هل الإحساس بدخول الهواء في المهبل يعني أني لست عذراء؟

تمت الكتابة بواسطة:

هل الإحساس بدخول الهواء في المهبل يعني أني لست عذراء؟

تقول السائِلة: أولا: أود أن أشكركم على هذا الموقع.. أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، تعرضت وأنا صغيرة لاعتداء جنسي، لم يكن اعتداء كاملا؛ لأنني أتذكر أنه لم يدخل شيئا في فتحة المهبل، بل كان من الخارج، قصصت كل شيء على جدتي بكل براءة، وبعدها نسيت تماما هذا الموضوع.

لكن حصل أيضا وأنا ما زلت صغيرة أن أدخلت إصبعي في فتحة المهبل، أذكر أنه لم ينزل دم، وأذكر أنني أدخلته مرة واحدة، لكن أنا الآن قرأت في أحد الكتب أن البنت قبل البلوغ ممكن يحصل لها فض للغشاء بدون نزول دم إذا أُدخل شيء في فتحة المهبل، فهل هذا صحيح؟

ولو كان صحيحا “يبقى أنا كده فقدت عذريتي؟”.. أرجوكم أفيدوني.

كما أنني مارست العادة السرية مرة، والحمد لله أنني أقلعت عنها تماما، وأدعو الله أن يثبتني، لكني أشعر الآن بدخول هواء في فتحة المهبل دائما، وهذا الشيء يزعجني كثيرا، هل هذا من ممارسة العادة، أم لأنني فقدت عذريتي؟

لأنني قرأت في أحد الكتب أن إحساس البنت بدخول هواء في فتحة المهبل يكون؛ لأنها ليست عذراء، هل هذا صحيح؟

أرجوكم أفيدوني لأنني أخجل أن أذهب للطبيبة.

الإجـابة

عزيزتي.. الجزء الأوَّل من سؤالك سنجيبك عليه بأن نوصيكِ بالاطلاع على هذه الاستشارة، وسيكون فيها الرَّد الشافي الكافي عليكِ؛ وهي: تساؤلات حول غشاء البكارة.

أما عن شعورك بدخول هواء من فتحة المهبل فالأمر بسيط عزيزتي ولا يدعو للقلق، فما وصفته يكون إما نتيجة اتساع في المهبل بالفعل، أو نتيجة لزيادة السوائل الطبيعية التي تخرج بعد انتهاء الدورة الشهرية.

وعلاج هذه الحالة يتمثل في تجفيف هذه السوائل من خلال تناول علاجات بسيطة تقلل من إفراز سوائل الجسم بشكل عام، في فترة زيادة هذه السوائل، غير أن تجفيف السوائل قد يكون معيقا للجماع في فترة الزواج الأولى، وهذا راجع لتقديرك وزوج المستقبل، فإن قلت السوائل لدرجة إعاقة الجماع، فإن الأولى هو إتمام الجماع بسهولة ويسر.

أما اتساع المهبل وتأثيره على الزواج فهذا أيضا أمر تقديري راجع إليك أنت وزوج المستقبل إن كان له تأثير على الجماع والمتعة، ففي هذه الحالة توصف بعض التحاميل المهبلية التي تشد وتضيق المكان وتجففه وذلك في حالة الحاجة؛ لذلك كما ذكرت.

وهذا الاتساع ليس له أي تأثير على الغشاء إطلاقا.

وختاما.. أتمنى أن أكون أضفت لمعلوماتك شيئا جديدا، وأرحت قلبك.. أسأل الله لك التوفيق والسداد، وفي أمان الله ورعايته.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: