أسباب وأعراض أنفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منها

أسباب وأعراض أنفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منها

أعلنت منظمة الصحية العالمية عام ٢٠٠٩ ميلادية عن H1N1 المعروفة باسم” أنفلونزا الخنازير”، وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي البشري، وفي أغسطس ٢٠١٠ أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتهاء هذا الوباء العالمي، لكن الفترة الأخيرة عادت بعض الحالات للظهور في بعض المناطق، فما أعراض هذا المرض وكيف نفرق بينه وبين الأنفلونزا العادية وكيف يُمكن أيضاً الوقاية منه؟

الفرق بين الأنفلونزا العادية وأنفلونزا الخنازير

ذكر “د. أيمن فريحات” استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، أن مضاعفات أنفلونزا الخنازير سريعة وخطيرة، ومتشابه مع الأنفلونزا العادية، من حيث أعراض الحرارة والسعال وآلام في الرأس، ولكن الأنفلونزا العادية عند أخذ الدواء يكون التحسن في خلال يومين أو ثلاثة.

بينما أنفلونزا الخنازير تصل درجة حرارة المُصاب إلى ٤٠ درجة، ويعاني المريض أيضاُ من صداع حاد جداً وسعال ناشف وإعياء تام وقد يصاحبه قيء وإسهال، وقد تأتي أعراض أنفلونزا الخنازير بسيطة، أي أنها تتشابه في أعراضها مع الأنفلونزا العادية، ويتحسن بعد يومين أو ثلاثة ولا يشعر المريض أنه كان يُعاني من أنفلونزا الخنازير.

فتستطيع الأم أن تُفرق بين تلك الأعراض وأعراض الأنفلونزا العادية أنها ستلاحظ أن الأعراض التي يعاني منها طفلها حادة وغير طبيعية – فالطفل العادي يأكل ويشرب ويستجيب للأدوية- أما الطفل المصاب بأنفلونزا الخنازير تضطر الأم لأخذه للمستشفى خاصة إذا أصاب هذا الفيروس الرئتين، وينصح الأطباء بأخذ اللُقاح لتفادي التعرض لأي من الفيروسات المُهلكة.

كيفية الإصابة بهذا الفيروس

الإصابة تأتي عن طريق عدوى، وتكون عن طريق رذاذ الشخص المُصاب، سواء كان (رذاذ العطس – السُّعال – إفرازات الأنف)، ولابد أن يُصيب الرذاذ الأغشية المخاطية، فلا داعي للقلق عندما يُصيب هذا الرذاذ الجلد.

وتكمن الخطورة عند ملامسة الجلد للأنف أو العينين أو الفم، هنا ينتقل الرذاذ للأغشية المُخاطية.

الوقاية من أنفلونزا الخنازير

تابع “د. أيمن”، أنفلونزا الخنازير واحدة من ضمن سلالات الأنفلونزا، والذي يوجد لديهم لُقاح بالفعل، فبمجرد أخذ لُقاح الأنفلونزا سيقي الشخص من أنفلونزا الخنازير، والاهم من ذلك أن الفيروس وزنه ثقيل؛ عندما يخرج الرذاذ من الشخص يقع أمامه على بُعد ٧٠ سم، فالابتعاد عن الشخص بمقدار ١م يفي بأن يكون في آمان.

كما أن الفيروس لا يعيش خارج الجسم أكثر من ساعة، ويكون هناك احتمالية نقل عدوى بعد مرور ٢٤ ساعة من حملة للفيروس وبعد ذلك تبدأ الأعراض، فمن أول يوم ظهرت فيه الأعراض لليوم السابع من ظهورها يكون هناك خطورة، وبعد ذلك يقل خطر نقله الفيروس لأي شخص آخر، ولابد من أخذ التطعيم اللازم خاصة للحامل والأطفال وهو آمن جداً.

واقرأ هنا عن كثب أسباب وأعراض أنفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منها

بعض النصائح للمصابين بأنفلونزا الخنازير

  • الجلوس في البيت.
  • ارتداء الكمامة لمنع نقل العدوى.
  • غسيل الأيدي بشكل مُستمر.
  • تجنب التلامس بين الأشخاص قدر المُستطاع.
  • تهوية المكان دائماُ.

وعن علاج الفيروس، فيتم أخذ المصل الخاص بأنفلونزا الخنازير؛ وهو عبارة عن حبوب، ويتحسن المريض بعد مرور أسبوع من تلقيه العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top