ما هو علم الطاقة الحيوية

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , رجل , الطاقة الحيوية , التوتر , الضغط النفسي
الضغط النفسي

في ظل ضغوطات الحياة اليومية يشعر الكثير من الأشخاص بالتوتر والقلق الذي يتحول إلى كابوس مع الزمن، الأمر الذي يتفاقم في كثير من الأحيان إلى أعراض قد تكون جسدية وقد تكون مزمنة.

ما هو مفهوم علم الطاقة الحيوية؟

يُقصد بعلم الطاقة الحيوية بأنه ذلك العلم الذي توجد به الطاقة في كل كائنات الحياة التي خلقها الله عز وجل كما أن لكل كائن طاقته الخاصة به، لذلك يمكن القول بأن علم الطاقة الحيوية هو القوة أو الحركة الموجودة في الشيء والتي تساعده على العمل والاستمرار، كما أن تلك الطاقة الحيوية تتمثل في الإنسان النشيط على سبيل المثال الذي تعمل فيه خلاياه الحية بشكل جيد بعكس الشخص الكسول.

وأضافت ” أهلي” أثبت العلم الحديث وجود ذلك العلم على الرغم من وجود مؤيد ومعارض لهذا العلم كما يجدر الإشارة إلى أن الروس هم أول من اكتشفوا ذلك العلم منذ عام 1911 وصولا إلى كارلين الذي استطاع أن يصور الهالة أو الطاقة الموجودة في داخل الإنسان والتي تم تصويرها من قبل هذا العالم بجانب أن العالِم هاري أوردفيلد لديه جهاز يمكنه تصوير تلك الطاقة بالإضافة إلى أن هذا الجهاز يمكنه التنبؤ بما سيحدث في المستقبل من خلال ملاحظة الهالة أو الطاقة الإنسانية لكل شخص على حده.

كيف يمكن للخوف والقلق والتوتر التأثير على الصحة؟

يعتبر التوتر هو العدو الأول لكل الأمراض كما تم اكتشاف أن التوتر يمكنه تخريب كل خلايا الجسم بحيث يرتبك الجسم بأكمله ويقوم جهاز المناعة حينئذ بمقاومة التوتر أو القلق الذي يشعر به الجسم، لذلك يمكن القول بأن التوتر مثله مثل أي مرض عضوي أو فيروس يمكنه إيذاء الإنسان.

على الجانب الآخر، تم اكتشاف علاج التوتر والقلق متمثلا في هدوء الإنسان حتى لا يتأكسد الجسم نتيجة التعبير عن المشاعر السلبية المولدة للقلق والتوتر والخوف كما أن هدوء الجسم يعمل على تجدد الخلايا ومن هنا تصح مقولة” داءك منك ودواءك فيك “، كما يُنصح دوما بعقد جلسات تأمل للجسم مع إمكانية الصلاة والسجود أثناء هدوء الجسم.

ما هي الأمراض والآلام التي يمكن علاجها بعلم الطاقة الحيوية؟

هناك أمراض عدة يمكن لعلم الطاقة الحيوية علاجها بعد التشخيص من قبل الطبيب المختص ولكن يجدر الإشارة إلى أن أي مرض جسدي هو في الأساس نتيجة ألم نفسي الذي يمكنه أن يكون حزن، فقد، غضب، غيرة، حقد، حسد، لأن أي شعور يشعر به الإنسان يمكنه التأثير على أي عضو من الأعضاء الداخلية للإنسان.

وأردفت “نجمة” على سبيل المثال، يتم تخزين الغضب في كبد الإنسان وحين يتم معالجة الكبد يتم التخلص من الغضب المكبوت أولا ومن ثَم يتحسن عضو الكبد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن آلام القلب أن تكون نتيجة صدمة معينة أو نتيجة الشعور بحزن شديد ومن ثم يجب التخلص من الحزن والغضب على وجه السرعة حتى لا تتأثر بهما الأعضاء الإنسانية.

على الجانب الآخر، تهدف الطاقة الحيوية في الأساس إلى العلاج دون استخدام الأدوية مثل أدوية الضغط والسكر وإنما يمكن العلاج عن طريق الجلسات التي يمكننا من خلالها معرفة سبب المرض النفسي الذي دخل على الجسم وتسبب له في الربكة التي تشعر بها الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان.

كيف يمكن التعامل مع المؤثرات الخارجية التي تؤثر علينا؟

من الضروري أن نتحلى جميع بخمسة طاقات إيجابية في حياتنا للتغير الذاتي أولها طاقة الحب ثم التسامح والامتنان والعطاء والسريان حتى يمكن للإنسان الشفاء من العقد الإنسانية والنفسية التي يعاني منها، لذلك يمكننا ملاحظة أن الشخص الذي لا يتسامح مع الآخرين يعيش بقية حياته متعبا ومنهكا ولا يشعر دوما بالراحة في حياته.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: