أسباب وجع أسفل الظهر عند النساء ومعرفة الأعراض والعلاج

تمت الكتابة بواسطة:

أسباب وجع أسفل الظهر عند النساء

من المشكلات التي يشكو منها الكثيرون خصوصًا النساء هي آلام أسفل الظهر، والذي تتراوحُ شدتُهُ من الألم الخفيف إلى المزعج إلى الشديد المستمر، ويُمكنُ لوجعِ أسفلِ الظهر أنْ يُسبِّبَ تقييدًا للحركة أو يعوقَ الأداء الطبيعي للجسم.

أسباب وجع أسفل الظهر عند النساء

السبب المضبوط والمحدد لوجع أسفل الظهر يصعبُ تحديدُه، ولكن في أغلب الأحيان يكون الوجع عرضًا لأكثر من سببٍ من الأسباب التالية:

  • الأنشطة الشاقة أو المُجهِدَة للجسم.
  • الجروح في منطقة أسفل الظهر.
  • الأورام.
  • زيادة الوزن، والذي يُسبِّبُ حِملاً كبيرًا على الفقرات والغضاريف، وهو ما يُسبِّبُ بعض الآلام في منطقة أسفل الظهر.
  • التشنجات والتوترات العضلية، ومشكلات المفاصل.
  • التدخين.
  • الانزلاق الغضروفي.
  • بعض الأمراض مثل هشاشة العظام أو التهاب الفقرات.
  • متلازمة ما قبل الحيض (PMS): وهي حالة يعاني منها العديدُ من النساءُ قبل الدورة الشهرية وتنتهي في خلال يوم أو يومين من بداية الدورة، وإنَّ وجعَ أسفل الظهر يُعَدُّ واحدًا من أهم أعراض تلك المتلازمة.
  • الحمل: حيث تحدثُ زيادةٌ في وزن المرأة، كما تسبِّبُ هرموناتها ارتخاءً في الأربطة من أجل الاستعداد للولادة، ويحدث وجع أسفل الظهر عادةً بين الشهر الخامس والسابع من الحمل، بالإضافة إلى إمكانية حدوثه في وقتٍ سابق.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: وهي حالة يتمُّ فيها نموُّ بطانة الرحم خارجه، فَقَدْ ينمو على المبيضين أو قناتي فالوب أو حتى على الأمعاء أو أجزاء الجهاز البولي، وتُعَدُّ آلامُ أسفل الظهر واحدةً من أكثر أعراضه شيوعًا.
  • عسر الطمث: فالحيض الذي يسبِّبُ ألمًا شديدًا للحائض يُسمى “عسر الطمث”، وهو حالةٌ يُمكنُ السيطرة عليها، ولكنَّهُ قد يكون في بعض الأحيان شديدًا جدًّا، وتزداد فرصة الإصابة بعسر الطمث في النساء تحت سن العشرين، أو في النساء ذوات المشكلات الأخرى الانتباذ البطاني الرحم أو الأورام الليفية في الرحم وغيرها المشكلات التي قد تسبِّب صعوبةً وألمًا شديدًا في الطمث.

أعراض وجع أسفل الظهر عند النساء

إن آلام أسفل الظهر يُمكنُ أن تكونَ:

  • حادةً (قصيرة الأمد) وهي تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ومعظمها يزول من تلقاء نفسه.
  • مزمنة (طويلة الأمد) وهي تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، وتزداد سوءًا في أغلب الأحيان، وقد يصعب تحديدُ سببها.

من الأعراض الأكثر شيوعًا لوجع أسفل الظهر لدى النساء هي الألم والوخز والحرقان، وقد يصل ذلك الألم للانتشار في الأرداف أو الفخذ أو الورك.

ما يُمكنُ فعلُهُ للوقاية من وجع أسفل الظهر

ممَّا يُساعدُ على تخفيف أو منع وجع أسفل الظهر ما يلي:

  • الحفاظ على الوضع السليم أثناء الوقوف أو الجلوس أو النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
  • البعد عن التدخين.
  • المحافظة على وزن الجسم صحيًّا.
  • الابتعاد والتقليل من التعرض للتوتر، حيث يسبِّبُ توترًا بالعضلات أيضًا.

طرق تشخيص وجع أسفل الظهر عند النساء

يجبُ أولاً معرفة الطبيب للتاريخ الطبي الكامل للمريض إضافةً إلى الفحص البدني، ومن الاختبارات التي تساعدُ في تشخيص وجع أسفل الظهر عند النساء ما يلي:

  • الأشعة السينية (X-Ray): وهو اختبارٌ يتمُّ إجراؤه باستخدام حزمةٍ من الموجات الكهرومغناطيسية لتصوير العظام على فيلم.
  • الأشعة المقطعية: وهو اختبارٌ يُعَدُّ أكثر دقةً وتفصيلاً من الأشعة السينية حيث يقوم بعمل صورٍ مفصلةٍ لجميع أجزاء ومكونات الجسم سواء كانت عظام أو عضلات أو دهون أو أعضاء.
  • أشعة الرنين المغناطيسي: ويتمُّ في هذا الاختبار استخدامُ مغناطيسًا كبيرًا ومعه جهاز كمبيوتر لتصوير أعضاء وعظام الجسم صورًا دقيقة التفصيل.
  • مخطط كهربية العضل: ويُستخدَمُ هذا الاختبارُ في التحقُّقِ من وظيفة وعمل العضلات والأعصاب.
  • تصوير العظام بالنظائر المشعة: وفي هذا الاختبار يتمُّ استخدامُ كمية ضئيلة من العناصر المشعة وحقنُهَا في مجرى الدم لدى المريض ثم يتمُّ الكشفُ عنها بواسطة الماسح الضوئي، ويُستخدَمُ هذا الاختبارُ للتعرف على كفاءة تدفق الدم إلى العظام، وكذلك نشاط الخلايا الموجودة داخل العظام.

طرق علاج وجع أسفل الظهر عند النساء

يشملُ علاجُ وجع أسفل الظهر عند النساء ما يلي:

  • تغيير نشاط الجسم.
  • بعض أدوية الألم.
  • إنقاص الوزن الزائد.
  • التوقف عن التدخين.
  • برنامج وقائي يضعُهُ مختص الرعاية الصحية.
  • التدخل الجراحي.
  • بعض الأجهزة المساعدة في العلاج مثل دعامات الظهر الميكانيكية.
  • إعادة التأهيل، وهي تشملُ ثلاث مراحل:

1. المرحلة الحادة

وفي هذه المرحلة يقوم الطبيب المختص بوضع خطة للتخفيف من آلام أسفل الظهر الأولية، وقد يتم فيها استخدامُ الموجات فوق الصوتية أو بعض أنواع الحقن المخصصة لذلك.

2. مرحلة التعافي

وفي هذه المرحلة يكون قد تمت السيطرةُ على الألم الأوَّلي، فيقوم المتخصص بوضع خطة ببعض التمارين الواجب على الفرد تأديتُها من أجل استعادة القوة والمرونة، وذلك بهدف مساعدتِهِ على العودة لممارسة الأنشطة اليومية المعتادة بطريقة سليمة.

3. مرحلة المحافظة

وفي هذه المرحلة يتعلمُ الشخصُ عدة طرق لمنع زيادة حجم الإصابة أو إجهاد أسفل الظهر، كما يتعلمُ فيها أيضًا كيف يبدأ مرحلةً من اللياقة البدنية التي تساعدُ في زيادة قوته وقدرته على التحمل.

المراجِع: AboutwomenobgynHealthline


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: