انقباضات الرحم في بداية الحمل!! لابد من استشارة الطبيب

انقباضات الرحم في بداية الحمل

سائِل يقول: منذ عام تقريبا تزوجت والحمد لله في أول شهرين من الزواج رزقت زوجتي بحمل ولكن لم يقسمه الله لنا.

وفي أول شهرين من الحمل حدثت عملية إسقاط للجنين، فكان علينا انتظار سنة ونصف حتى رزقنا مرة ثانية بالحمل، وبعد أن راجعنا الطبيبة قامت بإرسال زوجتي إلى فحوص السونار لأنها كانت تخاف عليها من وجود حالة توسع في عنق الرحم، وفعلا كان اعتقادها بمحله حيث ظهر في السونار حالة من التوسع في عنق الرحم.

وأخبرتنا الطبيبة بضرورة الإسراع في إجراء عملية ربط الرحم وفعلا قمنا بإجراء العملية.

المهم عانت زوجتي من مجموعة الأم في البداية وكما أخبرنا كان هذا الأمر طبيعيا. لكن ما أخافني حالة من نزول السوائل (شبيهة بالماء) منذ يومين تقريبا كانت بغزارة ثم حصل انحسار في النزول ولا زال نزوله قليلا، لكنه لم ينقطع.

بالإضافة إلى تقلصات تأتي وتذهب في منطقة الرحم قريبا، مع استمرار عملية التقيؤ التي زادت بعد الربط على الرغم من أننا وبحسب ما سمعنا من هنا وهناك من نساء أجرين عملية الربط قبل زوجتي بأن التقيؤ سيكون قليلا أو منعدما لكن زوجتي تعاني اليوم من تقيؤ وارتفاع في درجة الحرارة خصوصا في وقت الليل حيث تعاني منطقة البطن والساقين من ارتفاع شديد في الحرارة جدا جدا.

بصراحة أنا متحير من هذا الأمر وأتمنى منكم إسعافي بالرد على رسالتي هذه أو استغاثتي أو مناشدتي بكم بالله عليكم فور سماع أو قراءة رسالتي هذه الرد عليها لأن الوضع لا يتحمل المزيد ووفقتم لكل خير…

الإجـابة

وهنا يقول د. حسن جعفر «مدرس أمراض النساء والتوليد»: أسعدني جدا اهتمامك بزوجتك وخوفك وسؤالك لها، وأسأل الله أن يرزقها حملا يسيراً -بإذن الله-.

وبخصوص أسئلتك حول حالة زوجتك، فبداية يجب مراجعة الطبيب الذي قام بعملية الربط، لكي يقوم بعمل موجات فوق صوتية على الجنين لاستبيان كمية السائل المحيط به، وإذا كانت زوجت قد تعدت الشهر السادس يجب عليها إجراء ما يسمى برسم بياني لانقباضات الرحم (CTG)، لنعرف ما إذا كان انقباض في الرحم أم لا؟

أما بالنسبة للحرارة، فلا يكفي الإحساس بها، بل يجب قياسها بالترمومتر لمعرفة وجودها من عدمه ودرجتها.

أما بالنسبة للقيء، فهو عرض مصاحب للحمل، ووجوده في أي فترة من الحمل لا يسبب خطورة، فقط يجب عليها أخذ علاج مناسب لإيقاف القيء دون أي خوف عليها.

وختاماً… نسأل الله لك ولزوجتك الصحة والسلامة… وأن يرزقكم الذرية الصالحة التي تقر أعينكم -بإذن الله-.

واقرأ هنا أيضًا عن:

أضف تعليق

error: