النظام الغذائي الأمثل للأطفال

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طفل , أب , النظام الغذائي , طعام

عندما نتحدث عن تغذية الأطفال لابد أن نتطرق إلى الأنظمة الغذائية التي تساعد على النمو الصحيح حيث أن الأطفال من سن الخامسة حتى الثانية عشرة يجب أن يحصلوا على جميع العناصر الغذائية التي تساعد على نمو عظامهم وعضلاتهم وبينتهم الجسدية بشكل عام.

على الجانب الآخر، يجب أن ينتبه الأهل جيداً لسلوكيات أطفالهم الغذائية وأن يجنبوهم تناول مأكولات غذائية قد تتسبب في إصابته بالبدانة أو أي أمراض أخرى على المدى البعيد.

السلوك الغذائي الأمثل للأطفال

قالت “د. لميس مراد” خبيرة التغذية. تبدأ التغذية السليمة المثلى للطفل منذ وجوده جنيناً في بطن أمه ثم في مرحلة الرضاعة، لذلك يجب أن تتغذى الأم خلال فترة الحمل بطريقة جيدة حتى يمكنها إفادة طفلها استفادة أكبر وبعد فترة الولادة مباشرة يجب عليها إرضاع الطفل رضاعة طبيعية مع أهمية تناوله فيتامين d من أول يوم لمدة لا تقل على سنتين حيث أنه يقي عظام الأطفال من التقوس بجانب بعض الفوائد الأخرى لهذا الفيتامين.

وتابعت “لميس” يمكن للطفل البدء في تناول الطعام بعد 4 أو 6 أشهر حسب نوع الرضاعة ثم يجب علينا تعويده بعد سنتين أو ثلاثة من عمره على نظام غذائي صحي حتى نتجنب حدوث مشاكل صحية للطفل فيما بعد، لذلك وجب علينا التنويه إلى ضرورة عدم تناول الأطفال للسكريات بكميات كبيرة مع عدم الإكثار من تناول المقليات والوجبات السريعة.

عدد الوجبات اللازم تناولها للطفل

كما سبق الذكر يجب الانتباه إلى النظام الغذائي الذي يتبعه الطفل من عمر سنتين أو ثلاثة مع مراعاة زيادة السعرات الحرارية للطفل مع مرور الوقت حيث يمكنه تناول 1000 أو 1200 سعرة حرارية تحتوي جميعاً على كافة العناصر الغذائية من البروتين والكربوهيدرات والنشويات من الحبوب الكاملة والكالسيوم من اللبن بجانب أهمية تناول الخضار والفواكه تُقسم جميعاً على وجبات منتظمة طوال اليوم كما يمكنه تناول كميات قليلة ولكن من كافة هذه العناصر الغذائية السابق ذكرها.

وأردفت ” لميس” يعمل تناول الطفل الصغير للسكريات بكميات كبيرة منذ فترة الطفولة على تخزين الدهون في الجسم وزيادة تكوين الخلايا الدهنية منذ الصغر بشكل معين مما قد يعتاد عليه الطفل مع مرور الوقت بجانب إمكانية تعرض ذا الطفل إلى بعض مشاكل الذكاء والتركيز وبعض المشاكل الصحية الأخرى إلخ إلخ..

بالإضافة إلى ذلك، يعمل تناول السكريات بكثرة بالنسبة للأطفال على ابتعادهم عن الخضار والفاكهة وبعض العناصر الغذائية الأخرى المهمة لجسمهم في هذا العمر مما قد يتسبب في سوء التغذية لدى هؤلاء الأطفال.

بدائل الحليب والألبان بالنسبة للطفل

هناك بعض البدائل اتي يمكن للأم إعطائها للطفل الذي لا يرغب في الألبان والحليب حيث يمكن لهؤلاء الأطفال تناول مكملات غذائية من الكالسيوم وغيره ولكن تحت إشراف طبي.

على الجانب الآخر، يمكن للأم إدخال الكالسيوم في بعض أنواع الأكل الأخرى مثل الصوص والكيك وغيرها كما يمكن لهذا الطفل تناول المكسرات التي تحتوي على نسبة ليست بضئيلة من الكالسيوم.

مدى تأثير سلوكيات الآباء على تغذية أطفالهم

تؤثر سلوكيات الآباء والأمهات الخاصة بالتغذية على سلوكيات الطفل لأن الأطفال عادةً ما يحاكون آبائهم في كل شيء مثل طريقة الكلام وطريقة الجلوس وطريقة الأكل وغيرها، لذلك يُنصح للآباء أن يأخذوا بالهم من طريقتهم في تناول الأطعمة الصحية حتى يؤثر ذلك بشكل إيجابي على الأطفال.

وأخيراً، لا يجب أن تنصاع الأم إلى طلب طفلها لتناول أطعمة من خارج المنزل والتي قد تكون غير صحية حتى لا يؤثر ذلك على سلامته الصحية بشكل عام كما يجب ألا نقدم لأطفالنا بعض العناصر الغذائية التي يمكنها أن تتسبب لهم في السمنة المفرطة مثل السكريات بنسبة عالية بجانب أهمية ممارسة الرياضة بشكل دوري.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: