خطبة عن جبر الخواطر | مكتوبة & بالعناصر وأجمل القصص المعبرة

تمت الكتابة بواسطة:

يدور حديث اليوم حول جانب مُضيء من الأخلاق والسلوكيات الطيبة. إنها خطبة عن جبر الخواطر؛ أو بالأحرى فهي خطبة الجمعة القادمة؛ ولنجعلها بعنوان: جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع. يقول الإمام سفيان الثوري: ما رأيت عبادة أجل وأعظم من جبر الخواطر؛ أو ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم.

نحاول أن نكون المنبر لكل إمام وخطيب؛ نكون صوت الدعاة الناطِق منهم ولهم؛ ملتقى الخطباء في كُل خطبة جمعة وكل خطبة محفليَّة. حتى وإن كانت الخُطَب ليست رسميَّة من وزارة الأوقاف في أي بلد.

مقدمة الخطبة

الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، وأشهد أن لا إله إلا الله المتوحد بالجلال تعظيماً وتكبيراً المتعالي بعظمته ومجده الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً.

ونشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله أرسله الله إلى جميع الثقلين بشيرا ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا.

صلى الله عليه وعلى آلة وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يومٍ كان شره مستطيرا.

يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد.

الخطبة الأولى

أما بعد؛ فإن من أعظم العبادات هي عبادة جبر الخواطر وهو خُلق إسلامي عظيم يدل على سمو النفس وعظمة القلب وسلامة الصدر ورجاحة العقل.

يجبر المسلم فيه نفوساً كُسرت، وقلوب فطرت، وأجسام أرهقت ونفوس ضاقت بهم الأرض بما رحبت.

فما أجمل هذه العبادة، وما أعظم أثرها (عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ).

الجبر صفة من صفات الله عز وجل

مما ما يعطي عباده جبر الخواطر مكانة وجمالاً أن الجبر كلمة مأخوذة من اسم من أسماء الله الحسنى وهو الجبار، ومما ما يتبادر إلى الذهن في معنى صفة الجبار كما قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله- هو الذي قهر جميع العباد، وأذعن  له سائر الخلق، ومن بيده ملكوت كل شيء، ومن أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.

وهذا المعنى صحيح لكن أيضاً يتضمن معنى الجبار معنى آخر له علاقة بموضوعنا وهو جبر الخواطر كما يقول الشيخ ابن سعدي؛ أيضاً معنى الجبار الذي يجبر الكثير، ويُغني الفقير فهو سبحانه الذي يجبر الفقر بالغنى والمرض بالصحة والخيبة والفشل بالتوفيق والعمل، والخوف والحزن بالأمن والاطمئنان. فهو جبار متصف بكثرة جبره حوائج الخلق.

جبر الخواطر دعاء الرسول ﷺ في الصلاة

جبر النفوس من الدعاء الملازم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين السجدتين “اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني واجبرني” على خلاف في روايات في ترتيب هذه الكلمات.

مواقف النبي ﷺ في جبر الخواطر

وفي هذه السطور المباركة نستنشق عبيراً من سيرة خير الخلق عليه الصلاة والسلام في مواقفه في جبر الخواطر، ونقرأ أجمل القصص عن جبر الخواطر؛ وهو جعله الله -عز وجل- أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.

بنت اليهودي!

الموقف الأول “عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: بلغ صفيةَ بنتِ حُيَيٍّ بن الأخطب وأبوها يهودي من ألد أعداء الإسلام، وأصبحت هي أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أن حفصة بنت عمر قالت عنها إنها بنت يهودي، فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي تبكي فقال لها النبي صل عليه وسلم: ما يبكيكِ؟ فقالت: قالت لي حفصة إني بنت يهودي.

انظروا ماذا قال لها النبي -صلى الله عليه وسلم- وكيف جابر خاطرها!

فقال لها -صلى الله عليه وسلم- إنكِ لابنة نبي، لأن جدها هارون بن عمران أخو موسى بن عمران، وإن لعمكِ نبي وهو موسى بن عمران، وإنكِ لزوجة نبي.

ففيم تفخر عليك، فيمَ تفخر عليك.

ثم التفت إلى حفصة وقال لها: اتق الله يا حفصة”

رواه الترمذي وصححه

النبي يجبر خاطر أسماء بنت عميس

دخلت أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- وهي ممن قدم من الحبشة على المدينة فهاجرت الهجرتين. فدخلت على حفصة زوجة النبي -صلى الله عليه وسلم- زائرة، فلما دخلت عندها، دخل عمر على ابنته حفصة، فرأى هذه المرأة عنده فقال عمر لحفصة: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه، البحرية هذه. قالت أسماء: نعم. فقال لها عمر: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله- صلى الله عليه وسلم- منكم.

انكسر خاطرها.

فغضبت وقالت: كلّا والله، كنتم مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يُطعم جائعكم ويعظ جاهلكم، وايم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فلما جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرته أسماء بما حدث بينها وبين عمر.  فانظروا ماذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم-.

قال لها: ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان.

ففرحت فرحاً عظيماً.

تقول أسماء أنها قالت: فلقد رأيت أبا موسى (أبو موسى الأشعري كان معها في السفينة ممن قدم من الحبشة) فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالاً “جماعات” يأتون إلى بيتي يسألونني عن هذا الحديث.

ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي- صلى الله عليه وسلم-.

انظروا إلى جبر الخواطر.

قيل: جبر الخواطر باب من أبواب الجنة؛ وقيل: جبر الخواطر عبادة فاجعلوها عادة.

النبي يجبر خاطر عكرمة بن أبي جهل

عكرمة بن أبي جهل، ومن منا لا يعرف أبو جهل فرعون هذه الأمة. عندما حدث فتح مكة، وأراد عكرمة أن يأتي بعد أن هرب وهو مسلم هاجر.

انظروا ماذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للصحابة.

قال لهم: “يأتيَكُم عِكْرمةُ بنُ أبي جَهْلٍ مؤمِنًا مُهاجرًا ، فلا تسبُّوا أباهُ ، فإنَّ سبَّ الميِّتِ يؤذي الحيَّ ، ولا يبلُغُ الميِّتَ”.

وذلك من الحكمة في مجالسنا عدم السؤال عن أمور لا نفع منها، وقد يكون السائل يعرفُ إجابتها فتسبب حرجاً للمسؤول.

هذا من عدم الذوق. فمثلاً تأتي شخص وتقول له: ما تخرجت؟ طولت بالجامعة.

أو تقول لأحد: للآن ألم تجد وظيفة؟

وهو يعرف، فهل عندك شيء يُساعده؟ فمن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.

الذوق سلوك الروح.

أعجب مواقف جبر الخواطر

هذا من أعجب المواقف، وهو جبر الله- سبحانه وتعالى- لرجل كفيف أعمى، تخيلوا. ففي صحيح البخاري “يروي زيد بن ثابت؛ وهو أحد كتبة الوحي. يقول زيد بن ثابت: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْلَى عليه: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [سورة النساء]، فَجَاءَهُ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وهْوَ يُمِلُّهَا عَلَيَّ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، واللَّهِ لو أسْتَطِيعُ الجِهَادَ لَجَاهَدْتُ. وكانَ أعْمَى، فأنْزَلَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفَخِذُهُ علَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حتَّى خِفْتُ أنْ تَرُضَّ فَخِذِي، ثُمَّ سُرِّيَ عنْه، فأنْزَلَ اللَّهُ: (غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ).

فتخيلوا؛ الوحي نزل من السماء يُضيف عبارة في هذه الآية وهي “غير أولي الضرر”.

الله يجبر خاطر نبيه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-

أعظم جبر للخواطر وهو الله لخاطر نبيه محمد –صلى الله عليه وسلم– عندما فتر عنه الوحي أياماً.  تتأخر عليه الوحي، فبدأ المشركون يقولون ودعه ربه وقلاه “بمعنى أبغضه”. أنتهى محمد، فحزن النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فأنزل الله هذه السورة يُقسم الله- عز وجل- (وَالضُّحَى | وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى | مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى).

انظروا كيف جبر الله بخاطر سيد الخلق عليه الصلاة والسلام  (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) اطمئن.

ثم بدأ يُعدد نعم الله- عز وجل- (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى | وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى | وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى | فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ | وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ | وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)

نفعنا الله وإياكم بما سمعنا وجعلنا ممن قال الله عنهم (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب).

واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب.

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل والله أكبر كبيرا. نحمده ونستعينه ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيرا.

جبر الخواطر وقفة شعورية في موقف كرب

أيها الإخوة الأكارم قد يقول قائل: أنا ليس عندي مال حتى أجبر كسر الناس وليس عندي جاه حتى أسعى في مصالحهم، وليس عندي منصب أخدمهم من خلاله.

جبر الخواطر ليس شرطاً أن يكون بهذه الأمور، ربما كل واحد منا الآن يمر في ذاكرته ويختزن في ذاكرته وقفة صديق في لحظة كرب.

لك صديق ووقف معك، لم يعطي لك مالاً، ولم يسعى لك، ولكن وقفة شعورية.

أو كلمة تشجيع من معلم عندما كنت في الابتدائي أو في المتوسط. رفعت معنوياتك وجبرت خاطرك.

أو نظرة حانية من أب، أو شعور بالفرح لأجل خيراً تحقق لك. أخوك صديقك يتهلل فرحاً لأنك تخرجت أو نجحت، أو لأنك حصل على منصب ما، أو تحقق لك كذا.

كل هذه الأحداث والمواقف البسيطة في أحداثها العظيم في أثرها كانت سبباً في جبر الخواطر بعد أن كان من منكسراً، وسبباً في رفع الرأس بعد أن كان مطأطأ، وسبباً في سعادة القلب بعد أن كان مهموماً حزيناً.

أجر جبر الخواطر عند الله

مواقف الجبر في لحظات الانكسار لا تنسى أبداً، وأجرها عند الله عظيم مواقف خبر الخواطر في الصحابة والتابعين:

انظروا إلى تلك المواقف السريعة الخاطفة: تقول عائشة رضي الله عنها: في قصة الإفك جلست شهر كامل لم ينزل الوحي، وهي متهمة في عرضها الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ترى تقول في أثناء تلك الأزمة التي مرت بها: دخلت امرأة من الأنصار عليّ في حادثة الإفك، وبكت معي كثيراً دون أن تنطق كلمة واحدة.

قالت عائشة: فوالله لا أنساها لها.

هذا الموقف ما نسيته، جبر خاطري.

الموقف الآخر: عندما تاب الله على كعب بن مالك بعد تخلفه في غزوة تبوك، والقصة المعروفة فلما نزل الوحي بالتوبة عليهم من القرآن “قرآن يتلى الى يوم القيامة”.

يقول: دخلت المسجد مستبشراً وكان الرسول ﷺ جالساً وحوله مجموعة من الصحابة فقام إليّ طلحة بن عبيد الله مهرول واحتضنني.

يقول: فوالله لا أنساها لطلحة.

مواقف بسيطة لكنها جبرت الخواطر.

مواقف واقعية لكسر الخواطر

وهما موقفان لكسر الخواطر وبضدها تتبين الأشياء:

جاء سائق إلى كفيلهِ فرحاً مستبشراً بخبر جائه من أهله بقدوم مولود له فما كان من كفيله إلا أن تجاهل هذا الموقف.

وقال له: المهم غسلت السيارة جيداً، فانكسر خاطر هذا الرجل، ما ضره إذا بشر في وجه هذا الرجل وهنأه، وأعطاه ما تيسر، وبارك له، ثم قال له ما يريد.

الموقف الآخر يرويه أحد المتخصصين في التربية الأسرية.

يقول: مرت عليّ قصة امرأة بعد عشرة عمر طويلة مع زوجها، امتدت سنوات، وفي لحظة من بعض اللحظات الهادئة سألت زوجها: لو عاد بك الزمن هل كنت تتزوجني. قال لها: تُريدين الصراحة. قالت: نعم. قال: لا. يقول: فلما قالت هذه الكلمة كأنه خنجر طُعِن في قلبها، فأخذت  تبكي.

وأخيرا اختم بقصة جميلة ورائعة؛ يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر: قيل لأبي عثمان النيسابوري “وهو من كبار الصالحين” ما أرجى عمل عندك؟ ما قال لا صلاة ولا صيام ولا حتى جهاد.

قال: أرجى عمل عندي كنت في صبوتي “في شبابي” يجتهد أهلي في أن أتزوج فآبى.

يقول: ثم تزوجت امرأة فأحبتني وألفت إليّ، وأنا عكس ذلك تماماً.

لم ألفها ولم تدخل خاطري أبداً.

يقول: وكانت لمحبتها لي تمنعني أحيانا من الخروج، فأقعد حفظاً لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيء.

يقول: فبقيت هكذا 15 سنة حتى ماتت.

يقول: فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها.

فكيف الحال بنا حيث تتصدع وربما تنهدم بيوت بسبب كسر الخواطر لأمور تافهة لا يتحملها الزوجان من بعضهما البعض.

والله المستعان وهو الهادي.

صلوا على البشير النذير والسراج المنير فقال عز من قائل (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

الدعاء

  • اللهم صل وسلم وبارك على هذا النبي الذي يؤمن بالله وكلماته صلاة دائمة وأرض اللهم عن الخلفاء الراشدين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، وعن جميع الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
  • اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.
  • اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
  • اللهم ارفع عنا الوباء وأسباب الوباء المعنوية والمادية ولا تجعلنا ممن قلت عنهم ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون.
  • اللهم إنا نتضرع بحولك وقوتك ونلجأ إليك، إذ تدفعنا كل بلاء البلاء ووباء بلا حول ولا قوة إلا بالله، وبحسبنا الله ونعم الوكيل.
  • اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى انفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت.
  • اللهم وفق ولي أمرنا بتوفيقك وأيده بتأييدك، وخذ بناصيته للبر والتقوى.
  • اللهم فرج عن إخواننا المسلمين في كل مكان. اللهم لا ملجأ ولا منجا لهم إلا إليك.
  • اللهم طهر قلوبنا من النفاق والسنتنا من الكذب وأعمالنا من الرياء وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.
  • اللهم يا من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه أجرنا من كل سوء ومكروه برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

تفاصيل عن الخطبة

  • العنوان: خطبة الجمعة القادمة عن جبر الخواطر.
  • ألقاها: الشيخ الدكتور محمد البسام؛ بمسجد خالد بن الوليد – جدة – المملكة العربية السعودية.
  • فحواها: جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع وتطييب النفوس.
  • إضافة: اقرأ هذا المقال أيضًا؛ فهو لنفس موضوع الخطبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: