الغبار واضراره الصحية وتأثيره على مرضى الربو

صورة , الغبار , الحساسية , أزمات الربو
الغبار – أرشيفية

ما أبرز الحالات المرضية التي تتأثر بموجة الغبار في الجو؟

وعن تأثير  الغبار  على الإنسان قال “د.حرب الهرفي” استشاري أمراض الحساسية والصدر أنه معروف أن فصل الربيع يبدأ من آخر شهر فبراير إلى أوائل شهر مايو وهو موسم موجة الغبار والحساسية وقال إن الحساسية تكثر في هذه الشهور لأن هذا الموسم موسم الرياح وهي تحمل معها حبوب اللقاح من المسافات البعيدة. وأكثر المشاكل التي تحدث في هذا الوقت هي حالات الربو وهي تتأثر بعاملين:

  • المحمل مع الرياح.
  • حبوب اللقاح التي يحملها.

لذلك نجد اثناء موجة الغبار انتشار حالات الربو والحساسية وهي نشاهدها في هذه الفترة من كل سنه والدراسات بينت علاقة هذه العواصف الرملية والرعدية وغيرها وتأثيرها على الجهاز التنفسي وبالإضافة إلى حالات الربو الشديد وكذلك تحدث حالات زكام وانفلونزا كثيره في هذه الفترة.

وصرح “د. الهرفي ” أنه في الحقيقة هذه الفترة تعتبر عصيبة بالنسبة لمرضى الربو وقد استعاذ الرسول صل الله عليه وسلم في الحديث من الريح وما تحمل. فهي وان كانت الرياح غير محمله بحبوب اللقاح فذرات الرمال عالية جداً في الجو وهناك دراسات سابقة بينت ان حبات الرمل عندما تدخل القصبات الهوائية تسبب التهاب موضعي وتهيج وهذا يزيد حالات الربو.

ماذا يفعل مريض الربو عندما يقوم الغبار في الجو كي يحمي نفسه؟

أولاً ينصح الشخص المصاب بالربو سواء كان بالغ أو طفل أن يلتزم البقاء في المنزل على قدر المستطاع وإذا أضطر للخروج ينصح بلبس كمامه فهي لا تمنع مؤثراته 100% لكنها تقلل من كميته وحبوب اللقاح وذرات الرمال من الدخول إلى الجهاز التنفسي.
ويجب على الشخص المصاب بالربو الإلتزام بأخذ العلاج في مواعيده في هذه الفترة بالإضافة إلى المبالغة في الاستنشاق عند الوضوء أو الغسل فذلك يساعد في غسل الرمال وحبوب اللقاح المتعلقة في الغشاء المخاطي للأنف.

وعن أزمات الربو المفاجئة وطرق الوقاية منها قال “د. الهرفي”

  • يجب الالتزام بأخذ العلاج في مواعيده وخصوصاً أيام الغبار.
  • عدم الخروج إلا إذا استدعى الأمر لذلك والخروج يصاحبه استعمال الكمامات.

أضف تعليق

error: