درس «التطير» التوحيد – ثاني متوسط «سعودي» فـ٣

درس «التطير» التوحيد - ثاني متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: التطير
  • ترتيبه: الأول، تابع الوحدة الأولى «التطير والفأل».
  • مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.

تعريف التطير: التَّطَيُّر هو: التَّشَاؤُمُ بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها. سمي التطير بذلك لأن أصل التَّشَاؤُم عند العرب ابتدأ من الطيور.

أمثلة التطير:

  1. للتطير أمثلة كثيرة في القديم والحديث، وفي الغالب أنك لا تجد بلدًا إِلَّا وعندهم أشياء يتطيَّرون بها، فمن ذلك:
  2. التشاؤم برؤية بعض الطيور أو الحيوانات مثل: الغراب، أو البوم، أو القطة السوداء.
  3. التشاؤم بيوم حصلت فيه مصيبة لشخص أو لبلد، فيتشاءم بذلك اليوم إذا تكرر كل عام. التشاؤم ببعض الأرقام.
  4. التشاؤم بالأبراج أو النجوم، كالتشاؤم بمن يولد في برج كذا.

إبطال الإسلام للطيرة

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ». فَنَفَى النَّبي ﷺ الطيرة كلها، ثم خصَّ منها أشياء مما كانت العرب في جاهليتها تتطير بها، وهي:

التشاؤم بالهامة

وهي طائر البومة، فنَفَى النبي لا والله ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه في البومة، من أنها إذا وقعت على بيت أحدهم يقول: نَعَتْ إليَّ نفسي، أو أحدًا مِن أهل داري، أو يتشاءم بخراب منزله، فجاءت السُّنَّة بنفي ذلك وإبطاله.

التشاؤم بشهر صَفَرَ

نفى النبي ﷺ وهو ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه في شهر صفر، حيث كانوا لا يتزوجون فيه ويقولون: إنه شهرٌ مَشؤوم، فأبطل النبي ﷺ ذلك؛ لأن شهر صفر كبقية الشهور لا أثر له في قضاء الله وقدره، ولا في السعادة ولا الشقاء.

حكم التَّطير

التطير سوء ظن بالله عز وجل، فهو حرام لما يتضمنه من الاعتقاد الفاسد بأن غير الله تعالى له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر، إما بذاته، أو بكونه سببًا في ذلك، وهو من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب، والدليل على ذلك: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «مَنْ رَدَّتْهُ الطَّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ».

أما ما قد يجده الإنسان في نفسه من التأثر عندما يرى أو يسمع شيئًا، فهو أمر لا يلام عليه الإنسان.

⇐ نشاط

بالتعاون مع مجموعتي: أتأمل في المواقف التالية، ثم أبين هل هي تطيرًا أم لا:

  1. قال لزميله (من رأى وجهك لم ير الخير)! ⇐ تطير، لأنه تشاؤم
  2. الثاني قال لصديقه: (خير ياطير). ⇐ تطير، لأنه تشاؤم
  3. خرج من منزله فرأى عاصفة رعدية شديدة فعاد إلى منزله سريعا. ⇐ ليس تطير لأنه احتراز
  4. وجد حادث سير في طريقه إلى عمله؛ فعاد إلى بيته وغاب عن عمله. ⇐ تطير، لأنه تشاؤم

البديل الشرعي للتطير

مما شرعه الله تعالى بدلاً عن هذه الخرافات الجاهلية:

  • صلاة الاستخارة واستشارة العقلاء والمجربين وأهل الخبرة.
  • صدق التوكل على الله تعالى بأن يعلم المؤمن علمًا يقينيًا أن الأمر كله بيد الله تعالى، وأنه لا تأثير لشيء ولا لأحد إلا بتقدير الله وحده لا شريك له، قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- ولكن الله يذهبه بالتوكل.
  • تقوية الإيمان بقضاء الله وقدره، بأن يعلم المؤمن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.

كفارة الطيرة

من وقع في التطير المحرم، فالواجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويُسَنُّ له أن يقول: «اللَّهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».

إجابات أسئلة التقويم

س: بين معنى التطير، مع الأمثلة.

ج: التَّطَيَّر: هو التَّشَاؤُمُ بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها. ومن أمثلة التطير: التشاؤم برؤية بعض الطيور أو الحيوانات

س: ما حكم التطير؟ مع الاستدلال.

ج: حكم التطير: شرك اصغر منافي لكمال التوحيد الواجب، الدليل قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «مَنْ رَدَّتْهُ الطَّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ».

س: أذكر أمثلة لما يتطير به الناس.

الإجابة:

  • التشاؤم ببعض الأرقام.
  • التشاؤم بالأبراج أو النجوم كالتشاؤم بمن يولد في برج كذا.
  • التشاؤم برؤية الغراب او القطه السوداء.

س: ما البديل الشرعي للتطير؟

ج: صلاة الاستخارة – صدق التوكل على الله تعالى – تقوية الإيمان بقضاء الله وقدره.

س: ما كفارة التطير؟

ج: أن يتوب إلى الله تعالى، ويُسَنُّ له أَن يقول: (اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ).

أضف تعليق

error: