درس «الفأل» التوحيد – ثاني متوسط «سعودي» فـ٣

درس «الفأل» التوحيد - ثاني متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: الفأل
  • ترتيبه: الثاني، تابع الوحدة الأولى «التطير والفأل».
  • مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: التطير

تعريف الفأل:

الفَأْل هو: انشراح الصدر وطمأنينته لما يسمعه الإنسان من الخير، وهو من إحسان ظن العبد بربه جل وعلا. ولا يُوجب الفأل فعل الشيء ولا تركه لأن ذلك من جنس التطير الممنوع.

أما قول «تفاءلوا بالخير تجدوه» فهو حديث باطل، لا أصل له عن النبي ﷺ.

أمثلته:

  • ذكر البخاري في صحيحه في قصة الحديبية عن عِكْرِمَةً رحمه الله: أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بنُ عمرو قال النبي ﷺ: «لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ».
  • أن يكون مريضًا فيسمع من ينادي يا سالم، فيتفاءل أنه يبرأ من مرضه، وتفرح نفسه.
  • أن يكون ذاهبًا لاختبار من أي نوع فيسمع من يقول: يا مُوفق، فيستبشر بالفلاح والنجاح.

نشاط: بالتعاون مع مجموعتك: اذكر ثلاثة أمثلة أخرى على الفأل

الإجابة:

  • أن يخرج لأداء مهمة فيرى صديقه سهل، ويتفاءل بتسهيل أمره.
  • أن يمرض فيرقيه صاحبه، ويتفاءل بقرب العافية.
  • أن يتفاءل بتسميه صاحبه لابنه “صالح” تفاؤلاً بصلاحه.

الفأل مستحب، والدليل على ذلك: حديث أنس له أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لاَ عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ الصَّالِحُ الكَلِمَةُ الحَسَنَةُ».

شرط الفأل

شَرْطُ الفَأْل: أن لا يكون مقصودًا، بل يقع من غير قصد، لا كما يفعله البعض من التفاؤل بالمصحف فيفتح المصحف ثم يقرأ ما ظهر له من الآيات ويتفاءل بها، فإن هذا نوع من التطير المنهي عنه، وبدعة لم يشرعها الله ولا رسوله.

الحكمة من مشروعية الفال

شرع الله تعالى الفأل لما فيه من المحاسن المتعددة، ومنها:

  • فيه حُسن ظن بالله تعالى.
  • فيه تعلق القلب بالله تعالى واعتماده عليه.
  • يشرح الصدر ويبعث على الإقبال على العمل بانشراح وسعادة.
  • يدفع التشاؤم والتطير المحرم.

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س: ما معنى الفأل؟ وما ضده؟

الإجابة:

الفأل هو: انشراح الصدر وطمأنينته لما يسمعه الإنسان من الخير.

ضده: التشاؤم والتطير المحرم.

س: أذكر حكم الفأل، مع التمثيل له.

الإجابة:

حكم الفأل: مستحب.

أمثلة: أن يكون مريضًا فيسمع من ينادي يا سالم، فيتفاءل أنه يبرأ من مرضه، وتفرح نفسه.

أن يكون ذاهبًا لاختبار من أي نوع فيسمع من يقول: يا موفق، فيستبشر بالفلاح والنجاح.

س: بين الحكمة من مشروعية الفأل.

الإجابة:

  • حُسن ظن بالله تعالى.
  • فيه تعلق القلب بالله تعالى واعتماده عليه.
  • يشرح الصدر ويبعث على الإقبال على العمل بانشراح وسعادة.
  • يدفع التشاؤم والتطير المحرم.

أضف تعليق

error: