التأقلم مع الالتهاب الكبدي فيروس سي

التأقلم مع الالتهاب الكبدي فيروس سي

«خالد» يسأل: أعلم أنه لا يوجد علاج سوى الإنترفيرون، ولكني أرفضه؛ نظرًا لمضاعفاته الخطيرة وانخفاض نسب النجاح، وآخر تحليل في نوفمبر 2000 كانت نسبة الـ BCR Quantity. 10.5، وكانت في نوفمبر 1999 كانت النسبة 3.4.

ما أرجوه الآن:

  1. كيفية إيقاف زيادة معدل نمو الفيروس؟
  2. ما هي نظم الغذاء المثلى؟
  3. هل الرياضة مؤثر سلبي أم إيجابي على هذه الحالة؟
  4. لدي شعور دائم بالإجهاد لأقل مجهود ولا أدري هل هو بسبب العامل النفسي بسبب علمي أنها أحد أعراض المرض!

ورجاء الإشارة علينا بكيفية التغلب على هذه المشكلة، علمًا بأن عملي عمل مكتبي وليس بدنيًّا.

الإجـابة

الأخ العزيز.. ندعو الله أن يتم عليك شفاءه، وثقتنا بأن الله ما جعل داءً إلا وجعل له دواء، علينا فقط أن نجتهد في البحث لمعرفة هذا الدواء، وإذا كان الالتهاب الكبدي لم يوجد له علاج حتى الآن لدى الطب الحديث، فإننا نتلمس الطريق لدى طرق الطب البديلة عسانا نعثر على الدواء.

أخي العزيز بالنسبة للالتهاب الكبدي ينصح فيه دائمًا بتقليل المأكولات التي تحتوي على نسبة دهون، والاعتدال في أكل البروتين وتناول نشويات بنسب متناسبة.

بالنسبة لسؤالك حول مادة الإنترفيرون فإنها بالفعل قد تحدث استجابة قوية لدى البعض، إلا أنها مكلفة للغاية، ولذلك عليك بالحبة الصفراء والتي يمكن شراؤها من العشاب، ولها نتيجة قوية على تنظيم وتنشيط وظائف الكبد.

أما الرياضة: فيمكنك ممارستها لكن بشكل صحيح حتى لا تكون ذات تأثير سلبي, فيمكنك ممارسة المشي في الصباح الباكر أو قبل الغروب، ويراعى أن يكون هناك ماء للشرب حتى لا يتم فقد سوائل من الجسم نتيجة للمجهود، ويراعى عدم التعرض للشمس كثيرًا؛ لأنها تؤدي إلى تقليل المناعة. كما ننصحك بزيادة فترة المشي باستمرار مع تسجيل زمن المشي يوميًّا وزيادته، والراحة يوم في الأسبوع، ويبدأ من خمس دقائق إلى قدر ما تستطيع.

يمكنك أيضًا عمل حجامة عند طبيب متخصص حيث أن لها تأثير إيجابي في ضبط الإنزيمات وتنظيم وظائف الكبد.

ويمكنك أيضا قراءة المواضيع التالية:

أضف تعليق

error: