التحاكم لشرع الله ﷻ.. آثاره، وحكم من يكرهه

التحاكم لشرع الله ﷻ

المقصود بالتحاكم إلى شرع الله ﷻ: هو تحكيم شريعة الله ﷻ في شؤون الحياة كلها، والرجوع إليها عند النزاع والتخاصم.

حكمه: هو واجب، فحكمه واجب على جميع المسلمين أفراداً وجماعات، مؤسسات وحكومات.

الأدلة عليه: من الأدلة الشرعية على ذلك قول الله ﷻ ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾.

وأيضا في قوله ﷻ ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾.

في أي شيء يكون التحاكم إلى شرع الله؟

يجب التحاكم إلى شريعة الله ﷻ في كل شيء، مثل:

  • التعاملات التجارية والاقتصادية.
  • والشؤون السياسية.
  • السلم والحرب.
  • شؤون الأسرة.
  • الشؤون الاجتماعية.
  • الأخلاق والسلوك.
  • التربية والتعليم.
  • الجرائم والدماء والمصالحات.

آثار التحاكم إلى شرع الله

  • تحقيق التوحيد، وذلك بإفراد الله ﷻ بالطاعة، وتمام الاستسلام له.
  • وأيضًا تحقيق المتابعة لرسول الله ﷺ بطاعته فيما جاء به من ربه.
  • ونستنتج أيضاً أن بالتحاكم لشريعة الله يتحقق العدل والإنصاف ومنع الظلم.
  • تحقيق الأمن.
  • الوقاية من الجريمة.
  • إصلاح الفرد والمجتمع في كافة شؤون الحياة.

حكم من يكره التحاكم إلى شرع الله

حكم من يكره التحاكم إلى شرع الله منافق لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا﴾.

⬛️ وإليكم بعض المواد أيضًا:

الخلاصة

تعرفنا على المراد بالتحاكم إلى شرع الله ﷻ: وهو تحكيم شريعة الله ﷻ في شؤون الحياة كلها، التحاكم إلى شريعة الله ﷻ واجب على جميع المسلمين.

يكون التحاكم إلى شرع الله في كل شيء على سبيل المثال؛ المعاملات التجارية، الشؤون السياسية، شؤون السلم والحرب. ومن آثار التحاكم إلى شرع الله تحقيق التوحيد.

أضف تعليق

error: