خطورة الإفراط في تناول المسكنات على النساء

تمت الكتابة بواسطة:

أدوية،دواء،مسكن للألم،صورة
أدوية مُسكنة للألم – ارشيفية

مقدمة: تُشكل مسكنات الألم خطراً على صحة النساء وذلك وفقاً لدراسة قام بها أطباء أمريكيون لدراسة هذا الأثر وخاصة على حاسة السمع لديهن إذ وصفت دراسة طبية جديدة نشرتها ،المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة ،”أن تكرار تناول مسكنات الألم لمدة ست سنوات تهدد فقدان حاسة السمع تدريجياً عند النساء” وبحسب الدراسة فإن الاستعمال الطويل الأمد له آثار سلبية للغاية على صحة الإنسان كما أكد الباحثون أن المسكنات المضادة للالتهابات مثل “الإيبوبروفين” “وال أسيتامينوفين” قد ترتبط بضعف السمع عند النساء اذا طالت فترة تعاطي تلك الادوية وأكدت دراسة بريطانية سابقة” أن التعود على مسكنات الألم سواء في تخفيف آلام الصداع او آلام المفاصل ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والمفاصل والأوعية الدموية كما أنها تزيد من المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي وفي الكليتين” كما أثبتت دراسة بريطانية أخرى نُشرت نتائجها في دورية جراحة الأعصاب وعلم النفس في لندن أن السيدات في اواسط عمرهن الاكثر استخداماً لمسكنات الألآم هن الاكثر تعرضاً لمشكلات في القلب والجهاز الهضمي والكبد من جراء ذلك.

ما هي الحالات التي عادة يُعطى فيها المسكنات ؟
هي الحالات التي ينتج عنها ألم مثل الصداع او التهابات المفاصل او ما بعد العمليات الجراحية والألم المزمن. كما أنه يجب معرفة سبب الألم أولاً كأمراض الجيوب الانفية وضعف النظر وعدم الافراط في استخدام المسكنات دون اللجوء للطبيب.

ما هي الآثار المترتبة عن تناول المسكنات لفترة طويلة؟
يقول “الفيداوي” أن تناول المسكنات بجرعات زائدة او على المدي الطويل يسبب نزيفاً حاد بالمعدة وارتفاع في ضغط الدم وربما تؤثر على مرضى حساسية الصدر فتسبب ضيق في الشعب الهوائية ويجب أن نلاحظ ان هذه الادوية تخرج عن طريق الكبد او الكلى مما يلحق الضرب بهم على المدى البعيد ويؤكد” الفيداوي “انه يجب اللجوء الى الطبيب المختص في حالات الألم وتجنب الإفراط في تناول المسكنات

هل من الممكن ان تسبب هذه الأدوية ادمانا على المدى البعيد ؟
نعم، بعض الادوية يؤدي تناولها باستمرار لشهور متتالية الى الادمان واستمرا احتياج الجسم اليها مما يضطر المريض لزيادة الجرعة مثل “الترامادول” والذي اصبح تناوله بسهولة وكأنه دواء للصداع!

لماذا تؤثر هذه الادوية على السمع خاصة في النساء ؟
يوضح د. صالح، أن النساء هن الاكثر تناولا لأدوية الصداع والمسكنات موضحا ان الامر ليس خاصاً بالنساء تحديداً ولكنه بسبب كثرة استخدامهن للمسكنات

هل لهذه المسكنات دور في تخفيف الألم النفسي ؟
الألم النفسي يختلف عن الألم الجسدي وهذه المسكنات ليس لها اي فائدة في تخفيف الألم النفسي كالإكتئاب وغيرها من الأمراض.

هل هناك اي بدائل طبية لهذه المسكنات كالطب البديل؟
يقول “د. صالح الفداوي” انه يجب معرفة سبب الألم وما إذا كان مزمنا ام لا قبل تناول اي شئ ويشير الى ان تناول “الباراسيتامول” كمسكن هو الاقل من حيث الاعراض الجانبية خاصة لهؤلاء المرضى الذين يعانون من الصداع الدائم دون سبب idiopathic.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: