تلخيص وحل أسئلة درس «عبادة الخوف والرجاء» التوحيد – أول متوسط «سعودي» فـ٣

تلخيص وحل أسئلة درس «عبادة الخوف والرجاء» التوحيد - أول متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: عبادة الخوف والرجاء
  • ترتيبه: الأول من الوحدة الأولى «العبادات الباطنة».
  • مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الأول المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.

س: ما المراد بالخوف؟

ج: المراد بالْخَوْفِ من الله خوفُ العبدِ مِن الله تعالى أن يعاقبه في الدنيا أو الآخرة، وخوفه من مقامه بين يدي ربه في الآخرة.

س: الْخَوَفُ عِبَادَةً، اشرح ذلك؟

الإجابة:

يُعد خوف العبد من الله تعالى عبادة من أجَلِّ العبادات، وهو ركن من أركان العبادة، فيجب إخلاصه لله تعالى، قال الله تعالى: (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ).

والخوف المحمود هو: الخوفُ الذي يدفع صاحبه لعمل الطاعات وترك المنكرات، ولا يصل به إلى اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى.

ومن خاف أحدًا أو شيئا هرَبَ منه؛ إلا الخائف من الله -جل وعلا-، فمن خافه لجأ إليه.

قال الله تعالى: (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).

س: أذكر أقسام الْخَوْفِ من غير الله؟

الإجابة:

الخوف من غير الله ثلاثة أقسام:

  1. القسم الأول: الخَوْفُ الطبيعي:
    • مثاله: الخوف من عدو، أو سبع، أو غرق، أو نار، ومنه قوله تعالى عن موسى، (فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ).
    • حكمه: مباح.
  2. القسم الثاني: الخَوْفُ المحرم: وهو الخوف الذي يحمل صاحبه على ترك ما أوجبه الله تعالى عليه، أو فعل ما حرم الله عليه.
    • مثاله: أن يترك ما يجب عليه فعله، مثل قول الصدق أو الشهادة بالحق خوفًا من بعض الناس. مله، مثل قول الصدق.
    • حكمه: محرم، لكن لا يوصل صاحبه إلى الشرك.
  3. القسم الثالث: الخَوْفُ الشِّركي: وهو أن يخاف من غير الله تعالى في أمر لا يقدر عليه إلا الله، ويسميه بعض العلماء: (خوفَ السِّرِّ).
    • مثاله: أن يخاف من وثن أو طاغوت أو صاحب قبر أن يصيبه بما يكره، كمرض أو فقر أو جنون. وهذا ما كان يعتقده المشركون في أصنامهم وآلهتهم، ويخوِّفون بها أهل الإيمان، ويظنون أنها تصيبهم بمكروه إذا خالفوها، كما قال تعالى في قوم هود له: (إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ).
    • حكمه: شرك أكبر؛ لأنه اعتقاد للنفع والضر في أمر لا يقدر عليه إلا الله.

⇐ «نشاط» س: حدد نوع الأعمال التالية، هل هي خوف مذموم، أم خوف محمود؟

  • من ترك التبسم في وجوه الآخرين خوفًا من استهزاء الناس به. مذموم
  • من قام لصلاة الفجر في يوم بارد خوفًا من الله تعالى. محمود

س: ما هي الأسباب الجالبة للخوف من الله تعالى؟

الإجابة:

  • التعرف على أسماء الله وصفاته، والتفكر في معانيها، وبخاصة الأسماء التي تدل على صفات القوة والجبروت والعلم، مثل: (السميع والبصير والقوي والعزيز والجبار)، ومن الصفات: (السمع، البصر، القوة، العزة، الجبروت).
  • التأمل في نصوص الوعيد والترهيب، كقوله تعالى في تاركي الصلاة: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ).
  • تذكُرُ الموت وما بعده، مثل: عذاب القبر والحشر، والصراط، وعذاب النار.

س: عرّف الرجاء لغة وشرعاً؟

الإجابة:

الرَّجَاء هو:

  • لغةً: الأمل.
  • شرعًا: طَمَعُ العبدِ في فضلِ اللَّهِ وَرَحمتِهِ وَكَرَمِهِ وَمَعْفَرَتِهِ.

س: الرَّجاءُ عِبَادَة، وضّح ذلك؟

ج: رجاء العبد ربَّه جلَّ وعلا عبادةٌ مِن أجَلِّ العبادات، وهو ركن من أركان العبادة، فيجب إخلاصه لله تعالى، قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).

س: بيّن أنواع الرَّجاءِ؟

الإجابة:

الرَّجَاءُ ثَلَاثَةُ أَنوَاعِ:

  • النوع الأول: الرَّجاءُ المحمود وهو رجاء الله تعالى بالثواب وقبول التوبة، وفي عطائه بالإجابة لمن سأله، مع فعل الأسباب المؤدية إلى تحقيقه. قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
  • النوع الثاني: الرَّجَاءُ الكَاذِبُ: وهو: الرجاء بدون عمل، مثل: رجاء الشخص المتمادي في الذنوب والمعاصي أن يرحمه الله مع إصراره على خطاياه، ويسمى: (التَّمني)، أو (الغُرور).
  • النوع الثالث: الرَّجاءُ الشركي: وهو: أن يرجو غير الله في أمر هو من خصائص الله تعالى، وهذا شرك أكبر مخرج عن ملة الإسلام.

مثاله: رجاء المشركين آلهتهم الباطلة جلب نفع أو دفع ضُرٍّ.

س: كيف يجمع المؤمن بين الخوف والرجاء من الله تعالى؟

ج: يجب على المؤمن أن يجمع بين الخوف من الله تعالى، ورجاء رحمته، وبهذا يصل إلى درجة الاعتدال في الخوف والرجاء، فلا يغلب عليه الخوف فييأس من رحمة الله، ولا الرجاء فيأمن من مكر الله، قال الله تعالى: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا).

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س: ما المراد بخوف الله ورجائه؟

الإجابة:

الخوف: أن يخاف العبد أن يعاقبه الله في الدنيا والآخرة.

الرجاء: أن يطمع العبد في فضل الله ورحمته.

س: عدّد أقسام الخوف من غير الله تعالى، وما حكم كل منها؟

الإجابة:

  1. الخوف الطبيعي (مباح).
  2. الخوف المحرم (محرم).
  3. الخوف الشركي (شرك).

س: كيف يجمع المؤمن بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه سبحانه؟

ج: لا يغلب عليه الخوف فييأس من رحمة الله، ولا الرجاء فيأمن من مكر الله، فيصل إلى درجة الاعتدال في الخوف والرجاء.

أضف تعليق

error: