تلخيص وحل أسئلة درس «تعريف الدعاء» التوحيد – أول متوسط «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس «تعريف الدعاء» التوحيد - أول متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: تَعْرِيفُ الدُّعَاءِ
  • ترتيبه: الثالث ⇐ من دروس الوحدة الثانية «العبادات الظاهرة».
  • مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الأول المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: التَّوَكُلُ

س: ما معنى الدُّعَاءُ؟

الإجابة:

لغةً: هو الطَّلَبُ، والنِّدَاء.

شرعًا: لجوء العَبْدِ إِلى رَبِّهِ جَلَّ وعَلَا بسؤالِهِ مَا يريدُ مِنْ جَلْبٍ مَنفِعَةٍ، أَو دَفْعِ مَضَرَّةٍ.

س: الدُّعاءُ عِبَادَةً، دلل على ذلك؟

ج: الدعاء عِبَادَةٌ وقُربةٌ، ولهذا يجب صرفه الله تعالى، وعدم إشراك أحد معه في ذلك. والدليل على أنه عبادة: حديث النَّعْمَانِ بن تشير أنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ العبادة»، ثُمَّ قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، ومعنى (يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) أي: يستكبرون عن دعائي.

س: ما مكانة الدعاء؟

الإجابة:

للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي:

  • الدُّعَاءُ مِن أعظم العبادات.
  • الدُّعَاءُ مَحبوبٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قال ﷺ: «لَيسَ شَيْءٌ أَكرَمَ عَلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنَ الدُّعَاءِ»
  • في الدُّعَاء إظهار لذلِّ العبد لِلهِ تعالى، والافْتِقَارِ إِلَيْهِ، ونَفِّي الاستكبار عن عبادَتِهِ.
  • دعاء الله تعالى سبب في انشراح الصدر، وجزيل الأجر، وحصول المطلوب.

س: لماذا يُعد دعاء غير الله شرك أكبر، وما الدليل على ذلك؟

الإجابة:

مَن دَعَا غير الله تعالى فقد وقع في الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء نوع من أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله تعالى، فمن صرفها لغيره فقد أشرك الشرك الأكبر.

والدليل على ذلك: قول الله تعالى: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ)، فالظلم هنا يراد به الشرك، كما قال تعالى: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).

س: الله وحده هو الرزاق، دلل على ذلك من القرآن؟

الإجابة:

  • الرّزق مِن أعظم ما يُهِمْ الناس، والواجب أن لا يُسأل الرِّزْقُ إِلَّا مِن اللَّه تعالى؛ لأنه هو الذي يملكه، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، والمعنى: اطلبوا الرزق عنده وحده لا شريك له دون ما سواه، (وَاعْبُدُوهُ) يعني: أخلصوا له العبادة كلها وحده لا شريك له، ومن ذلك: عبادة الدعاء بطلب الرّزق فلا تكون إلا منه وحده لا شريك له.
  • وقال الله تعالى: (وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ)، وما ذاك إِلَّا لأن (الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).

⇐ «نشاط» س: بالتعاون مع مجموعتك: أذكر ثلاثة من آداب الدعاء؟

الإجابة:

  1. استقبال القبلة.
  2. رفع اليدين.
  3. الجزم في الدعاء، فلا يقول اللهم اغفر لي إن شئت.

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س: ما معنى الدعاء؟ ولمن يجب صرفه؟ مع الدليل.

الإجابة:

لغةً: هو الطَّلَبُ، والنَّدَاءُ.

شرعًا: لجوء العَبْدِ إلى ربَّهِ جَلَّ وعَلَا بِسؤالِهِ مَا يُرِيدُ، مِنْ جَلْبٍ مَنفَعَةٍ، أَو دَفَع مَضَرَّةٍ.

الدعاء عِبَادَةٌ وقربة، ولهذا يجب صرفه الله تعالى، وعدم إشراك أحد معه في ذلك والدليل على أنه عبادة:

حديث النُّعْمَانِ بنِ بَشِيرٍ أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ العِبَادَةُ»، ثُمَّ قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، ومعنى (يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) أي: يستكبرون عن دعائي.

س: بين مكانة الدعاء؟

الإجابة:

للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي:

  • الدُّعَاءُ مِن أعظم العبادات.
  • الدُّعَاءُ مَحبوبٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قال ﷺ: «ليسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ».
  • في الدُّعَاء إظهار لذُلِّ العبد لله تعالى، والافْتِقَارِ إِلَيْهِ، ونَفْي الاستكبار عن عبادَتِهِ.
  • دعاء الله تعالى، سبب في انشراح الصدر، وجزيل الأجر، وحصول المطلوب.

س: ما حكم دعاء غير الله؟ مع الدليل.

الإجابة:

مَن دَعَا غير الله تعالى فقد وقع في الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء نوع من أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله تعالى، فمن صرفها لغيره فقد أشرك الشرك الأكبر.

والدليل على ذلك: قول الله تعالى: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ)، فالظلم هنا يراد به الشرك، كما قال تعالى: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).

⇐ درس مُقترح للمراجعة: عبادة الخوف والرجاء

أضف تعليق

error: