هل تعرف ما هو مرض الجرب

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , طفل , مريض , الحساسية , مرض الجرب
مرض الجرب

تعريف مرض الجرب

مرض الجرب هو مرض معدي. حيث يعتبر الجلد من أهم العناصر الوظيفية في جسم الإنسان فهو الحاجز الفيزيائي الواقي من الإصابة بالأمراض وعن طريقه نتخلص من السموم بالتعرق، كما يعد مصنع فيتامين د الذي يقوي عظامنا ولذلك يجب علينا الاهتمام بجلدنا والحفاظ على نظافته.
والجرب هو مرض جلدي تسببه نوع من الطفيليات تسمى القارمة الجربية التي تسبب بثور حاكة صغيرة تظهر كحفر متموجة قصيرة مِحمرة على سطح الجلد خصوصاً حول الرسغ وبين الأصابع وفي ثنيات الجسم. وهو مرض مُعدي قد ينتقل بالملامسة الجلدية أو من خلال التواصل الجنسي والاستعمال المشترك للأدوات الشخصية وتنتشر العدوى في الأماكن المزدحمة.

بداية يحدث مرض الجرب نتيجة انتقال طفيل من شخص مصاب إلى جسم شخص ما ولا يُرى هذا الطفيل بالعين المجردة وتتراوح فترة حضانته من 14 : 22 يوم ثم يتقابل مع طفيل آخر على سطح الجلد ويحدث التزاوج ثم تقوم الأنثى بعد ذلك بقتل الطفيل الذكر وتبدأ الأنثى الملقحة ببناء بيتها عن طريق حفر الأخاديد في الجلد لتقوم بوضع بيضها فيفقس ويُخرج الطفيليات التي تنمو حتى تصل إلى مرحلة البلوغ خلال أيام قليلة فتتزاوج هي الأخرى وتبني بيوتها على جلد المصاب.
والجدير بالذكر أن ذلك المرض لا يختفي من تلقاء نفسه إذ يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب وقد ثبت علمياً أن الطفيل المسبب للجرب لا يستطيع أن يعيش خارج الإنسان لمدة تزيد عن 72 ساعة.

أعراض مرض الجرب

الحكة وهي أهم أعراض الجرب الواضحة والمميزة والتي تسببها ظهور حبوب صغيرة حمراء اللون في أغلب الجسم وتكثر حول السرة وبين الأصابع وتزداد الحكة في المساء وتظهر بشكل أكثر حدة عند الأطفال وكبار السن.
الجحور أيضاً تظهر على شكل خطوط غامقة بطول 2-10 ملم ويتم ملاحظتها عادة بعد بدأ الحكة.
الخدوش التي تنتج عن الحكة الشديدة وقد تصاب هذه الخدوش بالتهابات بكتيرية وتؤدي إلى احمرار الجلد وسخونته.
ويستطيع الطبيب تشخيص الإصابة بالجرب بفحص العلامات والأعراض التي تظهر على المريض وأخذ عينة من أنسجة الجلد المصاب وفحصها تحت المجهرBiopsy. وللوقاية من مرض الجرب علينا الحفاظ على النظافة الشخصية بالاستحمام بانتظام وتنظيف ثنيات الجلد وتجفيفها جيداً.
ويجب أيضاً غسل الملابس وتطهيرها بالماء الساخن وتجنب استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين فقد ينتقل المرض قبل أن تبدأ الأعراض بالظهور.
علينا أيضاً الابتعاد عن مصادر العدوى وتجنب الأماكن المزدحمة وعند الشك بالمرض أو التعرض للأعراض المذكورة لابد من إجراء الفحوصات لمنع الوصول إلى الاختلاطات المتقدمة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: