ما هي أسباب وعلاج نوبات الصداع النصفي

ما أسباب الإصابة بالصداع النصفي؟

قالت “د. ريما سلمان” أخصائية التغذيية العلاجية. قد تُستفز نوبات الصداع النصفي عند الفرد بسبب عدة عوامل منها:

  • العوامل الجينية الوراثية.
  • التغيرات الهرمونية بالجسم، مثل الصداع الحاصل لدى النساء عند اقتراب ميعاد الدورة الشهرية أو عند إنقطاعها، كذلك عند إنخفاض هرمون الأستروجين بالجسم.

صورة , رجل , مريض , الصداع النصفي , علاج الصداع

عادات حياتية معينة تؤدي إلى إصابة الفرد بنوبات من الصداع النصفي، مثل:

  • عدم تناول قسط وافر من النوم.
  • عدم تناول وجبات كافية من الطعام أو الصيام بالعموم.
  • الاعتماد بشكل كبير على الأغذية التي تدخل فيها المواد المصنعة مثل مادة نيتريت الصوديوم والملح الصيني الموجود في اللحوم المصنعة.
  • تناول أغذية مثل البصل النيء والجبن المعتق وفول الصويا والشيكولاتة.
  • عدم شرب الكميات اللازمة للجسم من الماء يوميًا.
  • تغيير مواعيد وكميات شرب القهوة والمشروبات الغازية عند المدمنين على تناولها (مدمني الكافيين).
  • التغيرات الجوية من حيث درجة الحرارة والضغط والرطوبة من فصل إلى فصل، ومن مكان إلى مكان، وتعتبر بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة أحد أهم العوامل في بدء نوبات الصداع النصفي عند المصابين به.

زيادة نسبة السكريات بالجسم، مع عدم قدرة الجسم على إحتمال هذه الزيادة، خصوصًا مع الذين اعتادوا على تجويع أنفسهم خوفًا من زيادة الوزن، وللأسف أغلبهم يلجأون لأدوية الصداع ولا يلتفتون لتناول وجبة غذائية كاملة وصحية.

أعراض نوبات الصداع النصفي

تابعت “د. سلمان” ما يميز نوبات الصداع النصفي عن الصداع العادي أن آلامه مُبرحة وشديدة جدًا، وعادةً ما يستمر ويتواصل لفترة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام.
فالصداع العادي ما هو إلا ألم كدق جاكوج النجارة الصغير لمرة أو مرتين، وما إن ينام الفرد أو يتناول وجبته تذهب هذه الآلام.

أما هذه النوبات فهي دق مستمر بجاكوج كبير جدًا، يُصبح الفرد معه حساسًا جدًا للضوء والصوت المرتفع والروائح النفاذة، مع ملازمة العصبية والتوتر طالما استمر هذا الدق في الرأس، بل قد يصل الحال بالفرد إلى نوبات من البكاء والغثيان وصعوبة الرؤية. وعادةً ما تمر نوبات الصداع النصفي بثلاث مراحل من الألم. وأول أعراض بداية نوبة الصداع النصفي هو تأثر العين، والشعور بدق نبض القلب في الدماغ.

طرق العلاج

أوضحت “د. سلمان” ويُعالج الصداع بإستخدام عنصر الماغنيسيوم (B6)، وهو موجود في زيت النعناع الحار وزيت الريحان، حيث نقوم بإستخدام إحداهما في تدليك النقطة الفاصلة بين مؤخرة الرأس والرقبة من الخلف، وأطراف مقدمة الرأس من الأمام، وبالتدريج سيشعر المريض بالراحة ويخف الألم مع استمرار عملية التدليك.

ونشير هنا إلى لجوء الكثير من مصابي الصداع النصفي في إلى العلاج الدوائي كحل أولي، وهو الغير مستحب طبيًا، والأفضل أن نبدأ بعمليات التدليك المذكورة، أو وضع أكياس الثلج على الدماغ والرقبة، مع شرب كمية كافية من الماء، والحصول على حمام دافيء، ثم محاولة الحصول على قسط من النوم.

كذلك يفضل التركيز مع الآثار الجانبية لبعض الأغذية، فقد يكون السبب المباشر لإصابة الفرد بالصداع النصفي هو إصابته بالحساسية من مادة الجلوتين وهو لا يدري، فبمجرد تناول الأغذية المحتوية على هذه المادة تنتابه نوبات الصداع النصفي.

ويعتمد البرنامج العلاجي لهؤلاء المصابين بالحساسية على منع تناول كل أنواع الأغذية المحتوية على الجلوتين مثل الشيكولاتة بأنواعها والأغذية المُصنعة الجافة والبصل النيء والمكسرات والمخللات والزيتون. ثم عمل اختبار لكل نوع من أنواع هذه الأغذية على حده بالسماح بتناوله لمدة ثلاث أيام ومتابعة الأعراض المصاحبة له، إلى أن يتم الوصول في النهاية إلى أنواع الأغذية الأساسية في نوبات الصداع النصفي لتجنبها تمامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top