تلخيص وإجابات درس: الاستسقاء بالأنواء – توحيد ثالث متوسط «سعودي» فصل ٢

تلخيص وإجابات درس: الاستسقاء بالأنواء – توحيد ثالث متوسط «سعودي» فصل ٢

بطاقة الدرس:

  • عنوانه: الاستسقاء بالأنواء.
  • ترتيبه: الثالث من الوحدة الثانية «التنجيم» السادس عمومًا.
  • مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثالث المتوسط.
  • الفصل الدراسي: الثاني.
  • المدارس/المناهج: السعودية.
  • الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
  • الدرس السابق: أبراج الحظ

س: ما هو تعريف الاستسقاء بالأنواء؟

الإجابة:

الأَنْوَاء: جمع نَوْءٍ، وهو النجم.

الاسْتسْقَاءُ: طلب السُّقْيَا، وهو الغَيث والمطر.

فمعنى الاسْتِسْقَاء بالأَنْوَاءِ: طلب نزول المطر مِن النجوم أو نِسْبَةُ المطَر إليها إذا نزل.

س: ما حكم نسبة نزول المطر إلى النجوم؟

الإجابة:

نسبة نزول المطر إلى النجوم على نوعين:

  • الأول: أن يعتقد أن النجوم هي التي تنزل المطر، فينسب ذلك لها على أنها هي ا الفاعلة له، أو يطلب من النجوم إنزال المطر.
    • حكمه: هذا شرك أكبر؛ لأن نسبته إليها شرك في الربوبية، وسؤالها شرك في الألوهية.
  • الثاني: أن يعتقد أن الله تعالى هو الذي يخلق المطر وينزله، ولكن يعتقد أن النجوم سبب في ذلك.
    • حكمه: هذا شرك أصغر؛ لأنه نسب نعمة الله إلى غيره.

والدليل على ما تقدم:

حديث زَيْدِ بن خَالِدٍ الْجُهَنِي -رضي الله عنه- قالَ: صَلَّى لنا رسولِ اللهِ ﷺ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَّةِ عَلَى إِثْرِ سَمَاءِ كانت، اللَّيْلَة، فَلمَّا انْصَرَفَ النبيُّ ﷺ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: «هَل تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟»، قالوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قالَ ﷺ: «أَصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَن قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأمَّا مَن قَالَ: بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، فَذَلِكَ كَافِرُ بِي مُؤْمِنَ بِالْكَوْكَب».

س: ماذا يُسن لنا عند نزول المطر؟

الإجابة:

يسن عند نزول المطر ما يلي:

  • التعرض له أوَّلَ نزوله، وكشف بعض البدن ليصيبه منه، لأنه حديث عهد بربه إذا لم يكن يتضرر بذلك لبرد أو نحوه، فعن أنس -رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ، مطر، فحَسَرَ رسول الله ﷺ ثَوْبَهُ حتى أصابَهُ من المطر، فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: «لأنّه حديثُ عَهْدِ بَرَبِّهِ».
  • قول الدعاء الوارد: «اللَّهمَّ صيّبًا نافعًا». يكرر ذلك ثلاث مرات، ومعناه: اللهم اجعله مطرا نافعًا.
  • قول الدعاء الوارد: «مطرنا بفضل الله ورحمته»،، وهذا شكر لله تعالى على نعمته، واعتراف له بأنه هو المنعم وحده لا شريك له.
  • الدُّعاء بما تيسر عند نزول المطر، فإنه من مواضع إجابة الدعاء.

نشاط

س: تنقسم نسبة المطر إلى النجوم إلى قسمين، أقارن بينهما من خلال الجدول الآتي:

القسم الأول القسم الثاني
مثاله اعتقاد أن النجوم هي التي تنزل المطر. اعتقاد أن الله هو الذي ينزل المطر وللنجوم سبب في ذلك.
حكمه كفر شرك أصغر

⇐ درس مُقترح للمراجعة: التنجيم

إجابات أسئلة التقويم

س: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟

ج: طلب نزول المطر من النجوم أو نسبة المطر إليها إذا نزل.

س: بين حكم نسبة نزول المطر إلى النجوم في الحالات الآتية، مع التعليل:

  • إذا اعتقد الإنسان أنَّ النجوم هي التي تنزل المطر بنفسها.
    • حكمه هذا شرك أكبر، لأن نسبته إليها شرك في الربوبية وسؤالها شرك في الألوهية.
  • إذا اعتقد الإنسان أن الله تعالى هو الذي يخلق المطر ويُنزله، ولكن يعتقد أن النجوم سبب في ذلك.
    • حكمه: هذا شرك أصغر، لأنه نسب نعمة الله إلى غيره.

س: ماذا يسن للمسلم فعله وقوله عند نزول المطر؟

الإجابة:

  • التعرض له أول نزوله وكشف بعض البدن ليصيبه منه لأنه حديث عهد بربه.
  • قول الدعاء “اللهم صيباً نافعاً ” ويكرر ذلك ثلاث مرات.
  • قول الدعاء “مطرنا بفضل الله ورحمته”.
  • الدعاء بما تيسر عند نزول المطر، فإنه من مواضع الإجابة.

أضف تعليق

error: