قبل تسرب في غاز أحد المختبرات والحمد لله الموضوع «عدى على خير».

أكثر من مرة يحصل لدينا تماس كهربائي والحمد لله قبل بدء اليوم الدراسي ولم يحصل أي حالات، الخوف بعد ذلك ماذا سيحصل؟ مع العلم أن الكلية ليس بها مخارج طوارئ ولا إنذارات حريق ولا أجهزة إطفاء أوتوماتيكية، وطفايات الحريق غير متواجدة دائما.

هل ننتظر حدوث كارثة لنستفيق؟!

سبق أن تم تحذير عميدة الكلية وطالبتها بوجود مخارج لأنه لا يوجد للكلية إلا مخرج واحد، يوجد بالكلية مبنيان و1600 طالبة ونحو 100 موظفة وعضوة هيئة تدريس وعاملات.

الوصول إلى البوابة صعب جدا لبعده عن المبنى الآخر، والنوافذ بها حديد والأسوار مرتفعة جدا كما هو المعمول به بجميع مدارس الطالبات.

لو كان بمقدرتي إيصال الموضوع لمدير الجامعة.. لكن هل من مجيب؟!

ما ذكر بعاليه رسالة من داخل الكلية المذكورة لكن يبقى المهم إنهاء المشكلة وألا تتفاقم ويحدث ما لا يحمد عقباه وترتفع أرقام الضحايا.

في الرسالة ما يثير الأسئلة.. كيف يبقى الحال بلا حل رغم مرور وقت طويل؟ وهل ننتظر حدوث كارثة لنصحو؟ كما جاء في الرسالة «إضافة إلى الصعوبة فيما يبدو بلقاء أو إيصال المعاناة إلى مدير الجامعة، المدير وضع لماذا؟!»

يقظة: قضية تثار وهي صعوبة لقاء المسؤول، بعضهم لا يقابل المواطن ولا يستمع له إلا نادرا بل إنه يمارس دورا في تعطيل مصالح الناس.. خادم الحرمين الشريفين يستمع لهموم المواطن، ومسؤولون يضعون الحواجز أمام المواطن.. ليت هؤلاء إذا كانوا لا يستطيعون تلمس احتياجات الناس أن يذهبوا إلى بيوتهم ويتابعوا جيدا تعامل وخطاب خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد على المواطن الذي أكسبه حبا متصاعدا.

بقلم: فالح الصغير

واقرأ هنا عن: أعراض التخلف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top