درس «تفسير الآيات من (213-220) من سورة الشعراء» التفسير – ثاني متوسط «سعودي» فـ٣

درس «تفسير الآيات من (213-220) من سورة الشعراء» التفسير - ثاني متوسط «سعودي» فـ٣

بطاقة الدرس:

  • عنوان الدرس: تفسير الآيات من (213-220) من سورة الشعراء
  • ترتيبه: الخامس، تابع الوحدة الثانية «سورة الشعراء».
  • مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
  • الصف: الثاني المتوسط – السعودية.
  • الفصل الدراسي: الثالث.
  • الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
  • الدرس السابق: تفسير الآيات من (192-212) من سورة الشعراء

﴿فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ * وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.

معاني الكلمات

  • وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ: ألِن جانبك وكلامك تواضعاً.
  • حِينَ تَقُومُ: تصلي الليل وحدك.

تفسير الآيات وما يستفاد منها

﴿فَلَا نَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَها ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذِّبِينَ﴾ فلا تعبد مع الله معبودا غيره، فينزل بك من العذاب ما نزل بهؤلاء الذين عبدوا مع الله غيره.

وهذا يدلنا على:

  • أن الشرك أعظم الذنوب، وأن الله حذر منه العباد حتى الأنبياء.

﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ وحذر من عذابنا الأقرب فالأقرب من قومك.

﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وألن جانبك وكلامك تواضعًا ورحمة لمن ظهر لك منه إجابة دعوتك.

والآيتان تدلان على:

  • وجوب لين الجانب والتواضع لأهل الإيمان، وتحريم التعالي عليهم، ولا يعني هذا التعالي والتكبر على غير المسلمين أو أذيتهم.

﴿فَإِنْ عَصَوكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ﴾ فإن خالفوا أمرك ولم يتبعوك، فتبرأ من أعمالهم، وما هم عليه من الشرك والضلال

﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ فَوْضُ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالب ولا يُقهر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه وهو: ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ﴾ للصلاة وحدك في جوف الليل.

﴿وَتَقَلْبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾ ويرى تقلبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا، وراكعًا، وساجدًا، وجالسًا، ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ﴾ لتلاوتك وذكرك ﴿الْعَلِيمُ﴾ بنيتك وعملك.

وهذه الآيات ترشدنا إلى:

  • أن على المؤمن أن يفوض أمره إلى الله، ولا يخاف من أحد سواه، وذلك لا يعارض أخذه بالأسباب.

آثار سلوكية

  • أخلص أعمالي لله تعالى، ولا أنظر للمخلوقين.
  • أصل رحمي، لأن حقهم أعظم.
  • أفوض اموري إلى الله وأعمل بالأسباب.

إجابات أسئلة تقويم الدرس

س: بم وجه الله ﷻ النبي ﷺ في هذه الآيات؟

الإجابة:

  • دعوة الى لعبادته وحده لا شريك له.
  • انذار العشيرة والأقربين والاقرب فالأقرب.
  • خفض الجناح والتعامل بالحسنى حتى تصل رسالة الإسلام واضحة وصريحة.

س: صِل الفائدة بالآية التي تدل عليها:

الإجابة:

  • استشعار المسلم بمراقبة الله له. ⇐ ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ﴾
  • أعظم الذنوب الشرك بالله. ⇐ ﴿فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾

⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات من (105-122) من سورة الشعراء

أضف تعليق

error: