علاج اللوز للاطفال، إلتهاب اللوزتين وكيفية الوقاية منها

تمت الكتابة بواسطة:

علاج اللوز للاطفال،إلتهاب اللوزتين،طفل مريض، صورة
علاج اللوز للاطفال، إلتهاب اللوزتين – أرشيفية

علاج اللوز للاطفال هو حديثنا في هذا المقال فائق الأهمية، بدايةً فإن التهاب اللوزتين هو من الأكثر الأمراض شيوعاً، هو مرض مؤلم للمرضى الذين أُصيبوا به، وهو ناتج عن الإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات في إحدى أو كلا اللوزتين، وقد يكون نتيجة مرض جُزء آخر بالجسم مثل أمراض الغدد الليمفاوية أو أمراض الدم (على سبيل المثال “اللوكيميا”)، أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة إلى أربعين سنة هم الفئات العمرية الأكثر عرضةً للإصابة باللوز (إلتهاب اللوزتين).

ويقول استشاري طب الأُذن والحنجرة د. عبد الهادي جاسم، اللوز عبارة عن غُدد ليمفاوية كبقية الغُدد الليمفاوية بالجسم، ووظيفتها أنها جُزء من جهاز المناعة بالجسم مُضادة للجراثيم. ومن مظاهر إلتهاب تلك اللوزتين: ظهور انتفاخ أو ألم الحلق، إرتفاع في درجة الحرارة، صداع، وصعوبة في البلع، ورُبما يصل الأمر لألم في الأُذن.

وعن علاج اللوز أو التهاب اللوزتين، يقول د. عبدالهادي، أن الإلتهاب إذا كان نتيجة التهاب فيرس فمن المُستحسن عدم إعطاء المريض مُضاد حيوي، ولكن في الوقت ذاته يجب ان تُدرس كُل حالة على حِده.

وعن إلتهاب اللوزتين عند الأطفال، فيقول د. مدحت أبو شعبان “استشاري طب الأطفال” أن الفئة العمرية في الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب اللوزتين تقع ما بين سنتين و خمس سنوات، وإذا اضطُررنا للجراحة “استئصال اللوزتين” فيُفضل أن يكون الطفل من سنتين فصاعداً.

ما هو أفضل علاج اللوز للاطفال؟

وعن أفضل علاج اللوز للاطفال “إلتهاب اللوزتين بالأطفال” فإذا كان الإلتهاب فيروسي فلا تُعطى المُضادات الحيوية للطفل، ولطن تُعطى الأشياء الأُخرى مثل خافضات الحرارة والمُسكنات، وإن كان الطفل في سن أكبر نوعاً ما فيُمكنه التغرغر بماء دافيء وملح، وذلك بالإضافة إلى الراحة بالتأكيد حتى تزول الأعراض. وإذا كان الإلتهاب بكتيري “يُمكن أن يُسبب روماتيزم على القلب والمفاصل” ففي هذه الحالة لابُد من البدء بالمُصاد الحيوي Antibiotic.

ويُستحسن تناول المشروبات الدافئة لتوسعة الأوعية الدموية بالحلق واللوز، وكذلك شدد د. أبو شعبان، على عدم تناول الأطفال للآيس كريم لما فيه من مضرّة كبيرة في أثناء إلتهاب اللوزتين.

متى يُمكن استئصال اللوزتين عند الأطفال؟

أردف د. مدحت أبو شعبان، أنهُ إذا حدث للطفل سبع إلتهابات بكتيرية في السنة أو خمس إلتهابات بالسنة لمُدة سنتان “متتاليتان” فحينها تُستئصل اللوزتين من الطفل، وفي العملية يكون التخدير كُلّي ويُغلدر الطفل المستشفى أو العيادة في نفس اليوم عائداً إلى بيته، ويُمكن أن يصل ألم ما بعد العملية حتى أسبوعان.

وعن طرق الوقاية من إلتهاب اللوزتين عند الأطفال، فيقول د. مدحت أنهُ يجب غسل اليدين جيداً للطفل أمر حيوي والنظافة العامة، هذا إلى جانب التغذية العامة مثل الغذاء المُتكامل والطبيعي بشكل مُنتقى.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: